رؤى وتساؤلات حول البرامج الاستثمارية والمشاريع في مديرية صيرة
استطلاع/ نعمت عيسى - تصوير/ جان عبد الحميد :«صيرة» هدوء البحر وعشق المنظر ،إنه إسم لأروع مديرية في محافظة عدن ، إنه إسم مديريتي وهي حاضنتي منذ مولدي ، فكل ما فيها رائع أسمها ومبانيها ، بحرها وناسها وقلوبهم الطيبة ، ترى فيها كل جميل وكل تراث ففيها اجتمع تراث محافظة عدن ، لهذا هي رائعة بقلعتها الشامخة وصهاريجها التاريخية ومنارتها التي تدل على فن العمارة والإبداع وغيرها من المعالم مثل المهلكة التي في جبل الفرس والمبنى القديم المسمى (المبنى التشريعي ) ، كل هذا التاريخ والتراث اجتمع في مديرية واحدة فقط وهي مديرية صيرة ، ولهذا السبب قمنا باستطلاع حول كل ما يدور في هذه المديرية ولمعرفة برامجها الاستثمارية ومشاريعها الجديدة في عام 2008م ولمعرفة كل تطوير فيها اتجهنا لابنها الذي حمل على عاتقه مسؤوليتها ومسؤولية أبنائهاوالذي جعل منها منارة تشع بين بقية المديريات وذلك الابن هو الأخ / خالد وهبي عقبة – مدير عام مديرية صيرة ، الذي رحب بنا وبتساؤلاتنا المطروحة فكان هذا لقاء للاستطلاع عن الدور الذي يقوم به هذا الابن لأمه الولادة «صيرة» فجاءت التساؤلات والإجابات كالآتي :* هل هناك مشاريع تتضمن إعادة تأهيل المدارس والثانويات في مديرية صيره من حيث البناء وإعادة ترميم الأسوار وغير ذلك؟** نعم .. يتضمن البرنامج الاستثماري لمشاريع المديرية لعام 2008م العديد من المشاريع في مختلف القطاعات ، ففي قطاع التربية تحديداً هناك مشروع هدم وإعادة بناء ثانوية أبان وهدم وإعادة بناء ثانوية لطفي أمان وبناء ملحق إضافي لهذه الثانوية من ثمانية فصول بالإضافة إلى هدم وإعادة بناء روضة الصهاريج ، إضافة إلى تأهيل بعض حمامات المدارس وبناء وتركيب مظلات في عدد من مدارس المديرية وخصوصاً مدارس البنات . وقد شهدت المديرية في العام الماضي مشاريع تربوية أخرى منها إعادة تأهيل مدرسة سيف بن ذي يزن للتعليم الأساسي والإنتهاء من تأهيل حمامات مدارس عقبة بن نافع والعيدروس والباحميش.* بالنسبة للعوائق التي تشوه صورة المديرية مثل الفرزة التي أمام مدرسة عقبة والحمامات التي بجانب مدرسة أروى ما الدور الذي تقومون به لأبعاد هذه العوائق؟** نحن الآن بصدد تصحيح الأوضاع ووضع الحلول علماً بأن موقع (الفرزة) بجانب مدرسة عقبة بن نافع جاء كحل مؤقت بديل للموقع السابق الذي كان في سوق السيلة الشعبي ونتيجة للإصلاحات التي أجريت في السوق تم نقل الفرزة إلى الموقع المؤقت وبالفعل سبب هذا النقل الكثير من المضايقات لحركة المرور ولكن كما أشرنا كان هذا أمراً اضطرارياً نتيجة لعدم وجود مساحات أو فراغات في المديرية والآن تجري الترتيبات لإعادة الفرزة إلى موقعها القديم .أما موضوع الحمامات العامة فقد أصبح تواجدها ضرورة لمتطلبات الحياة اليومية وهو الأمر الذي يوجد في مختلف دول العالم حيث تقدم تلك الحمامات خدماتها لزوار المدن ولكننا نتفق مع ملاحظتك حول ضرورة اختيار المواقع المناسبة لإقامة مثل تلك الحمامات ومدينة كريتر بحاجة ماسة لإقامة حمامات عامة تقدم خدماتها لزوار المدينة والسياح القادمين إليها حيث أشار بعض السائحين الزائرين للمدينة إلى افتقار المدينة لمثل هذه الخدمات (الحمامات) ولهذا جاءت فكرة بناء الحمامات إلا أن ما تم الإشارة إليه في السؤال فقد تم إتخاذ قرار من قبل مجلس المديرية وبالتنسيق مع قيادة المحافظة على أهمية نقل الحمام الكائن أمام البنك والبحث عن موقع آخر بديلاً عنه.* عند استكمال وبناء وتأهيل مجاري مديرية صيرة التي تم سابقاً – لم يكن هناك إشراف نهائي للبعض منها وذلك مثلما حدث في بعض (جلالي) المديرية في منطقة القطيع التي أستحوذ عليها بعض المتنفذين في منطقة زرائب البقر سائحة ماهي إجراءاتكم لإيقاف هذا الاستحواذ؟** أشكرك على طرح مشكلة النظافة الخلفية أو كما يعرف بالجلالي في سؤالك لأن هذه المشكلة في الاستحواذ على المساحات لبعض الممرات الخلفية والحالة السيئة لأغلب الممرات من تهالك شبكة المجاري الأمر الذي يؤدي إلى طفح المجاري وعدم وجود النظافة فيها أمر يتطلب تعاون المواطنين وخاصة سكان العمارات التي تتواجد فيها ممرات خلفية مع الجهات المختصة ونعاني من قيام بعض المواطنين في فترات زمنية سابقة بالاستحواذ على بعض الممرات لغرض المنفعة الشخصية أو كمثل الحالة التي ذكرتيها في سؤالك في منطقة القطيع في ظل سكوت الجهات المختصة عن محاسبة أولئك المخالفين وسوف تتخذ الاجراءات الازمة بأن نتوجه عبركم إلى الأخوة المواطنين بضرورة الحفاظ على تلك الممرات وعدم رمي المخلفات حفاظاً على سلامة المبنى وصحة السكان علماً بأن المجلس المحلي بالمديرية قد وجه وطالب الجهات المختصة بضرورة إجراء الصيانة العاجلة وإزالة المخلفات الموجودة بأسرع وقت ممكن . وبهذا الصدد قامت مؤسسة المياه والصرف الصحي بإعادة تأهيلها وصيانتها .* عند رصف الشوارع الفرعية في مديرية صيره لإيقاف التوسع العمراني ، بقي هناك بعض الشوارع الفرعية في المناطق ذات البناء العشوائي لم ترصف ، مثل منطقة جبل الفرس وشعب العيدروس وغيرها من المناطق التي ستلعب عملية رصف الشوارع فيها دوراً أساسياً في تحسين المديرية – هل سيتم رصف هذه الشوارع ؟**هذه المواقع التي ذكرتها تم الانتهاء من رصف أغلبية شوارعها ممثلاً منطقة الشعب وجبل العيدروس تشارف أعمال الرصف على الانتهاء وتم الانتهاء من رصف شارع البوميس وكود الحشيش ومنطقة سلمان الفارسي (المليشيا سابقاً) وكذا المهلكة علماً بأنه تجري الآن عملية النزول للفرق الهندسية بمسح وتخطيط المناطق الشعبية في المديرية بأشراف المجلس المحلي وذلك لاستكمال إجراءات صرف وثائق الحيازة القانونية لسكان تلك المناطق ، علماً بأن المديرية حالياًُ تشهد مشاريع رصف وإعادة تأهيل للطرقات ولكافة مناطق المديرية ، وبامكان المرء مشاهدة تلك العمال أثناء تجواله بالمديرية فقد تحولت شوارع المديرية إلى ورش عمل لتلك العمال إضافة إلى عملية إستبدال شبكات المجاري والمياه التي تتم قبل عملية الرصف ، وعلى سبيل المثال تجري الأعمال في الشارع الرئيسي الذي يؤدي إلى منطقة الشعب والأعمال الجارية في منطقة حافة القاضي والخليج الأمامي والوحدة السكنية بشارع أروى ومعسكر عشرين والمطافي والبادري والأهلية إضافة إلى الطويلة ونحب هنا أيضاً أن نعلن بأنه تم التوقيع على إتفاقية جديدة لإعادة تأهيل الحياة التجارية بشوارعها شارع الملك سليمان وشارع السبيل وشارع الشيخ عبد الله وسوق الطعام وسوق الحراج وسوق البهرة إضافة إلى شارعي الطويل والزعفران * بخصوص ما تقدمه المديرية للشباب هل سيتم إعادة بناء الملاعب وتأهلها مثل ملعب التنس العدني وملعب الهوكي الذي يعتبر هذا التأهيل أبسط شيء للشباب حتى لا يتجهوا للخروج خارج المديرية لممارسة النشاط الرياضي؟** الاهتمام بالشباب هو إحدى المواضيع التي ذكرت في البرنامج الإنتخابي لفخامة رئيس الجمهورية وهو ما ينعكس على إهتمامات المديرية في هذا المجال ، فقيادة المديرية والمجلس المحلي يوليان بالغ العناية والإهتمام وفي حدود الإمكانيات وعلى سبيل المثال عن البرنامج الإستثماري لعام 2008 لمشاريع المديرية مشروع إعادة تأهيل إتحاد التنس العدني بمبلغ خمسة عشر مليون ريال من الموارد المحلية وهو الأمر الذي يعكس إهتمام قيادة المديرية والمجلس المحلي في الحفاظ على الملاعب الرياضية وخاصة الملعب المذكور لما يمثله من قيمة تاريخية حيث يعود تأسيس الملعب إلى بداية القرن الماضي وباعتباره أول نادٍ للتنس في الجزيرة والخليج وعملية إعادة تأهيل الملعب سوف تسمح لأكبر عدد من الشباب بمزاولة نشاطهم وهواياتهم أيضاً يجري حالياً التواصل مع قيادة المحافظة ومكتب الشباب والرياضة بعدن للبدء بإعادة تأهيل ملعب الهوكي ضمن خطة المحافظة لإعادة تأهيل الملاعب الخفيفة والشعبية أيضاً تولي قيادة المديرية والمجلس المحلي عناية خاصة في متابعة الجهات المسؤولة والمطالبة بإعادة تأهيل وصيانة ملعب الحبيشي إستعداداً لإستقبال بطولة خليجي 20 ولا يقتصر إهتمامنا بالشباب على إقامة المنشآت الرياضية وإنما هناك إهتمامات أخرى بالمخيمات الصيفية وغيرها من القضايا التي تهم الشباب.* كون إن المرحلة الأولى من بناء سوق السيلة الشعبي قد أستكملت وسيتم الآن تنفيذ المرحلة الثانية فإنه حين ذلك يجب تأهيل الفرزات الرئيسة في المديرية حتى يسهل التنقل بين المديريات بكل نظام وحتى تكون هذه الفرزات واجهة رائعة للمديرية ماردكم على هذا ؟** بالنسبة لسوق السيلة الشعبي فقد تم الإنتهاء من المرحلة لإعادة تأهيله وتجهييزه كسوق نموذجي على مستوى الجمهورية كسوق شعبي بتمويل من برنامج تطوير مدن الموانئ وسوف تستكمل المرحلة الثانية من السوق خلال عامنا الحالي بتمويل من المجلس المحلي وإنشاء هذا السوق جاء بدعم من الأخ محافظ المحافظة لحل مشكلة انتشار الباعة المتجولين والمفترشين للأسواق والأرصفة مما كان يشكل ظاهرة غير حضارية وتعيق سلاسة الحركة للمشاة والمركبات إضافة إلى تأثيرها على نواحي النظافة وبعد إقامة هذا السوق وجمع الباعة بداخله ومحاربة ظاهرة البيع على الأرصفة والشوارع يشاهد المرء ويلمس مدى الإيجابية التي حصلت .وبالنسبة لأوضاع الفرزات وتحسينها تحظى باهتمام قيادة المديرية والمجلس المحلي باعتبار تلك الفرزات واجهات للمديرية وحالياً تم الإنتهاء من تحسين فرزة الخساف وبناء سقيفة وفي العام الحالي 2008م هناك مشاريع لتحسين وضع الفرز في المديرية ومنها فرزة الميدان .* أما من حيث إنشاء وتطوير الحدائق العامة والمتنفسات وكون مديرية صيرة لاتمتلك متنفس سوى ساحل بحر صيرة – ما هي المعالجات التي تقدموها من أجل هذا المكان والحفاظ عليه ، وهل ما يمارس أمام منتزه صيرة من شرب الشيشة وتجمهر جموع المخزنين منظر حضاري ، ماردكم حيال ذلك ؟** كما ذكرت في سؤالك فإنه مديرية صيرة تعاني من عدم وجود متنفسات وحدائق كثيرة إضافة إلى الصرف المسؤول لعدد من المواقع في كورنيش صيرة الأمر الذي أدى إلى إغلاق المنافذ للبحر كل هذا لا يمنعنا من ضرورة السعي والإهتمام بما هو باقي من حدائق ومتنفسات وتطويرها وفي هذا السياق تولي قيادة المحافظة والمديرية هذا الجانب عناية خاصة وقد تم التوقيع على إتفاقية لإعادة حديقة الخساف والطويلة كحدائق للأطفال ومتنفسات للأسر وسيتم تجهيزها تجهيزاً حديثاً إضافة الى أن المجلس المحلي قد وجه رسائل للإخوة أصحاب الحدائق والمتنفسات في كورنيش صيره بضرورة تشغيل تلك المواقع وفي هذا السياق سيتم افتتاح حديقة في الملاهي خلال الأيام القادمة تتبع القطاع الخاص.أما بالنسبة لظاهرة تعاطي الشيشة في منطقة صيرة وبالشكل غير الحضاري فقد وقف المجلس المحلي أمام هذه الظاهرة وأقر منع تعاطي الشيشة في الشارع والأكشاك وإزالة أية تشوهات وعوائق قائمة في المنطقة وقد وجهنا الأخوة في مكتب الأشغال في بلدية صيرة بضرورة الإسراع بتنفيذ قرار المجلس .*ومن حيث تطوير بعض النشاطات في المديرية مثل تطوير وتحسين الأنشطة الصحية ، وتحسين الخدمات الصحية (الطوارئ) وبناء وتأهيل مجمع الميدان وغيره ما الدور الذي ستقوم به حيال هذا الجانب لتطويره وما المدة لذلك؟**للأسف الشديد هناك تراجع في أداء الخدمات الصحية في المحافظة لأسباب لا يتسع المجال هنا لذكرها وفي مديرية صيرة وبعد إغلاق مستشفى عدن العام بسبب مشروع إعادة تأهيله فقد غابت خدمات الطوارئ للمرض في المديرية وهو الأمر الذي تنبهت إليه قيادة المديرية والمجلس المحلي مبكراً إلا أن عدم تعاون الجهات المختصة بتوفير الموازنات والمبالغ المالية لعب دوره في نقص الخدمات الصحية المذكورة ، إلا أن هناك جهوداً كبيرة بذلت من قبل إدارة مستشفى عدن العام وقيادة المديرية لإيجاد موقع بديل وتقديم وتوفير بعض الخدمات الصحية وخصوصاً لحالات الولادة والأطفال حيث تم إفتتاح وتجهيز مركز مستشفى الشعب لإستقبال هذه الحالات وعلى مدار اليوم كاملاً ، الأمر الذي خفف من المعاناة إضافة إلى أنه قد تم الإنتهاء من تأهيل وتجهيز مركز القطيع الصحي ومجمع الميدان الصحي وقيامهم بتقديم الخدمات الصحية خلال نوبتي الصباح والمساء وتولي قيادة المحافظة إهتماماً كبيراً بضرورة تحسين مستوى الخدمات الصحية وانتشالها من وضعيتها الحالية وفي هذا الإتجاه يأتي البدء بتدشين مشروع إعادة تأهيل مستشفى عدن وبناء مركز للقلب فيه والمقدم من الحكومة السعودية كإحدى المعالجات التي ستساهم إلى حد كبير في تحسين وتقدم الخدمات الصحية على مستوى المديرية حيث سيلعب المستشفى بعد إعادة تأهيله إضافة إلى بناء مركز تخصصي لأمراض القلب في المديرية دوراً كبيراً في تقديم خدمة للمواطنين في المديرية والمحافظة بشكل عام.*عند إستكمال المرحلة الثانية لسوق السيلة الشعبي سيتم تأهيل الممر الأرضي (النفق) الممتد من مكتب الضرائب وحتى السيلة لتسهيل المرور للمشاه وإيضاً كونة قناة صرف الأمطار والسيول ، هل سيتم صيانة القنوات الأخرى في المديرية التي هي مصارف لمياه الأمطار ؟** أقرت الهيئة الإدارية للمجلس المحلي في المحافظة في إحدى إجتماعاتها الموافقة على إعادة تأهيل النفق الأرضي الواقع بين سوق السيلة الشعبي والممتد من تحت البنك الأهلي اليمني وحتى المساحة الواقعة بين الغرفة التجارية وإدارة الضرائب وتشمل إعادة تبليط النفق الأرضي والإضاءة حتى يكون جاهزاً لإستخدام المشاة أما بالنسبة لقناة صرف مياه الأمطار والسيول فسوف يتم من خلال العام الحالي 2008 صيانة ورصف بعضها علماً بأن صندوق النظافة يقوم حالياً بصيانة وتنظيف العديد من القنوات ومجاري السيول ومثال على ذلك المجرى القادم من منطقة المطافي بطول شارع أروى تحت الطريق الأسفلتي فقد تم تنظيفة بعد أن كان مهملاً ومسدوداً لعدة سنوات لكي تقوم هذه المجاري بدورها في حماية مدينة كريتر من أية أمطار أو سيول قادمة . ونجدها فرصة بأن نشير إلى أن هناك عدة مبانٍ أٌيمت في فترات سابقة كان بعضها مرخصاً والبعض الآخر غير مرخص وبنيت على قنوات تعريف مياه السيول ولا زالت تشكل عوائق وسوف يتم حصرها ورفعها إلى الجهات المختصة لإتخاذ القرار المناسب بشأنها ووضعيتها .*ومن حيث ما نراه من رصف في الشوارع ولانارة وكل تحسين في المديرية ، هل سيتم إستكمال بعض الأمور مثل بناء سور لقبرة القطيع وأسوار فروع المكاتب الحكومية في المديرية ؟** كما ذكرت في سؤالك فقد شهدت المديرية في الفترة القريبة الماضية أعمالاً ومشاريع كبيرة يلمسها كل مواطن عن قرب مثل مشروع الإنارة بطرقة تتناسب وعراقة المدنية إضافة إلى مشاريع الرصف التي قد ذكرناها وأصبح كل يوم في المديرية توجد فيها أعمال خدماتية جديدة للمواطن .أما بالنسبة لسور مقبرة القطيع فالمجلس المحلي في المديرية يعطي عناية واهتماماً لتحسين وضع المقبرة حفاظاً على حرمة قبور الموتى وسوف يتم بناء سور حول المقبرة حفاظاً على مساحة المقبرة من عبث العابثين إضافة إلى تحديث البوابات القديمة للمقبرة وهذه الأعمال ستتم بإذن الله على نفقة أحد فاعلي الخير من أبناء المدينة كما سيتم إعادة تأهيل شبكة الإنارة الداخلية للمقبرة والعناية المكثفة بنظافتها ،أما عن الأسوار فهناك قرار من المجلس المحلي في المحافظة بشأن ضرورة قيام ملاك الأراضي والمباني المهجورة (الخرائب) بتسويرها حتى لا تكون مرتعاً للقمامات وسكناً للمشردين وتعمل على تشويه المنظر العام للمدينة . وأنتهزها فرصة بأن اوجه نداءنا إلى أصحاب الأراضي المتبقية والخرائب بضرورة الإسراع إما بإعادة بنائها أو تسويرها .* وآخيراً هل سيتم تطبيق مشروع الحزام الأخضر (التشجير ) في المعالم السياحية بالمديرية وبالأخص قلعة صيرة التي تأكل أساسها بالبنايات العشوائية والتي لا تصح أن تبنى بجانب هذا المعلم الأساسي للمديرية ، وما الدور والمعالجة التي تقدموها تجاه قلعة صيرة سكنية بل هي تحفه وجوهرة يجب الحفاظ عليها حتى يتمكن زوار هذه المديرية من زيارة هذه المتنفسات دون مضايقة هذا الزحف وحتى يكون متنفس سيارات العائلات دون زحام؟** نتفق معك فيما جاء حول تشوهات منطقة صيرة والتي تمت في الفترات السابقة من تشوهات مستغلين إنشغال الجهات المسؤولة وعدم تنبههم وحالياً توجد توجيهات بعدم السماح بتكسير الجبل أو البناء . أما بالنسبة للمواطنين الذين صرفت لهم عقود رسمية بتلك فقد قرر الأخ المحافظ إحالة ملفاتهم إلى اللجنة الفنية .الجدير بالذكر انه يجري حالياً مشروع طريق المشاه إلى قلعة صيرة وإنارة الجبل وتحديد مساحة لوقوف السيارات أسفل الجبل الأمر الذي سيؤدي إلى تسهيل الحركة وزيارة زوار القلعة وهذا المشروع بتمويل من برنامج تطوير مدن الموانئ حيث من المقرر الإنتهاء منه خلال فترة الستة الأشهر القادمة من هذا العام يتزامن تدشين إفتتاحه مع الذكرى الثامنة عشرة لقيام الوحدة اليمنية المباركة بإذن الله والتي في ظلها تحققت العديد من الإنجازات والمشاريع الخدماتية والتنموية وأصبح وطننا يشهد يومياً وبرعاية فخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح العديد من المشاريع التي يفخر بها كل مواطن .