أول جلسة للبرلمان العراقي الجديد في بغداد يوم 14 يونيو حزيران 2010 .
بغداد/14 أكتوبر /رويترز : قال نواب عراقيون انهم ألغوا جلسة برلمانية يوم أمس الثلاثاء مشيرين إلى أنهم يحتاجون لوقت أطول لتحديد الشخصيات التي ستتولى أعلى المناصب في البلاد.وتم تأجيل الجلسة التي كانت ستصبح الثانية فقط منذ الانتخابات التي أجريت في السابع من مارس اذار والتي لم تسفر عن فائز واضح قبل أن تبدأ.ولم يتم بعد تحديد موعد لعقد جلسة أخرى.وبعد مضي أكثر من أربعة أشهر ونصف الشهر على الانتخابات مازالت التكتلات الشيعية والسنية والكردية عاجزة عن الاتفاق على رئيس الوزراء الجديد للبلاد. وقال نواب مرارا انه لابد من اختيار رئيس الوزراء والرئيس ورئيس البرلمان في وقت واحد.وقال عباس البياتي وهو نائب من كتلة دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي ان الجلسة لاتزال مفتوحة وان التكتلات طلبت فرصة أخرى لوقت اضافي لاختيار المسؤولين الثلاثة.وحصلت القائمة العراقية التي يقودها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي والتي تحظى بتأييد السنة على 91 مقعدا في انتخابات مارس اذار بزيادة مقعدين عما حصلت عليه كتلة المالكي.ونظرا لعدم فوز أي تكتل بشكل واضح فان التكتلات تتفاوض للحصول على ما يكفي من المقاعد لتحقيق الاغلبية داخل البرلمان. لكنها عجزت عن الاتفاق على رئيس الوزراء الجديد وهو المنصب الذي يتنافس عليه المالكي وعلاوي.وكان قد تم تحديد موعد عقد الجلسة الثانية للبرلمان قبل أسبوعين لكن تم تأجيلها. وفي ذلك الوقت قال بعض النواب انه تم تجاوز المهلة التي يحددها الدستور لاختيار رئيس جديد.