مركز الأسر المنتجة بزبيد
استطلاع / محمد سالم مغرسمركز تنمية المجتمع والاسر المنتجة بمديرية زبيد يعتبر مؤسسة اجتماعية تأهيلية تعنى بتدريب وتأهيل المرأة حرفياً بعد تنمية قدراتها الذاتية وتحسين وضعها الاجتماعي .. ورفع مستواها الاقتصادي والمعيشي ويضم هذا المركز شرائح مختلفة من الاسر في المدينة والقرى المحيطة بزبيد كانت البداية بجهود ذاتية جمعتها تلك المرأة الزبيدية المحبة والمخلصة لاهلها ومسقط راسها زبيد انها الاستاذة/زكية حجيلة من تقود ومن أسست هذا المركز وبإدارة الاستاذة/ اميرة عبدالرزاق المقبولي واشراف الاستاذة / نجلة هندي الصحيفة استطلعت امور هذا المركز وخرجت بالتالي:[c1]التأسيس والأهداف : [/c]استطلعنا عند نزولنا الى هذا المركز القابع وسط مدينة زبيد الاثرية وبالمبنى الذي احتوى بين جدرانه هذا المركز برغم انه مبنى قديم إلا أنه يقدم فيه الحديث وما يواكب العصر التقينا الاستاذة/ زكية حجيلة من ابناء مديرية زبيد التي رحبت بنا كثيراً واخبرتنا ان هذا المركز تم تأسيسة بجهود ذاتية منها ومن مجموعة من الفتيات في عام 2000م وتم جمع تبرعات له وتم شراء عدة مكائن وكانت بداية موفقة وبعلم ذلك انضم هذا المركز الى البرنامج الوطني للاسر المنتجة في صنعاء.وتواصل الاخت/ زكية حجيلة حديثها عن الهدف من تأسيس هذا المركز قائلة :- الهدف من تأسيس هذا المركز مساعدة ومساندة الاسر الفقيرة في تنمية قدراتها وتمكينها من التعامل مع وسائل العمل الانتاجية وكذا الاعتماد على الذات للخروج من واقع الفقر المدقع والبطالة بتأهيل وتدريب المرآة في المدنية والريف لاكسابها مهارات حرفية يدوية مفيدة لرفع مستواها الاجتماعي والمعيشي والفئة المستهدفة تلك الاسر المعدمة وذوي الاحتياجات الخاصة والايتام اولمطلقات والارامل وتحسين وضعهم بالاضافة الى لمحافظة على الزي الشعبي وعدم اندثارة .[c1]الأنشطة الرئيسية للمركز[/c]الاخت /أميرة عبدالرزاق المقبولي وبرفقتها الاخت/ نجلة الهندي صاحبتنا في هذه الجولة وهم من قاموا بتعريفنا عن الاقسام الرئيسية والانشطة التي تزاول في هذا المركز موضحين هذا المركز يحتوي العديد من الاقسام سواءً القديمة او الحديثة التي تم افتتاحها مؤخراً من اقسام هذا المركز : 1) قسم الخياطة والتفصيل وهو اوسع الاقسام الموجودة هنا حيث بلغت عدد المتقدمات للتدريب فيه لعام 2003-2004م (144) وفي عام 2005م "50" متقدمة بلغ عدد الدفع المتخرجة من هذا القسم (120) امرآة للعام 2003-2004م و50 امرآة للعام 2005م والقسم الثاني هو قسم التطريز ويأتي في المرتبة الثانية بعد القسم الاول وبلغ عددالمتقدمات فيه 65 امراة للعام 2003-2004م وفي عام 2005م بلغ عدد المتقدمات 20 قسم الحياكة للمعاوز بلغ عدد المتقدمات لهذا القسم 70 للعام 2003-2004م وللعام 2005م 16 قسم الاشغال اليدوية .. بلغ عدد المتقدمات 69 امراة للعام 2003-2004م وللعام 2005م 25 قسم صناعة الورود والسراميكا حيث يعتبر من الاقسام الجديدة المضافة والذي افتتح في شهر يونيو 2004م حيث بلغ عدد المتقدمات 32 وفي عام 2005م 20 إمراة.قسم صناعة الفخار ويعتبر من الاقسام الجديدة في المركز حيث بلغ عدد المتقدمات للتدريب 10 بنات ونحتاج الى تأهيل هذا القسم وزيادة نسبة الاقبال نحوه -قسم الكوافير : وهو ايضاً من الاقسام الجديدة حيث بلغ عدد المتقدمات 40 للعام 2004 وفي عام 2005م انضم اليهم 30 ومن الاشياء الجميلة واللطيفة لهذا المركز هو ان جدران المركز تزينها الملابس التراثية والادوات البدائية البسيطة والكثير من المصنوعات والمشغولات والاشغال اليدوية التي اضافة لمسات رائعة على الاشياء التراثية حيث اخبرتنا المشرفة على المركز الاخت نجلة هندي ان المركز يسعى بكل جهودة والطاقات المتواجدة فيه على المحافظة على الاشياء التراثية والحرف اليدوية القديمة خشية اندثارها ويوجد قسم خاص للحافظ على كل ماهو ثرات واثري من ملابس ومعدات وادوات اشغال والعمل على تنشيطها من خلال تدريب الفتيات على اعادة صنع مثلها بنفس الحجم والقيمة الثراتية.[c1]المعارض والدورات والمشاركات الخارجية[/c]يقوم المركز باعداد دورات تأهيلية في كافة المجالات والاقسام المتواجدة في المركز حيث تقام دورات نصف السنوية وسنوية في كافة المجالات وقد تخرجت العديد من الدفع التي الان هي في الميدان تخدم نفسها وابناء مجتمعها بعد ان نمت قدراتها ومهاراتها واستطاعت ان توجد من نفسها شيء وتحسن دخلها ومعيشتها وتعتمد على نفسها للتصرف وتعول اسرتها ومن تراعهم .اضافة الى ان المركز في الفترة الاخيرة انضم الى شبكات المجتمع المدني واصبح دو فاعلية الكل ينظر اليه بأهتمام واصبح يمثل كل شيء للأبناء زبيد والمناطق المجاورة للزبيد ولقد ساهم هذا المركز في تنشيط المراة في المدينة والريف وساهم في قضايا المدينة وذلك من خلال مشاركة المركز في الحملات الصحية والتطعيم والحملات الاجتماعية التي تعم المنطقة وكان اخرها وقوف المركز في اصدار بيان والقيام بحملة ضد مايقال وما انزل في الصحف الدنمركية ضد الرسول الاكرم صلوات الله عليه وسلم ويوجد في الاوانه الاخيرة اقبال على هذا المركز ومايقدمة من خدمات لقد اقام المركز في عام 2004-2005م معرضاً لما تم انتاجة من فتيات المركز والمشاركات واطلع على المعرض وما يقوم به من خدمات برفقة مدير البرنامج والوطني للاسر المنتجة الاستاذ/ محمد صالح النمير والاستاذ/ محمد حجر ولقد سوهم كما تم انجازة وللفترة وجيزة ولقد حضي المركز بدعم من الاخ المحافظ باهداء المركز جهاز كمبيوتر وعشر مراوح ومكائن للخياطة كدعم منه اضافة الى دعم البرنامج الوطني للاسر المنتجة المستمر والمحول لهذا المركز برعاية مدير البرنامج الاستاذ محمد صالح النمير وكان شعار ذلك المعرض المقام » امراة منتجة - غداً مشرق وبعض الخريجات اللواتي أكتسبنا الخبرة والمهارات ونجحو في ذلك استطاع المركز ان يوفر لهم دعم بمكائن للخياطة وادوات للعمل للاعتماد علي انفسهن وذلك من خلال الاتحاد الاوروبي الذي تولى الدعم والتشجيع .[c1]الصعوبات والمعوقات[/c]وعن الصعوبات والمعوقات التي واجهت القائمين علي هذا المركز اوضحت لنا الاخت اميرة المقبولي عن اهم هذه الصعوبات قائلة: اي عمل بهذا الانجاز وهذا التحديث وخاصة اذا كان هذا العمل مرتبط بجميع فئات المجتمع لابد له ان تواجهه صعوبات ولكن بالعمل وقوة العزم والمثابرة استطعنا ان نتخطى هذه الصعوبات ولكن بعض الصعوبات التي مازالت عقبة في طريقنا والتي من اهمها / عدم وجود مقر بهن خاص بالمركز فنحن هنا مستأجرين ولمكان ضيق والايجار مرتفع ولكن هناك مساع مبذولة لحل هذه الاشكالية قريباً حيث تفضل المجلس المحلي شاكراً باعطانا ومنحنا قطعة ارض وقد نزلت لجنة من مكتب الاشغال العامة بشأن اعداد دراسة لبناء مبنى خاص بالمركز ونحن الان بعدد المتابعة اما بشأن المشكلة الثانية فهي تكمن باننا بحاجة ماسة الى وسيلة مواصلات خاصة بالمركز وايضاً من صعوبات عدم وجود الوعي الكامل من بعض الاسر ببرنامج عملنا والهدف من هذا المركز دفع الفتيات نحو اكتساب المهارات والحرف التي من شأنها تحسين وضع اسرهم.[c1]كلمة موجهة الى الفتيات[/c]ولنا كلمة نخص بذكرها هنا للفتيات عبر الصحيفة هذه العبارة اطلقتها الاخوات مؤسسة المركز الاستاذة/ زكية حجيلة ومديرة المركز الاستاذة اميرة المقبولي اخيراً الاستاذة/ نجلة هندي نتركهن ليقولن كلمتهن :- اننا ندعو كل فتاة باستغلال وقت والتوجه نحو استثمار الوقت بين مفيد سواء كانت هذه الفتاة من الخريجات والتي لم يتوظفن بعد اومن لم يستطعن اكمال تعليمهن اومن اللواتي لم يدرسن اطلاقاً بالذهاب نحو هذه المراكز واكتساب المهارات والحرف المختلفة التي تأتي عديدة اولاً باستغلال الوقت والقضاء على الفراغ والذي ان وجد هذا الفراغ الفتاة فسوف يكون خطراً عليها ثانياً باكتساب المهارة والحرفة التي بعد تعلمها الممكن ان تفيذ نفسها اولاً تما مجتمعها ثانياً وتصبح هذه الفتاة منتجة قادرة على العطاء وخدمة نفسها وخدمة مجتمعها وساعتها الكل سوف يحترمها ثالثاً : تحسين وضعها المعيشي والاجتماعي والاعتماد على النفس والعمل المثل الصيني القائل "لاتعطي كل يوم سمكة بل علمني كيف اصطاد السمك".[c1]نماذج من المتدربات[/c]الاخت/ فاطمة سيد احمد تعتبر من خريجات هذا المركز تدربت في المركز في مجال التطريز والان بعد تدربها استطاعت ان تشق طريقها وتعلم نفسها معتمدة على المهارات التي اكتسبتها اثناء التدريب والان دخلت في دورة اخرى وفي مجال اخر وتقدم نصيحة لكل فتاة بطعم حلوة التدريب والاعتماد على النفس والقدرة على العطاء والانتاج.الاخت فايزة اسماعيل عبدالله البطاح / مع انها خريجة تخصص انجليزي فهي لم تنتظر وتقضي باقي عمرها في انتظار التوظيف بل استغلت وقتها وحرصت على استثمار وقتها في مجال التدريب على الخياطة فهي كما تقول مغرمة بالموديلات تتابع كل جديد والان هي اصبحت من المصممات للازياء والموديلات الحديثة وتدعو كل فتاة الى استثمار وقتها والحرص على اكتساب المهارة التي في المستقبل ومن تساعدها على الاعتماد على نفسها وتحسين وضع اسرتها المعيشية فوجودي في هذه المراكز تعتبر فرصة ذهبية يجب استغلالها والخروج منهابفوائد الاخت/ نورية محمد عبدالفتاح ايضاً بعد تلقيها التدريب في المركز حرصت كل الحرص على الاستفادة من خبرتها والمهارة التي اكتسبتها وافادت فيها وافادت اسرتها وحسنت من وضعها.