مع الاحداث
عجبي على من أستنكر ويستنكر العملية الاستشهادية البطولية في ديمونة، ويعيش الصمت الرهيب أمام ما يجري في غزة من حصار ، وجوع وقتل منذ وقت طويل من قوات الاحتلال الصهيوني .عجبي على من يطالبنا بضبط النفس والالتزام بالتهدئة وجيش الاحتلال يواصل غزوه لقرانا ومدننا في كل ساعة ليل نهار ويطارد المناضلين ويقتل من يقتل ويعتقل من يعتقل . عجبي على من يصف العمليات البطولية بالإرهاب ويغض النظر عن الإرهاب الصهيوني .العملية البطولية في ديمونة أثبتت من جديد قدرة المقاتل الفلسطيني الوصول إلى قلب العدو ومن منا لا يعرف أهمية منطقة ديمونة وخصوصيتها والإمكانيات الأمنية الكبيرة المتوفرة فيها، ورغم هذا كله يخترقها ابن فلسطين ويصل إلى الهدف الذي رسمه وينفذ عمليته الاستشهادية . العملية البطولية جاءت بعد أن تمادى جيش الاحتلال في عدوانه، ولم يحترم أي إيقاف، ولم يلتزم بكل الهدن وأراده التزام من طرف واحد وهدنة من طرف واحد الطرف الفلسطيني ، يريد الأمن فقط للمواطن الإسرائيلي !!أنظروا بالأمس وبعد العملية مباشرة خرج نائب رئيس الوزراء الصهيوني يطالب بوقف الحوار مع السلطة الفلسطينية عملية هزت الكيان الصهيوني وبات يتخبط وأستنفر كل قواته وأعلن حالة طوارئ في كل المدن خشية من عمليات أخرى وهي قادمة قادمة بالتأكيد مهما كان حذره وإمكانياته .نحن ومن وقت طويل نطالب بوقف الحوار مع هذا الكيان أمام اعتدائه المتكرر وعدوانه المستمر وحصاره لغزة ولم نجد من يستجيب .لماذا يأتي وقف الحوار من قبل رئيس الوزراء ونائبه لماذا لا نسبقه نحن نوقف الحوار .الآن يحققون من أين خرج المقاتلون حتى يستقوا من المكان الذي خرجوا منه ، ونسي هؤلاء الصهاينة أن أرض فلسطين كل أرض فلسطين لنا ومن حقنا أن نتحرك من المكان المناسب وبأن الأرض التي نسير عليها وفيها عربية ، عربية وكما قال جورج حبش ستنتهي كل الحدود العربية .