الجزائر / متابعات : في خامس ظهور لها بالجزائر، أحيت النجمة «نوال الزغبي»، حفلتين هناك، وكان حضورها مميزا على أكثر من صعيد، إذ خطفت نوال الأضواء بإطلالتها الساحرة وأناقتها، وأغانيها المعروفة وتصريحاتها في مهرجان تيمقاد (430 كلم شرق الجزائر) وتظاهرة «ليالي الكازيف» ضواحي العاصمة الجزائرية.وإعتبر حفل الليلة الرابعة من مهرجان تيمقاد الدولي للأغنية من أنجح ليالي المهرجان حتى الآن، والذي عاني من عزوف الجمهور عن حضور الأمسيات السابقة. أدت نوال على مسرح المدينة الرومانية العتيقة، باقة من أغانيها الجميلة «الدلعونا»، «مين حبيبي أنا» و»قلبي دق»، «ليه مشتقالك» و»غريب الراي»، إلى «يا ما قالوا»، و»أغلى الحبايب» وصولا إلى «قلبي اسألو» فضلا عن 14 أغنية أخرى من رصيدها القديم والحديث، وحرصت نوال على امتداد ساعتين من الزمن على إمتاع عشاقها في الجزائر بأعذب ما غنت، ورغم نجاح الأمسية فنياً وجماهيرياً إلا أنه يسجل انتقاد للمسؤولين عن المهرجان حيث برمجوا السهرة بحيث تطل النجمة نوال الزغبي بعد أن تقوم فرق محلية بالعزف لمدة ساعتين تقريباً، مما أنهك الحضور الذين قدموا لرؤية نجمة السهرة وانتظروا إطلالتها بفارغ الصبر.وفي تصريحاتها للصحفيين غداة حفلتها الأولى، اعتبرت نوال مشاركتها الثانية في مهرجان تيمقاد بكونه إضافة في مشوار الفنان، من حيث إسهامه في صقل تجربتها وجعلها تترك مزيداً من البصمات الفنية هنا وهناك، وأكدت سعادتها بالجمهور الذي كان «رائعاً» على حد وصفها، وعبرت نوال عن تقديرها للجمهور الذي يحفظ كل أغانيها.وفي حفلها الثاني بمسرح الكازيف بمدينة سيدي فرج (35 كلم غرب العاصمة)، كانت الأجواء أروع مع الحضور الكبير للعائلات والطقس المنعش الذي زادته نوال روعة، وتفاعل الجمهور كثيرا مع نوال وردد أغانيها ورقص على نغمات موسيقاها، حتى أنّ الجمهور منع نوال من الانصراف ورفض مغادرتها، ما جعل نوال تطيل في حفلتها وتمازح جمهورها بالقول:»مستعدة لأغني حتى الصبح».وفي مؤتمر صحفي توّج إطلالتها الجزائرية، أكدت نوال ارتياحها للحفاوة التي حظي بها ألبومها الأخير «خلاص سمحت» ورأت أنّه كان ناجحا جدا، كاشفة أنّها صورت أغنيتين حتى الان «قلبي اسألو» التي رافقت صدور الألبوم، كما غنتهت مؤخراً من تصوير «ليه مشتقالك» مع المخرج «سعيد الماروق»، موضحة أنّ الكليب صور بأسلوب غير معهود وسيفاجيء الجمهور، مثلما قالت.