لأن هناك نفراً من الناس تزعجهم النجاحات وتقلقهم حركة التغيير والتطور في المجتمع فإنهم يرهنون أنفسهم وعقولهم وأهدافهم باتجاه توزيع الإحباطات وزرع الفتن ونشر الأقاويل ومحاولة هدم ما بني ويبنى من خلال تدبيج المقالات الكاذبة بالصحف ونشر الشائعات وتوزيع الاتهامات ورجم الشرفاء بالباطل .. هؤلاء النفر المنتفعون موزعو البلبلة وناشرو الأحقاد تعرضوا في الآونة الأخيرة لتعز ولإنجازاتها ولمحافظها بالكثير من الاتهامات الباطلة والافتراءات الكاذبة وهم حقيقة أكثر من يدعي حب تعز .. لكنهم في أعماقهم حاقدون عليها لا أكثر.كلنا نعرف أن تعز ظلت لعقود طويلة محرومة من كثير من الخدمات الأساسية ومشاريع التنمية وأساسيات التطور ..! فأين كانوا ؟ّّ!! لكن تعز أكبر منهم بتاريخها وحاضرها ومستقبلها وهاهي تكبر برجالها وأبنائها وقياداتها والمخلصين من أبناء هذا الوطن.ولا نجافي الحقيقة إذا قلنا أنه وتحديداً من العام 1999م بدأ القاضي أحمد عبدالله الحجري الذي كان محافظاً لتعز بدأ يحمل منجل هدم القديم من تخلف وقصور وحرمان في الخدمات العامة الأساسية وفرص الحياة الكريمة وراح يحفر في الصخر لشق الطرقات، وبناء المدارس، والمستشفيات والاهتمام بتقديم فرص العمل لأبنائها الذين وقفوا معه والى جانبه بالدعم والعون وتقديم حتى الأموال لتحقيق حركة تغيير حقيقي لوجه مدينة تعز وللمحافظة عموماً تغيير يعطيها حقها ومكانتها التي تستحق وقد نجح القاضي أحمد عبدالله الحجري في مساعيه لتطوير المحافظة بإخراجها من حاشية الهوامش ووضعها في صدر اهتمام الحكومات المتعاقبة وللحقيقة والإنصاف فإن القاضي نجح في ما سعى إليه وترك تعز في نقطة طيبة بما حققه لكنها في واقع الأمر كانت تحتاج للشيء الكثير.ومنذ عامين وصل إلى تعز المحافظ حمود الصوفي فوضع نصب عينيه قضية أساسية تكمن في الكيفية المثلى للاستمرار في تحقيق نهضة حقيقية لمحافظة تعز تواصل جهد ما بدأه الذين سبقوه وتحديداً القاضي الحجري والشروع في مرحلة جديدة من التنمية والتطوير تسجل له وباسمه ومعه كل الشرفاء من أبناء الوطن العاملين في تعز بصورة عامة وشرفاء أبناء تعز على وجه الخصوص ونستطيع القول أن الأخ المحافظ حمود الصوفي وطوال العامين المنصرمين استطاع بكل كفاءة واقتدار تحقيق إنجازات مهمة منها ما قد تحقق واستقام كصرح شاهد عيان ومنها ما هو قيد التنفيذ كما تمكن الأديب المثقف المحافظ حمود الصوفي من تحريك المياه الآسنة حين هز بيديه عدداً من المشاريع المتعثرة منذ سنوات طويلة خلت ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر إعادة تأهيل ميناء المخا وتوسعة مطار تعز ولا ننسى هنا المشروع المهم الخاص بتحلية مياه تعز وإب إضافة إلى عمله الدؤوب لاستكمال شبكة الطرق فما تم انجازه من شق وسفلتة خلال العامين يوازي ما تحقق خلال الثمانية عشر عاماً الماضية.وإعادة تأهيل المستشفى الجمهوري وغيرها. والعمل بوتيرة عالية وباهتمام بالغ بمشروع الأستاد الرياضي بتعز والذي ظل لسنوات طويلة (محلك سر) وكذا الانتهاء من متابعة استكمال قلعة القاهرة، وووو... الخ. وباختصار يمكننا القول أن وجود محافظ مثل الأخ حمود الصوفي في تعز قد أسهم بدور حقيقي وفاعل في إحداث قفزة نوعية وكمية من الواقع الذي تعيشه محافظة تعز وتمكن مع الشرفاء من أبناء تعز من دفع تعز إلى مراتب المحافظات الناهضة بعد أن كانت في ذيل القائمة.لذا فلا غرابة حين نجد حزب أعداء النجاح وشلة المنتفعين من عرقلة سير التنمية يشنون هجوماً كلامياً على محافظ تعز والفاعلين من أبنائها في المجلس التنفيذي المحلي ورميهم بحجارة الكذب والافتراء والاتهامات الباطلة رجماً جزافاً بالمناطقية الضيقة التي كأن أسواها صيتاً ما سمي بـ (شرعبية تعز) وكان الرجل لا هم له غير تسليط شرعب على محافظة تعز وهو اتهام باطل لجماعة باطلة، عاطلة، فارغة استغلت مناخات الديمقراطية فراحت تسيل وسخها ممزوجاً بحبر الحقد ضد انجازات تعز وما تحقق لها من خلال محاولاتها اليائسة للنيل من قامة محافظها وحافظها الأمين بإذن الله .وعليه فإننا نقول لتعز ولمحافظها الأمين لا تقلقوا ولا تعطوا أذنكم واهتمامكم لنعيق الغربان فالأشجار المثمرة وحدها ترمى بالحجار.ويكفي تعز ومحافظها وأبناءها الشرفاء عظمة الإنجازات والنجاح الرائع الذي شهدته احتفالات شعبنا بالذكرى العشرين لميلاد دولة وحدتنا المباركة. وما صاحبها من افتتاح ووضع حجر أساس لـ(902) مشروع تنموي وخدمي بتكلفة 203 مليارات و666 مليون ريال يمني، ونذكر جماعة الذين على قلوبهم مرض أن المحافظ حمود الصوفي حقق هذا العام (300) وظيفة تعاقدية خارجة عن الموازنة الوظيفية لتعز وإنه قد حرص على توزيعها على جميع مديريات المحافظة حتى دور الأيتام وجمعية المعاقين، وسكرتارية المجالس المحلية والتي كانت تفتقد لوجود سكرتارية في السابق ونجحت الآن في ذلك بفضل جهود المحافظ والمسؤولين في الخدمة المدنية بتعز.ولا ضرر من أن ينال أبناء شرعب عدداً من الوظائف كونهم مواطنين ومن أبناء تعز، والا كان المطلوب أن يجند المحافظ ابناء شرعب لأنه شرعبي !! وطالما المحافظ من شرعب حرام على شرعب الوظائف!!.ياأخوة ، الوطن كبر وتوحد والبعض مشغول بحارته وقريته وحاشيته .. أكبروا فإذا لم تكبروا الآن وتترفعوا عن الصغائر ستظلون ابد الدهر صغاراً .
أخبار متعلقة