دبي / وام : تحتفل دولة الإمارات عموما وإمارة دبي على وجه الخصوص في الذكرى الثانية لتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء مقاليد الحكم في إمارة دبي .وقد ازدانت شوارع وطرقات ومباني دبي بأثواب الزينة والفرح بهذه المناسبة العطرة الغالية على قلوب المواطنين والمقيمين على ارض دولتنا الطيبة حيث يزين المواطنون والمقيمون سياراتهم ومركباتهم بأعلام الدولة وصور الفارس القائد الذي يحظى بمحبة خاصة ومكانة كبيرة في أوساط المجتمع بكل فئاته نظرا لما يتميز به سموه من شخصية قيادية حازمة وخصال وطنية وقومية وإنسانية تنعكس بشكل واضح على مبادرات سموه المحلية والإقليمية والدولية لاسيما فيما يتعلق بالعلم ونشر التعليم في الدول الفقيرة والمساعدات الإنسانية لكل الشعوب التي تعاني الكوارث الطبيعية والفقر والمرض أبرزها حملة دبي العطاء التي أطلقها سموه خلال عام 2007 وتستهدف توفير وتعميم التعليم الاساسي لنحو مليون طفل محروم من هذا الحق الانساني المكتسب سنويا.ومن أبرز مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أيضا إنشاء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة التي تتولى ترجمة وطبع ونشر المؤلفات والدراسات والبحوث العلمية والإنسانية الى جانب احتضان وتبني الكوادر العربية والاسلامية المتعلقة والأخذ بيدها ومساعدتها في الوصول الى اعلى درجات العلم والمعرفة والدراسة .. وقد خصص سموه لهذه المؤسسة وقفا قدر بنحو عشرة مليارات دولار.ومن أهم المحطات التي يتوقف عندها المراقب في عهد سموه كحاكم لإمارة دبي هي الثورة التكنولوجية التي طالت الاقتصاد والادارة والتعليم والصحة والتركيز على المعلوماتية في تسيير دفة المؤسسات والدوائر الحكومية ليس على مستوى امارة دبي وحسب بل على المستوى الاتحادي حيث يشدد سموه منذ توليه منصب نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء في الحادي عشر من فبراير العام 2006 على ضرورة التحول الكامل نحو المعلوماتية للقضاء على الروتين الحكومي والفساد الاداري الذي تميزت به وزارات ومؤسسات الاتحاد وعلى مدى الحقبة المنصرمة ما أدى الى تعطيل عجلة التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية.كما ركز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال أدائة لمهامه القيادية ومسؤولياته الوطنية على المستويين المحلي والاتحادي على العمل والجولات الميدانية للإطلاع ومراقبة ومتابعة مسيرة التحديث والتطوير في شتى الميادين والمواقع خاصة في قطاع التعليم الاساسي والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية والمؤسسات التي تعنى بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والشباب على حد سواء حيث أصبح سموه قدوة ومثالا يحتذى لكافة المسؤولين من وزراء ومديرين ورؤساء مؤسسات ليس في القطاع الحكومي بل انتقلت العدوى الى شركات القطاع الخاص أو شبه الحكومية ويؤكد سموه من خلال هذا النهج الذي انتهجه في القيادة والحكم على اهمية النزول الى الميدان للتعرف عن قرب الى احتياجات الناس ومتطلبات التنمية والتطوير والبناء.وعمل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منذ توليه مسؤولياته القيادية في امارة دبي وكنائب لرئيس الدولة ورئيسا للحكومة الاتحادية على وضع استراتيجية محلية لإمارة دبي ومن ثم استراتيجية الحكومة الاتحادية التي عكست ترجمة حقيقية لرؤيته الثاقبة وتصوره لمستقبل الوطن والمواطن من خلال اجندة متفق عليها ومدروسة من قبل خبراء وفرق عمل كانت تساعد سموه ويتشاور معها لإنجاز هذا العمل الوطني المبدع الخلاق.وتعتبر الاستراتيجيات المحلية والاتحادية انجازا فريدا من نوعه فى تاريخ دولتنا وحكومتنا وحتى على مستوى المنطقة العربية ككل.وكان صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى طوال مسيرته القيادية الفذة للتطور والتحديث فى شتى المناحى والميادين التى تتصل باسعاد المواطن وتوفير العيش الكريم له فى الحضر والريف والبادية يحظى بمباركة ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله واخوانهما اعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات.صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم رعاه الله رسخ من خلال نهجه وممارسته للحكم والقيادة مفهوم العمل الوطنى الخلاق والاخلاص فى العمل والحفاظ على سمعة دولتنا الطيبة الى جانب الحفاظ على موروثنا الثقافى والشعبى والتمسك بالفضيلة والشرف والنزاهة.وحظي صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى رعاه الله بشعبية واسعة واحترام كبير على المستوى الوطنى والمستوى القومى وحتى الدولى نظرا لمواقف سموه ومبادراته وافكاره ورؤاه فى كافة الاوساط التعليمية والانسانية والاقتصادية ومساهمات سموه فى التنمية البشرية والاقتصادية من خلال استثمارات حكومة دبى والامارات عموما داخل الدولة وخارجها والتى اسهمت الى حد كبير فى تعزيز علاقات دولتنا وشعبنا مع الدول والشعوب العربية والاسلامية والاجنبية وأكسبت دولتنا الثقة والاحترام الدولى وعززت موقعها على الخريطة الاقتصادية والسياسية العالمية.عامان مميزان من الحكم والقيادة والانجاز العظيم الذى يحق لدبى وللامارات عموما وشعبها ان تفخر وتتفاخر به بين الامم والشعوب .. وكما قال احد الشعراء يصف مناقب سموه..[c1]تكاملت فيك أوصاف خصصت بها فكلنا مسرور بك ومغتبط.[/c][c1]السن ضاحكة والنفس واسعة والكف مانحة والوجه منبسط.[/c]هذا ملخص مشاعر الناس تجاه فارس صنع المعجزات وقهر المستحيل وحرث البحر وزرع الخير فى كل زاوية وبقعة من ارض هذا الوطن الغالى.مؤسسة دبى للاعلام أخذت على عاتقها تنظيم الاحتفالات بمناسبة الذكرى الثانية لتولى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم مقاليد الحكم فى امارة دبى حيث تقوم المؤسسة منذ يوم اول امس ببث برامج وافلام وثائقية عبر قنواتها التلفزيونية تحكي قصة نجاح لوطن وشعب يقف وراءها قائد فذ يضع امام عينيه وفى رأس هرم أولوياته خدمة وطنه ومواطنيه دون ملل أو كلل وبلا حدود أو سدود تحول دون تحقيق حلم سموه كقائد وراع من واجبه رعاية وحماية وطنه ورعيته.وتنظم مؤسسة دبى للاعلام فى هذه المناسبة الوطنية الغالية ليالى دبى الساهرة التي يحييها نخبة من الفنانين العرب حرصا من المؤسسة على إدخال البهجة والفرح الى قلوب المواطنين وأبناء وبنات مجتمع الامارات من مواطنين ومقيمين كما دعت المؤسسة الى مسيرة حب ووفاء للفارس القائد ستنطلق عن الساعة الثانية من بعد ظهر غد السبت من أمام بوابة مركز دبى التجارى العالمى تطوف شوارع ومناطق دبى للتعبيرعن مشاعر الولاء والتقدير لمن زرع حب الخير فى نفوس مواطنيه وعزز معنى المواطنة والانتماء والولاء لتراب الوطن وقيادته الرشيدة.
الذكرى الثانية لتولي محمد بن راشد مقاليد الحكم في إمارة دبي
أخبار متعلقة