كثيرٌ ما نلاحظ انتشار ظاهرة تعليم الدروس الخصوصية لبعض المدرسين والمدرِّسات الذين يعملون كمدرسين في المدارس الحكومية ويتقاضون رواتب على هذه الوظيفة على أن يعمل هذا المدرس أو هذه المدرسة بضمير، وأن يقوم بمهنة التدريس وتوصيل المعلومات الصحيحة للطلاب ولكن دون جدوى نجد أن طمع بعض المدرسين جعلهم يستدعون الطلاب إلى منازلهم لأخذ دروس خصوصية وبمبلغ خمسمائة ريال للمادة الواحدة، وبعض آخر ألف ريال للمادة.وهذا يدل على أنّ المدرس لا يعمل بضمير في مهنته ولا يقوم بتعليم الطلاب على أكمل وجه أو يقوم بوضع علامات رسوب في المادة حتى يقوموا بجلب الطلاب لأخذ دروسٍ خصوصية بحجة أنّ هذا الطالب لا يفهم في الحصة من مدرس المادة وذلك لكثافة عدد الطلاب في الفصل، ولكن نجد أنّ مدرس المادة للدروس الخصوصية أيضاً يشرح الدرس وغرفته مزدحمة بالطلاب مثلما يحدث في المدرسة.فليس هناك فرقاً ما بين غرفة المنزل وفصل المدرسة فالاثنين مزدحمين حيث نجد الطالب أو الطالبة للمرحلةالأساسية لا يُجيد حفظ جداول الضرب ولا يعرف حتى قراءة الأعداد، وهذا يعود لنقص ما يأخذه الطالب في الصف وعدم استيعابه لفهم للمادة كمادة الرياضيات وغيرها.لذا يجب على المعلم أن يؤدي رسالته بأمانة ولا يُمارس هذه المهنة الدروس الخصوصية خارج نطاق مهام عمله في المدرسة وأن يبذل جهوداً طيبة لتوصيل المعلومات العلمية بشكل أفضل للطلاب للمرحلتين.وحيث أنّ ظروف بعض الأسر اليمنية صعبة لا تستطيع مجابهة متطلبات الحياة إضافة إلى مبالغ دراسة الدروس الخصوصية لأبنائهم.*رائد أحمد قاسمالنمصورة
|
اطفال
تدريس الدروس الخصوصية
أخبار متعلقة