أدى انتشار الألعاب النارية (الطماش) إلى العديد من المشاكل والأضرار في الأحياء الشعبية مع غياب تفاعل الأجهزة الأمنية ،حيث نجد الأطفال الصغار يقومون باستخدام الألعاب النارية مثل الفراشة والقنبلة وهي من اخطر الألعاب النارية و كثيرا ما تؤديان إلى إصابة الطفل بحروق في يده أو وجهه وأحيانا تصل إلى إصابة عينه،والشيء المدهش في الموضوع،أن يكون الوالدان على علم بان طفلهما يقوم بشراء (الطماش) أي المفرقعات ولايقوما بتوعيتة بخطورة هذه الألعاب النارية(الطماش)وفي أيام العيد يتعرض العديد منهم لأضرار كبيرة ومختلفة،فمثلا في أحد الأحياء قام بعض الأولاد بإشعال المفرقعات الخطيرة،ما أدى إلى حرق جسم طفل صغير لايتجاوز عمره ثلاث سنوات،كما أن هذه الألعاب النارية تسبب في كثير من الأحيان حرائق تشب في المنازل أو المحلات التجارية التي يتم لعب الأولاد بجانبها.واللافت هو غياب الأجهزة الأمنية في ضبط وملاحقة الباعة المتجولين والمهربين لهذه المواد الخطرة والذين يقومون ببيعها للأطفال باعتبارها جريمة يجب أن يعاقب عليها هذا الجانب المستهتر بحياة الأبرياء من الأطفال الصغار وكذا استخدام الألعاب النارية في الأعراس ما يؤدي إلى الضجيج والإزعاج ويسبب رعبا للصغار خاصة أثناء الساعات المتأخرة من الليل ويحرم طلاب المدارس من النوم والاستيقاظ المبكر للذهاب إلى المدارس، والألعاب النارية التي يتم إطلاقها في الأعراس،لا ترعب الأطفال فقط بل تشكل إزعاجا وتسبب أضراراً كبيرة في المجتمع اليمني وهي ظاهرة غير حضارية .إن استمرارية استيراد هذه الألعاب النارية (الطماش) وبيعها في المحلات التجارية لتقع في متناول أيادي الأطفال تعد جريمة لايتقبلها العقل البشري، وسوف يدفع الأطفال الثمن الباهظ للأضرار الجسدية التي سيتعرضون لها.
|
اطفال
خطر الألعاب النارية
أخبار متعلقة