الامارات
دبي/ وام :تعتبر الإمارات ثاني أكبر مستثمر في السودان بعد الصين حيث بلغ إجمالي استثماراتها 7 مليارات دولار وسجلت التجارة الثنائية بين البلدين نموا سنويا بلغ أكثر من 30 بالمائة.وأشارت دراسة نشرتها غرفة تجارة و صناعة دبي أمس إلى انه في إطار جهود الحكومة السودانية لتحسين بيئة الأعمال وتقوية الاقتصاد تم طرح برنامج للتنمية على المدى القصير من 2004 ـ 2009 بهدف ضخ أكثر من 400 مليار دولار لتحسين البنية التحتية /الطرق و الاتصالات و التعليم، أنظمة الصحة و الخ/ وبالتالي تحسين وتطوير بيئة الاستثمار.وذكرت الدراسة انه في عام 2006 شكلت تجارة دبي /لا تشمل المناطق الحرة/ مع السودان أكثر من 90 بالمائة من إجمالي تجارة الإمارات مع السودان.وازدهرت التجارة بين دبي والسودان خلال الأعوام الأخيرة ففي عام 2007 بلغ إجمالي تجارة دبي غير النفطية مع السودان 1ر3 مليار درهم منها 78بالمائة صادرات وإعادة صادرات و22بالمائة واردات.وارتفعت خلال الفترة 2002 ـ 2007 واردات دبي من السودان بمعدل نمو سنوي تراكمي بلغ 50بالمائة في حين زادت صادرات و إعادة صادرات دبي إلى السودان بمعدل نمو سنوي تراكمي قدره 29بالمائة وفي عام 2007 ارتفعت واردات دبي من السودان بنسبة 66بالمائة .وفي عام 2007 شكلت واردات دبي من اللؤلؤ، الأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة من السودان أكثر من 88بالمائة من إجمالي الواردات، يأتي بعدها الوقود المعدني، الزيوت المعدنية وكذلك المياه المعدنية التي تشكل 9بالمائة. أما اقل المنتجات استيرادا فهي البذور الزيتية و الفواكه و النباتات المستخدمة لأغراض صناعية وطبية (0.8بالمائة) والألمنيوم ومنتجاته (0.4بالمائة).وحسب الدراسة يعتبر القطاع الزراعي واحدا من أقوى القطاعات في السودان ومع توفر الأراضي الخصبة وأنظمة الري الطبيعي فإن ذلك يوفر فرصا إضافية أمام الاستثمار في القطاع وتعد هذه فرصة يمكن للإمارات انتهازها من ناحية الاستثمار المباشر في المنتجات الغذائية و تصنيع المواد الغذائية والتجارة المباشرة بها و سوف يساعد ذلك الإمارات على توفير مخزون من الأغذية وتحقيق إستراتيجيتها فيما يتعلق بالأمن الغذائي.