عتق / سيئون / سبأ :أقيم أمس بمدينة عتق محافظة شبوة مهرجان انتخابي للأخ علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ20 من سبتمبر الجاري .وفي المهرجان ألقى مرشح المؤتمر الشعبي العام كلمة حيا في مستهلها جموع الحاضرين من أبناء محافظة شبوة الذين توافدوا من الصباح الباكر من جميع مديرياتها..وقال " أحيي أبناء محافظة شبوة من الإخوة والأخوات والشخصيات الاجتماعية والعلماء والمثقفين والسياسيين والعسكريين والأمنيين".وأضاف" أحيي أبناء هذه المحافظة البطلة التي كان لها دورا عظيم في مواجهة الانفصال في حرب صيف 94م ، وكانت شبوة التي وقفت الى جانب الشرعية الدستورية العمود الفقري والمساند للشرعية إلى جانب محافظة أبين البطلة ، وكان رجالها الأوفياء ممثلين بالمشائخ والشخصيات الاجتماعية والعسكريين والامنيين والمثقفين ، الذين كان لهم دور عظيم في مقارعة عناصر الردة والانفصال ".ومضى قائلاً " اننا على ثقة تامة من أن أبناء محافظة شبوة سيصوتون للأمن والاستقرار والاعتدال والوسطية, لا لليسار ولا لليمين ، سيصوتون للتنمية .. الأخوة أبناء محافظة شبوة هناك عناصر في الحزب الاشتراكي اليمني وفي التجمع اليمني للإصلاح وفي بقية الأحزاب السياسية, شخصيات معتدلة ستصوت إلى جانب جماهير شعبنا والمؤتمر الشعبي العام .. نعم للاعتدال والوسطية والأمن والاستقرار. وتابع قائلاً " أيها الإخوة سوف يتم خلال الأعوام القادمة يمننة الوظائف في الشركات النفطية العاملة بنسبة 90 في المائة ، وسيتم إنشاء خمسة معاهد فنية وتقنية في محافظة شبوة بتكلفة تبلغ ستة مليارات ريال حيث يجري العمل حاليا في بعض منها .. إننا ندعو لتجديد الصلح في محافظة شبوة وبقية المحافظات اليمنية بما يعزز الأمن والاستقرار ويخدم التنمية كي يتمكن الناس من الذهاب إلى مزارعهم والى سواحل الاصطياد آمنين مطمئنين.. نجدد الصلح وعلى السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية تنفيذ هذا القرار" .وأضاف " انه سوف يتم إنشاء صندوق لتيسير الزواج للشباب بدعم حكومي وذلك لتيسير الزواج في كل أنحاء الوطن".واختتم كلمته قائلاً " أنا أثق أنكم مثلما وقفتم أثناء حرب الردة والانفصال سوف تقفون وتدلون بأصواتكم، نعم للأمن والاستقرار والتنمية والحفاظ على الوحدة اليمنية ، نعم للاعتدال ، لا لأقصى اليمين, ولا لأقصى اليسار، نعم لحزب الوسطية ، حزب المؤتمر الشعبي العام ، حزب كل أبناء الوطن.. شكراً على هذا الاحتفال الكرنفالي الجماهيري الخطابي الذي ضم كل الشخصيات السياسية والاجتماعية في محافظة شبوة ".وألقيت في المهرجان كلمات من قبل الأخوة الدكتور ناصر محسن باعوم عن السلطة المحلية ومحمد عبدالقادر الصائلي عن الشباب وبلقيس فرج يسلم عن المرأة بالمحافظة، رحبت جميعها باسم أبناء المحافظة بمرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية الأخ علي عبدالله صالح ، مؤكدة بأن اسمه قد ارتبط بكل ماهو عظيم ورائع بالنسبة لليمنيين بشكل عام وسكان محافظة شبوة بشكل خاص.وخاطبوا المرشح علي عبدالله صالح قائلين " إنكم قد اكتسبتم ثقة وحب هذه الجماهير من خلال منجزاتكم العظيمة والعملاقة على مختلف الأصعدة , كما أن التاريخ سجل بأنك لم تذهب إلى السلطة بل أتت إليك وتحملتها في أحلك وأصعب الظروف وإستطعت بحنكة واقتدار أن تقود سفينة الوطن إلى بر الأمان وتصل باليمن إلى مستوى متقدم من التطور مقارنة بما كان عليه" .وأضافوا " يحق لنا نحن اليمانيين أن نقول وبملء الفم ان الوحدة اليمنية هي الصفحة البيضاء والمشرقة في تاريخ أمتنا العربية والإسلامية المعاصر والتي تحققت في ظل قيادتكم الحكيمة, أما المنجزات الأخرى على الأصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية وترسيم حدود اليمن مع جيرانها وقيام تجربة المجالس المحلية فهي منجزات تتحدث عن نفسها ولا ينكرها إلا جاحد وحاقداً وأعمى.. وفضلا عن ذلك فقد أصبحت اليمن صوتاً مسموعاً ورقماً صعباً يحسب له حساب في كل المحافل العربية والإسلامية والدولية".كما ألقيت في المهرجان قصيدة شعرية للشاعر صالح محمد القميشي.كما أقيم عصر أمس بمدينة سيئون محافظة حضرموت مهرجان انتخابي للأخ علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ20 من سبتمبر الجاري .وفي المهرجان القى المرشح علي عبدالله صالح كلمة حيا في مستهلها الحاضرين..وقال " الإخوة والأخوات أبناء وادي حضرموت والصحراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يسعدني أن أتحدث إليكم في هذا المهرجان الخطابي الرائع الذي توافدتم إليه من مديريات الوادي والصحراء من مختلف الأحزاب السياسية لحضور هذا المهرجان الكبير بمناسبة الاستحقاق الديمقراطي لأبناء الوطن اليمني عامة لانتخاب رئيساً للجمهورية وانتخاب المجالس المحلية في الـ 20 من سبتمبر إن شاء الله".وأضاف " الإخوة أبناء وادي حضرموت .. يا أبناء حضرموت الأوفياء ، يا أبناء حضرموت الخير ، يا أبناء حضرموت الثقافة والتاريخ ، يا من نشرتم راية الإسلام في بقاع المعمورة ، في جنوب شرق آسيا ، في إفريقيا ، وفي كل مكان في العالم، فكان لحضرموت الثقافة والتاريخ الباع الطويل.. ولن ننسى مواقف أبناء حضرموت العظيمة التي وقفت برجالها وشبابها ومثقفيها وعلمائها وسياسييها أثناء محنة الفتنة والحرب في عام 1994م ، وكنتم إلى جانب الشرعية ، إلى جانب التنمية ، إلى جانب الأمن والاستقرار ، فتحية لكم يا أبناء حضرموت على كل المواقف الشريفة وتعاونكم أيضا مع الشركات العاملة التي تعمل من أجل استخراج الثروة النفطية والغازية".ومضى قائلاً " لقد وجهت الحكومة بيمننة الوظائف في الشركات النفطية العاملة في اليمن خلال العام القادم بنسبة 90 في المائة .. يمننة الوظائف في الشركات النفطية العاملة في حضرموت ومأرب وشبوه وبنسبة 90 في المائة خلال العام القادم باذن الله" .وتابع مرشح المؤتمر الشعبي العام قائلاً " أيها الإخوة .. اعرف أن هناك تزايد في استهلاك الطاقة الكهربائية نتيجة لتطور الناس كل يوم في مجال الزراعة ومجال حياتهم.. الناس لم يعودوا يكتفوا بالمروحة ، وأصبحوا يستخدمون الكنديشنات ويتطلعون الى رخاء أفضل".وقال " لدينا 25 ميجاوات من الطاقة الكهربائية سيتم توفيرها هذا الاسبوع لوادي حضرموت كحد أدنى, وقد وجهت الحكومة بمساعدة المزارعين في وادي حضرموت وتقديم الكهرباء لهم بأسعار زهيدة .. كما أدعو المغتربين والذي كان لهم دوراً رائع في عملية التنمية من بعد عام 1994م وحتى اليوم سواء في الوادي أو في المكلا أو في الساحل على الاستثمار.. وقد كانوا إلى جانب الدولة, واستطعنا ان نتحرك معاً الدولة والقطاع الخاص جنباً الى جنب ، وحدثت تنمية هائلة ورائعة, لكن المستقبل سيكون أفضل مما هو عليه الحال الآن".وأردف قائلا " لذلك نشجع إخواننا المغتربين, وعلى الحكومة والسلطة المحلية تقديم كافة التسهيلات اللازمة للاستثمارات في حضرموت وفي كل أنحاء الوطن, وذلك من أجل حل مشكلة البطالة وتشغيل الأيدي العاملة.. وإن شاء الله في الأعوام القادمة سنستوعب العديد من الشباب والشابات بتمكينهم من فرص العمل من خلال استثمارات القطاع الخاص وكذا مما سيتم الحصول عليه من بعض القروض الميسرة من الصين الشعبية بحوالي مليار دولار ، وكذلك من دول الخليج والجزيرة بحوالي ثمانية مليار دولار, والتي ستعمل على أحداث قفزة هائلة في عملية التنمية إن شاء الله وتشغيل الأيادي العاطلة".وأضاف " على السلطة المحلية تسليم وثائق الأراضي للمواطنين, وحل مشكلتهم أولاً بأول وعلى الفور من قبل السلطة المحلية لمحافظة حضرموت ، وسوف تكون محافظة حضرموت هي المركز الثاني والاقتصادي لليمن خلال الأعوام القادمة". وخاطب الأخ علي عبدالله صالح الحاضرين قائلا " الشكر لكم جميعاً, ولنتجه يوم العشرين من سبتمبر إلى صناديق الاقتراع لنقول كلمتنا ونختار من نثق فيهم, ولننتخب الرجال المخلصين الشرفاء للسلطة المحلية أو في منصب رئاسة الجمهورية ، وأنا متأكد أن شعبنا اليمني العظيم الوفي سيبادل الوفاء بالوفاء يوم العشرين من سبتمبر".وقال " نعم للاعتدال والوسطية لا لاقصى اليمين, ولا لاقصى اليسار.. نعم للوسطيه فقد جربنا الوسطية خلال ستة عشر عاماً منذ قيام الوحدة المباركة وكانت سفينة الخير والعطاء والأمن والاستقرار والوحدة الوطنية" .واختتم كلمته قائلاً " ثقتنا كبيرة في هذا الجمهور الذي جاء طوعاً ولم يأت به حزب أو حكومة سياسية منتفعة ، ولكن جاء طوعاً حباً للأمن والاستقرار والوحدة الوطنية جاؤوا من الصحراء جاؤوا من كل مديريات الوادي إلى هذا المكان ، وأنا اعرف أبناء حضرموت, نفوسهم طيبة وقلوبهم عطوفه وأنهم جاؤوا حباً للوحدة وللأمن والاستقرار والتنمية .. تحية للعلماء والمشائخ والاعيان والمثقفين والادباء في محافظة حضرموت والى اللقاء يوم العشرين من سبتمبر ان شاء الله".وكان قد تحدث في المهرجان الاخوة الدكتور محمد احمد فلهوم رئيس الحملة الانتخابية للمرشح في مديريات الوادي والصحراء وفضيلة الشيخ عمر بن حفيظ عن العلماء , ومحمد عبدالله حسان عن قطاع الشباب والتربويين وشورى بلعطاء عن القطاع النسائي.. أكدت جميعها ان هذا الحشد الجماهيري الكبير الذي توافد اليه المواطنون والمواطنات من مختلف مديريات الوادي والصحراء يعكس مدى التقدير والحب الذي يكنه أبناء حضرموت خصوصاً والوطن عموماً للاخ علي عبدالله صالح وفاءاً لعطاءاته وانجازاته الخيرة التي نقلت اليمن الى رحاب التقدم والنهوض الحضاري.. مشيدين بالانجازات العظيمة التي شهدتها محافظة حضرموت في عهد الوحدة المباركة والتي عوضتها عن سنوات الحرمان في الماضي . وقال فضيلة الشيخ عمر بن حفيظ ان الأخ علي عبدالله صالح جمع من الصفات القيادية مالم يتوفر ويجتمع في غيره من الناس, ما جعله المرشح الاجدر بتولي منصب رئيس الجمهورية خلال السنوات القادمة .من جانبها قالت الاخت شورى بلعطاء ان نساء اليمن يجمعن على دعم ومساندة مرشح المؤتمر الشعبي العام باعتباره القائد الموحد لليمن الذي تحققت لشعبنا تحت قيادته منجزات عظيمة فضلاً عن ما تحقق للمرأة اليمنية من مكاسب عززت من مشاركتها وتبوئها للمراكز القيادية.. واضافت قائلة "إن اختيارنا للاخ علي عبدالله صالح لا تمليه القلوب والعواطف فقط بل ايضاً تفرضه العقول والمنطق والرجاحة, وليس من باب التزلف والمزايدة, بل من باب المستقبل الافضل لليمن" .فيما أكد الأخ محمد عبدالله حسان ان شباب الوادي والصحراء بحضرموت وعموم المحافظات يعتبرون الأخ علي عبدالله صالح صمام أمان الوحدة والديمقراطية والتنمية الشاملة وضمانا لحاضرهم ومستقبلهم .والقيت في المهرجان قصائد شعرية للاخوة جنيد باوزير , ومحمد قحطان ,وحسن باحارثه.كما تخلل المهرجان اوبريت للشاعر حسن باحارثه وغناء الفنان حسين بن عثمان.