بعد أن قام مكتب التربية بتجربتها في مدرستي عقبة بن نافع وشمسان
[c1]د/ النهاري: المكتب يسعى لتفعيل الامكانات كافة من أجل نجاح هذه التجربة[/c][c1]مدرسون : الكثافة هي أبرز الاشكاليات[/c]متابعة / أمل حزامقام مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن بتنفيذ الخطوات الاولى لاسترتيجية تصبيح الدوام الدراسي على مستوى الجمهورية وبدأت التجربة في مدرستين هما عقبة بن نافع وشمسان بمديرية صيرة للتعليم الاساسي لعام وذلك خلال 2005/2006م .ولإستيضاح النتائج عملنا على النزول لإستطلاع رأي القائمين حول الجدوى من ذلك في هذا الاطار أشار عدد من المعلمين صعوبة عملية تنفيذ هذه التجربة لأسباب عديدة طفت على السطح مثل الكثافة الطلابية التي أثرت على تجارب التلاميذ تعليمياً وصعوبة ضبط الطلاب في الشعبة الدراسية خاصة وأن عدد التلاميذ وصل الى 50 طالباً في الشعبة الواحدة وأصبح المقعد الدراسي يستوعب تلميذين فقط يتزاحم عليه ثلاثة واحياناً أربعة تلاميذ ولنا أن نتصور راحة التلميذ نفسياً وذهنياً وهو يحاول الكتابة فقط . كما أن المساحة الطبيعية لتحرك المدرس او المدرسة تكاد تكون محدودة في ظل الصعوبات والظروف الجديدة.من ناحيته أفاد مجلس الآباء عند الإلتقاء بالعديد منهم : أن المعلم يكاد يفقد أسلوب التعامل الودي الذي تتمحور العملية التعليمية عليه مع التلاميذ وذلك لأن المعلم يجد نفسه يتخذ صورة الصرامة لضبط العدد الكبير من التلاميذ وتكملة المنهاج التعليمي المكلف به .وأضاف هؤلاء أن الإشراف الاجتماعي الذي يتبلور دوره في تصحيح ومساعدة وتوجيه ابنائنا وحل مشكلاتهم الاجتماعية داخل المدرسة. بأن مشاكل التلاميذ تفاقمت في فترة الاستراحة ووصلت في الكثير من الاحيان الى العدوانية في التصرف وما يصاحبها من حوادث فجائية تنعكس عليهم سلباً صحياً ونفسياً ( خاصة وأن كل مدرسة لديها فقط باحثان تقييداً باللائحة التربوية) لمدرسة تضم مابين 1300-1500 تلميذ حسب الوقائع في المدرستين .إشارة الى الكثافة الطلابية لابد لنا من ذكر محدودية وقت الاستراحة 20 دقيقة على ضوء المتغيرات الجديدة مع الخدمات السابقة المحدودة التي لم تصاحب عملية التغيير منها صنابير مياه الشرب والحمامات ومقصف يضم ثلاثة عمال على أقصى حد لخدمة (1500) تلميذ في هذه الفترة الوجيزة وأن تجمع مراحل عمرية متفاوتة (طفل 6 أو 7 سنوات ومراهق 15-16) هذا وفئة المعيدين أيضاً.وأكد مديرا المدرستين المعنيين بالتطبيق وهما مدرستي عقبة وشمسان أن للتجربة إيجابيات كثيرة يجب التنويه لها منها الالتزام الكامل للطاقم المدرسي والتلاميذ مشيراً بأن الفكرة جيدة إن وجدت الامكانيات والبنية التحتية الملائمة لهذه التجربة وإكتفاء كمي لعدد المعلمين حيث أتاحت الفرصة في إمكانية إستغلال الفترة المسائية للنشاطات اللاصفية والمسابقات الرياضية وصيانة الآثاث المدرسية وما إلى ذلك من أنشطة جماعات البيئة والهلال الاحمر .حيث في ذات الاطار أشارت الاخت / شيخة ناصر / مدير مكتب التربية م/ صيرة على مصداقية التوجه الجديد لمسار التربية وتصبيح فترة الدراسة في مدارسنا للتعليم الاساسي مشيدة بالتجربة من الجوانب السيكولوجيةوالذهنية والنفسية للمدرسين والتلاميذ .وأكدت على تواصلها المستمر مع إدارات المدارس لتمكينهم من تثبت هذه التجربة حسب الظروف المتاحة من جانبه قال د. عبدالله النهاري / مدير عام مكتب التربية لمحافظة عدن أن المكتب يسعى وفقاً للمخططات المستقبلية لوزارة التربية بتفعيل كل الامكانيات المتاحة لنجاح هذه التجربة وبدعم حكومتنا الفتية برعاية فخامة الرئيس علي عبدالله رئىس الجمهـــورية صـــالح من أجل أبنائنا وفلذات أكبــادنا .