[c1] الجامعة تقوم بتدريس خمسين تخصصاً علمياًعدد طلاب وطالبات جامعة تعز يبلغ اليوم (30492) طالباً وطالبة[/c]تعز دفنت ثوبها العتيق وما علق به من أدران وأمراض الماضي المظلم المخيف في أعماق الأرض لتغسل جسدها مرتدية ثوب منجزات الوحدة القشيب الذي زادها تألقاً ومنحها الحضور جراء ماشهدته وتشهده اليوم من تنامٍ متسارع في مجال الصرح التعليمي الجامعي الشامخ ليضع حداً لمعاناة طلابها الذين كانوا يعيشون الاغتراب الداخلي لمواصلة تحصيلهم العلمي في العاصمة صنعاء هذا الأمر دفعنا للاقتراب عن كثب لمعرفة مسيرة تنامي هذا الصرح ومدى مثابرة القائمين عليه في توفير المناخات العلمية الملائمة للتحصيل العلمي للطلاب والتخصصات التي يقومون بتدريسها ومستوى التأهيل للمدرسين الأكاديميين والقدرة الاستيعابية لهذا الصرح للطلبة والطالبات هذه الاستفسارات وجهناها للأخ عبد الملك محرم الأمين العام لجامعة تعز أثناء لقائنا به في مكتبه الذي أجاب عليها قائلاً :[c1]تعز تحظى اليوم بثمان كليات[/c]ـ لا شك أن قرار إنشاء جامعة تعز قد شكل نقلة نوعية ساهمت في تطور المحافظة حيث جاءالقرار ليرفع معاناة أبناء المحافظة التي كانت تكمن في اغترابهم الداخلي لمواصلة تعليمهم الجامعي في العاصمة صنعاء حيث توجد جامعة تلبي رغباتهم وطموحهم ولعلمي وتحملت الأسر عبئاً كبيراً لتعليم ابنائها، كما تعلمون فأن المحافظة تعز تعتبر من أكبر المحافظات سكاناً ومن ثم فإن مخرجات التعليم الأساسي هو الأكبر مقارنة بالمحافظات الأخرى، وعلى ضوء ذلك بدأت المرحلة الجادة لتحقيق وتنفيذ الكثير من المشاريع وتحديداً في عمر الوحدة لتصل عدد المشاريع من 1995م إلى 2006م وتلخصت في بناء 8 كليات وهي كلية التربية تعز، وكلية التربية والعلوم والآداب "التربة" وكلية الآداب، وكلية العلوم الإدارية، وكلية العلوم، والحقوق، وكلية الطب وكلية الهندسة وهذه الكليات تقوم بتدريس خمسين تخصصاً بالإضافة إلى مركز خدمة المجتمع.ناهيك عن تجهيزها فقد تم تطعيمها بأحدث الأجهزة أما فيما يتعلق بعدد الطلاب فقد كان عددهم في عام 95 - 96م (12312) ألفاً، أثنى عشرة ألفاً وثلاثمائة وأثنى عشر طالباً وطالبة ليبلغ عددهم اليوم 2006م (30492)، ثلاثين ألفاً وأربعمائة وأثنين وتسعون طالباً وطالبة لتحرص قيادة الجامعة توفير لهم جميع المقومات ابتداءً بالمباني والتجهيزات فالوسائل نهاية برفدهم بأعضاء وهيئة التدريس والإدارة حيث كان يبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس للأعوام 95 -96م (146) مائة وستة وأربعين عضواً أما اليوم وتحديداً للعام 2006م فقد بلغ عددهم (390) ثلاثمائة وتسعون عضواً بالإضافة إلى مائة عضو وافد من الدول الشقيقة والصديقة لتحرص أيضاً الجامعة على تأهيل الكادر الأكاديمي المتخصص وذلك من خلال إيفادهم للدراسات العليا في معظم الدول المختلفة شقيقة وصديقة ليبلغ عددهم في 2006م (240) كادر اكاديمياً متخصصاً بعد إن كان يصل للأعوام 95 - 96م إلى (62) كادر بالإضافة إلى (111) كادر اكاديمي تم تأهيلهم العلمي للدراسات العليا.ليعملوا جاهدين خلال السنوات المنصرمة والحالية على تغذية هذه المحافظة بمخرجات جامعية بلغ عددهم اليوم (33098) ثلاثة وثلاثين ألفاً وثمانية وتسعون طالب وطالبة.هذا جانب، الجانب الآخر هو سعي الجامعة أيضاً تزويد مكتبتها بكتب مختلفة التخصصات العلمية يصل عددها إلى (68965) كتاب حتى العام 2006م بعد إن كان عددها لا يزيد عن (8604) كتاباً للأعوام 95 - 96م فيما كانت تدار إدارتها للأعوام نفسها المحافظات سكاناً وبالتالي فإن أعداد بقوى عاملة لاتزيد أعدادها عن (180) عاملاً وعاملة ليتنامى أعدادها حتى هذا العام 2006م لتصل إلى (700) عامل وعاملة.[c1]إنشاء مخططات لكلية الطب[/c]** ممكن معرفة المشاريع الذي يجري تنفيذها حالياً؟- يجري حالياً تنفيذ المرحلة الثانية من كلية العلوم ومبنى مركز الحاسوب الآلي ومبنى رئاسة الجامعة والأمانة العامة ومبنى سكن الطالبات الأول ومبنى دار الضيافة كما يجري وضع اللمسات الأخيرة على مخططات إنشاء كلية الطب والعلوم الصحية والتي من المتوقع أن تنزل مناقصة دولية لإنشاء الكلية في يوليو القادم 2006م.[c1]استكمال البنية التحتية[/c]** ماذا عن تطلعاتكم؟- نتطلع إلى استكمال البنية التحتية للجامعة خصوصاً موضوع تعويضات ملاك الأراضي التي تقرر ضمها إلى الحرم الجامعي تمهيداً لوضع اليد عليها والشروع في تنفيذ المشاريع المخطط لها.** كلمة أخيرة تودون قولها؟- هي كلمة شكر وعرفان نوجهها لقائد اليمن وباني نهضته فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح صاحب الفضل في إنشاء هذه الجامعة وكذا رعايته المتواصلة لنا كما نوجه شكرنا كذلك لقيادات الجامعة المتعاقبة لما لعبوه من دور إيجابي في بناء هذا الصرح العلمي الشامخ وكذا نشد على أيدي قيادة الجامعة الحالية ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور محمد عبدالله الصوفي وزملائه جميعاً ولايفوتني كذلك للإشادة بدور السلطة المحلية في المحافظة ممثلة بالأخ/ محافظ المحافظة القاضي/ أحمد عبدالله الحجري الذي قدم ويقدم كل الرعاية والدعم لهذا الصرح الجامعي الشامخ.
الأمين العام لجامعة تعز للصحيفة :
أخبار متعلقة