ابوظبي / وام:بحثت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية مع سعادة ألبرتو فان كلافرين نائب وزير الخارجية التشيلي سبل تعزيز علاقات التعاون المشتركة وآليات زيادة التبادل التجاري والإستثماري بين البلدين.وناقش الجانبان مجالات زيادة الاستثمارات التشيلية في الإمارات في مختلف المجالات خاصة الزراعية والثروة الحيوانية عبر الاستفادة من المميزات الاستثمارية التنافسية والبيئة الخصبة للأعمال التي توفرها الدولة في مختلف القطاعات والنشاطات.وأكدت معالي الشيخة لبنى القاسمي على التطورات المميزة التي يشهدها اقتصاد دولة الإمارات في الوقت الذي أصبحت فيه الدولة مركزا رئيسا للاستثمارات الأجنبية والشركات العالمية حيث تعاظمت ثقة المستثمر الأجنبي بالسوق الإماراتية وبلغت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دولة الإمارات خلال عام 2006 حوالي 19 مليار دولار بنسبة زيادة 8 ر10 بالمائة عن عام 2005 .ودعت معاليها المؤسسات التشيلية إلى الاستفادة من التطورات الاقتصادية و البيئة الاستثمارية المثالية والانفتاح الاقتصادي القائم في دولة الإمارات وتوسيع قاعدة مشاريعها في مختلف إمارات الدولة مما يصب في مصلحة البلدين وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مؤكدة أهمية تبادل الخبرات والمعارف بين البلدين في قطاعات الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية . من جانبه أكد المسؤول التشيلي أهمية سوق الإمارات بالنسبة لبلاده والمؤسسات والشركات العاملة فيها في ظل الحركة المتنامية التي يشهدها اقتصاد الإمارات في مختلف القطاعات .وأشار إلى استعداد بلاده لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري في مختلف المجالات وخاصة الزراعية.وتشير التقديرات إلى ازدياد حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دولة الإمارات وتشيلي من 43 مليون دولار عام 2002 إلى 79 مليون دولار عام 2006 بمعدل نمو سنوي بلغ 16 بالمائة .حضر اللقاء سعادة عبد الله أحمد آل صالح مدير عام وزارة التجارة الخارجية وسعادة جمعة الكيت مدير إدارة منظمة التجارة العالمية واتفاقيات التجارة الحرة بوزارة التجارة الخارجية.من جانب آخر عقد سعادة عبد الله أحمد آل صالح مدير عام وزارة التجارة الخارجية جلسة مباحثات موسعة مع سعادة ألبرتو فان كلافرين نائب وزير الخارجية التشيلي بحضور أعضاء الوفد المرافق تركزت حول سبل تطوير العلاقات الثنائية وفرص زيادة الاستثمارات التشيلية خاصة في المجال الزراعي والمنتجات الحيوانية والصناعات الغذائية.وأكد الطرفان أهمية التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات حول مختلف مجالات التعاون المشتركة بين البلدين.
