عيدروس عبدالرحمن /ت/ علي الدربمشكلة نادي الميناء الرياضي /عدن/ التي ظلت تؤرق إدارات هذا النادي على مدى أكثر من15 عاماً للحصول على حقوق وشرعية ملعبه الكائن امام مبنى النادي، منذ أن تفجرت قريحة أحدهم في الفترة السابقة بالاستفادة من مساحة ملعب الفريق الكروي الرابض في منتصف مدينة التواهي ليكون نصباً تذكارياً .. ومنذ حكاية ذلك النصب وما تبع ذلك من اعفاءه من مهامه التذكارية بسبب الخطوات الوحدوية .. وإدارة نادي الميناء وكوادرها ووقياداتها، لفوا السبع لفات لاثبات احقيتهم بالملعب وسعي البعض من القيادات والسلطة المحلية للاستفادة منه واستثماره.لكن مع قدوم المحافظ الجديد وبعد تفهمه للمشكلة وتأكده انه حق شرعي وابن حقيقي كمنشأة ميناوية عمل على حل مناسب لارضا جميع الاطراف.. فارضية الملعب ستكون حديقة عامة ومتنفس حضري في واحد من أهم وأجمل الأماكن في المدينة، تلك المدينة المحرومة تماماً من الحدائق والمتنفسات الطبيعية الضرورية للناس خاصة وانها على ساحة مناسبة وعلى حافة محطات المواصلات العامة.ويعطي صلاحية وحقوق استثمار هذه الحديقة والاستفادة منها تجارياً لنادي الميناء .. فالملعب حديقة عامة لأبناء المنطقة والمدينة طالما هناك ملعب آخر للنادي في مدينة ومنطقة الفتح، مع عدم حرمان النادي الازرق من حقه وشرعيته في امتلاك ساحة الملعب وتحسين حالته المالية للصرف على الألعاب الرياضية المختلفة فيه، من خلال استثماره أو تأجير ملحقات وخدمات الحديقة تجاه الزائرين.ولانه حل منطقي واقعي، وافقت إدارة نادي الميناء بكل سرور وسعادة لانها أخيراً نالت حق لها المنتصب على مدى سنوات عديدة .. وإعادته للميناء مكسب لا يقدر بثمن.حالياً، تجري التجهيزات لتحويل الملعب لحديقة عامة باشراف المحافظة.. وملكية أصحاب الحق الشرعيين... بالله عليكم لو كان لدينا محافظين مثل الأستاذ احمد محمد الكحلاني، لحلت كثير من مشاكل واشكالات عديدة بكل يسر وسهولة، ودون الحاجة إلى انتظار قرار فوقي وتوجيهات من أعلى مستوى.وبكرة نشوف.