[c1]تراكم الدهون عامل رئيسي في احتمالات الإصابة بداء السكري[/c]نيويورك /14أكتوبر / رويترز: كشفت نتائج دراسة جديدة إن كمية الدهون التي تتراكم لدى الصغار والمتصلة بحجم أجسامهم أثناء النمو إلى مرحلة البلوغ هي التي تؤثر في احتمالات إصابتهم بالنوع الثاني من مرض السكري وليس أحجامهم عند الولادة أو نموهم في حد ذاته.وفي دراسة لبحث الحجم عند الولادة وحجم جسم البالغ والحساسية لهرمون الأنسولين عند البالغين الشبان وجد باحثون إن كتلة دهون الفرد في مرحلة البلوغ هي العامل الوحيد المرتبط بشكل ملموس بالحساسية للأنسولين المسؤول عن تنظيم سكر الدم. ونقص الحساسية للأنسولين نذير للإصابة بداء السكري.وخلص الدكتور ار.دبليو جيه. لونيسن من مركز ايراموس الطبي- صوفيا بمستشفى الأطفال في روتردام بهولندا وزملاؤه إلى انه «يتعين على آباء كل الأطفال إدراك خطر تراكم الدهون في أطفالهم بمعزل عن حجمهم عند الولادة أو نموهم في مرحلة الطفولة.»وربطت دراسات سابقة بين انخفاض الوزن عند الولادة وبين زيادة في احتمالات الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري واقترح بعض الباحثين إن تسارع النمو الذي يحدث لمن يولدون صغار الحجم ثم يصلون إلى الحجم الطبيعي عند البلوغ له آثار ضارة على (التمثيل الغذائي). ويشير لونيسن وزملاؤه إلى انه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الأشخاص الذين يولدون صغار الحجم ثم يصلون للحجم الطبيعي لاحقا أو من يظلون بأحجامهم الصغيرة منهم طوال حياتهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري.ولمعرفة ذلك درس الباحثون الحساسية للأنسولين لدى 136 شابا وفتاة بعضهم ولدوا بأحجام صغيرة وظلوا قصار القامة في مرحلة البلوغ وبعضهم ولدوا بأحجام صغيرة لكنهم وصلوا الي الاحجام الطبيعية عند البلوغ فيما ولد أفراد مجموعة ثالثة بأحجام طبيعية لكنهم كانوا قصار القامة في مرحلة البلوغ أما أفراد المجموعة الأخيرة منهم فولدوا بأحجام طبيعية وكانت أحجامهم طبيعية أيضا في مرحلة البلوغ.ووجد الباحثون ان كتلة الدهون في مرحلة البلوغ كانت المقياس الوحيد الذي أظهر ارتباطا واضحا بدرجة الحساسية للانسولين. وبعد أن استخدموا تقنيات احصائية لضبط عوامل العمر والنوع وحجم الجسم في مرحلة البلوغ اتضح ان مجموعة الرجال والنساء الذين ولدوا بأحجام صغيرة لكنهم بلغوا الأحجام الطبيعية في مرحلة البلوغ كانوا أقل حساسية للانسولين مقارنة بالمجموعة القياسية.واعتمادا على نتائج دراستهم اقترح لونيسن وزملاؤه «فرضية تراكم الدهون» التي تفيد بأن «زيادة تراكم الدهون أثناء مرحلة البلوغ بمعزل عن حجم الجسم عند الولادة ستؤدي الى تقليل الحساسية للانسولين.»وأضافوا قائلين «تسارع النمو في الطول والوزن لا يمثل مشكلة طالما ان كمية الدهون المتراكمة طبيعية».وخلص الباحثون الى القول :«بياناتنا تشير الى انه يتعين على جميع الافراد.. بغض النظر عن حجم أجسامهم عند الولادة.. أن يحاولوا الوصول الى أو الحفاظ على كتلة دهون طبيعية بالنسبة لحجم أجسامهم.»ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سيارة صغيرة قابلة للطي لمواجهة الزحام[/c]كيمبردج (ماساتشوستس )/14اكتوبر/ رويترز:أخترع العلماء بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مركبة للمستقبل أطلقوا عليها “سيارة المدينة” مجهزة الكترونيا للسير بدون سائق.وفور وصولها لوجهتها تبدأ أجهزة الكمبيوتر بمجرد الضغط على زر في البحث عن مكان للانتظار خلف سيارات أخرى ثم تطوي نفسها آلي النصف تقريبا.ويرأس المشروع المقام في كيمبردج على مشارف بوسطن الدكتور بيل ميتشل أستاذ العمارة بالمعهد.ولم تصنع السيارة حتى الآن ولكن متحف الحرم الجامعي عرض نسخة مصغرة منها ويجرى الإعداد لصنع نموذج بالحجم الطبيعي في هذا الربيع.ويثق المهندسون والمعماريون في فريق ميتشل في أن عملهم سيحقق هدفه.ويشعر الفريق بأن المركبة المشابهة في حجمها لعربة ملاعب الجولف قد تقدم حلا لمشكلة الاختناق المروري المزمنة التي تعاني منها مدن أمريكا وأوروبا واسيا -- هذا بخلاف التلوث وتوفير استهلاك الطاقة خاصة وإنها ستعمل ببطارية قابلة للشحن.وعلى لوحة الرسم تبلغ مساحة المركبة المؤلفة من مقعدين نصف حجم سيارة صغيرة عادية وأصغر قليلا من السيارة “سمارت” التي تصنعها مرسيدس بنز.وقال فرانكو فايراني مصمم السيارة ذات الإطار القابل للطي “إنها كمبيوتر حقيقي على عجلات.” ويتوقع فايراني أن قابلية السيارة للطي يجعلها تنكمش إلى ثمن المساحة التي تحتاجها السيارة العادية.وخلال الانتظار تتصل السيارة بمفتاح كهربائي للشحن.وقال انه لم يعد على الناس أن يقلقوا بشأن مكان لانتظار السيارات بالمدن وان
نساء يعانين من زيادة الوزن يسرن في نيويورك
(سيارة المدينة)