حلبة القراء
يجب أن تستمر الجهود الطيبة التي تبدلها منذ بداية العام الدراسي الحالي 2010/2009م الأخت الأستاذة الفاضلة /كريمة مرشد مديرة إدارة التربية والتعليم م/الشيخ عثمان والتي تمثلت في إلزام المعلم بضرورة تحمل نصابه القانوني من الحصص حسب اللائحة التنظيمية المدرسية،وكيفية تقدير المعلم ذي الخبرة والخدمة الطويلة في مهنة التدريس بالإضافة إلى معالجة مشكلة تنقل بعض الطلاب من مدرسة إلى أخرى بصورة مزاجية،ووضع رؤية جديدة تهدف إلى تقسيم الشعب في بعض المدارس نتيجة ازدياد أعداد الطلاب،والاستفادة من بعض الإداريين التربويين الذين عينوا في بداية خدمتهم كمعلمين وذلك نتيجة احتياج بعض المدارس التي تعاني من نقص في الكادر المهني التدريبي المتخصص،وتعاني أيضاً من زيادة وازدحام الطلاب في الفصول التعليمية.ومن هذا المنطلق لابد أن تتضافر كافة الجهود المجتمعية التي ترتبط بالتنمية التعليمية والتربوية وذلك باعتبارها الجهات التي تقع على عاتقها مسؤولية تذليل الصعوبات والعقبات التي تعترض وتعيق إلى حد ما نشاط وأداء ومهام الإدارة التعليمية بالمديرية وبعض المدارس التي تشكو وبشكل دائم من تردي وضعية النظافة والحمامات وربما أحياناً من غياب بعض المعلمين والمعلمات وكذا من هروب بعض الطلاب من مدارسهم نتيجة عدم اهتمام أولياء أمورهم وإهمال الجانب الاجتماعي في مدارسهم.وعلى هذا الأساس انطلقت جهود الأخت كريمة مرشد حسن لمعالجة مثل هذه الظواهر وردم هوة ما تعانيه مدارس المديرية التي تحتاج إلى مساندة ودعم جهود هذه المرأة في عملية الإصلاح والتحسين لأداء العملية التعليمية والتربوية حيث أن المواقف والجهود يجب أن تتضافر من كافة الجهات ابتداءً من الأسرة ثم المدرسة والمجتمع المدني وصولاً الى السلطة المحلية للمديرية ولابد أن نشير أيضاً إلى أهمية التفكير الجاد ابتداءً من هذه المرحلة من إنشاء المدارس وإضافة صفوف إضافية في مديرية الشيخ عثمان التي بدأت تكتظ بالكثافة السكانية والتي تشكل أيضاً عبئاً علىمدراس المديرية.عموماً قد لا نختلف لو قلنا بأن هناك ارهاصات تعيق مسيرة التنمية التعليمية بمديرية الشيخ عثمان لكننا في الوقت نفسه نؤكد أن قيادة المديرية ممثلة بالأخت كريمة مرشد مديرة التربية لا تزال تلعب دوراً متنامياً وحريصاً على استقرار النشاط والأداء التعليمي وتفاعله وإخراجه إلى حيز الوجود بالمظهر الحضاري والوطني الملائم.