للشاعر / ابراهيم علوي بلفقيه نجم اضاء بنور الصبح طلعته *** فضاء نوراً على الغناء واحتكماوبلبل السعد في الاغصان قد طربت *** على لحون بذاك الدار واحتشماقل يازماناً وقل ماكنت تعرفه *** وخبِّر الناس في ذكراه ما الشيماحياه ربي بعقل سام فزها *** وفاق علما وكان الرمز والعلمامضى على درب اجداد ملازمة *** وامتطى سهلها بالخيل والاكماعاف الدنا مادنا لذاتها ابداً *** لم يجترئ في الورى او يفترى ادمامضى زمان ودهر لم يعاصره *** والصبر اقوى في الاعصار والحممافمن رأى في حديث هو قائله *** رأى البليغ الذي لايحمل السقمااو كان شعراً في الاجناس مابرحت *** حلوا لمعاني في التشبيه كم رسماكما قال شعراً وللاوطان ينثره *** وللبطولات اشعار لملتحماوللقضايا بأرض الاهل حاميهم *** أبدى فراساً وعاد الشر فانهزمايمضي سبيلاً على خيل يؤنسه *** ماقد ثنى بل وكان الوجه مبتسمايمشي وحمل على ظهر يؤرقة *** فواصل السير حتى انهك العظمامن ذا يداري لاعمال فخرت بها *** ضحى لقوم فكان الكل ملتزماوبعد ان صار في الاموات عالمه *** فالقوم صاروا كنار والحر ملتهماماعاد هذا في التشويح مقتبسا ً *** فيا لشعري وهل للحق منتقمافكل شيء بحين الوقت يملكه *** فهل نباها قصوراً او بنى هرما ؟اوه لوقت يصير الحق معتصراً *** وذاك طفل بنار الهجر منفطمامن كان يجرؤ لما قد ضاع في خبر *** خمسين حولاً وجزء منه قد علمااين البقيات يا اصحابنا وحلوا *** ما هكذا ديننا والخلق والقيمالو كان ظلمي بعين الحق مبصرة *** او ان للصخر قلباً او دماً وفمالأ نطق الله احجاراً بها ألم *** من شدة الظلم والانسان قد ظلماًسئمت يا والداً هما ألم بنا *** على جهود مع الاعصار التطماأريد من وحي هذا النظم والكلم *** صوتاً بلحن النهى للصم والبكمافنم قريراً ولاتغتاظ ترتبك *** وللضنى ربنا بالعز عزهماوللجروح التي كانت تعذبنا *** قد احلت بيننا الآمال لا ألماهل آن نستاصل الادران ماوجدت *** وللجروح بمكوى الحب تلتئمالاشتت الله يا أبناء بن حسن *** شملاً على نهج من صابوا دار حتكماوخير نظم بذكر المصطفى حتما *** لنا شفيع اذا مازلت القدما
|
ثقافة
ذكرى رحيل الوالد
أخبار متعلقة