استطلاع /عبدالواحد الضراب وجاء يوم الحصاد وبدأت امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية للعام المنصرم في أيامها الأولى وتوجه الآلاف من الطلاب والطالبات إلى مراكزهم الامتحانية لجني ثمار سنة كاملة من التحصيل والمذاكرة .. فالامتحانات ليست تحدياً أو تعجيزاً للطلاب وإنما هي مقياس لمستواهم العلمي الذي وصلوا إليه وبوابة العبور إلى المستقبل وهي أيضاً مسؤولية مشتركة بين الجميع ولا بد أن تتكاتف الجهود لضمان سيرها في أجواء مناسبة ومستقرة كي يتمكن الطلاب من التركيزأكثر وبما يعزز الاستقرار والطمأنينة داخل قاعات الامتحان .. ولمزيد من التفاصيل حول سير العملية الامتحانية وما يرافقها من اختلالات وما هي الإجراءات التي تتخذ ضد المخالفين وغيرها من الأسئلة قمنا بالاستطلاع التالي:حول سير العملية الامتحانية وما يرافقها من اختلالات أجاب الأستاذ عبدالكريم البرطي نائب مدير المركز الامتحانب بمدرسة اليمن السعيد بقوله: بداية أتمنى لأبنائي الطلاب التوفيق والنجاح أما العملية الامتحانية فهي تسير بهدوء ونظام ولا توجد أي مشاكل تذكر، المراقبون موجودون والطلاب حاضرون بالكامل وكل شيء على ما يرام. كما أنه لم يتم ضبط أي حالة مخالفة، وفي حالة ضبط أي مخالفة يتم عمل محضر للطالب ويتم إبلاغ المنطقة وبدورهم يقومون باتخاذ الإجراءات اللازمة. ويضيف أنه توجد لديهم مشكلة وهي تأخر إصدار أرقام الجلوس لبعض الطلاب ولا ندري ما السبب، أخيراً الامتحانات تعتبر نقلة نوعية من مرحلة لأخرى ولذلك أنصح أبنائي الطلاب بالاعتماد على النفس والمذاكرة بجد.[c1]حالتا غش ضُبطتا في الأيام الأولى للامتحانات[/c]أما الأستاذ عبدالله القباطي مدير مركز عثمان بن عفان فتحدث عن العملية الامتحانية وما صاحبها من اختلالات قائلاً: بداية الامتحانات تسير بشكل منتظم وجميع الطلاب موجودون بأرقام جلوسهم، وكذا الملاحظون لكننا اليوم قمنا بضبط حالتي غش الأولى وجدنا الطالب يغش في برشام عبارة عن ورقة صغيرة مصورة وقد تم إرفاقها في محضر الغش، الحالة الثانية قام أحدهم بنزع دفتر زميله وثبتنا محضراً بالحالتين وتم التوقيع عليه من قبل الملاحظين ومراقب الدور ورئيس المركز أيضاً وسيتم إرفاق المحضر في دفتر إجابة الطالبين وستتخذ ضدهما الإجراءات القانونية .. أتمنى من جميع أبنائي الطلبة أن يقوموا باستذكار دروسهم ويبتعدوا عن أساليب الغش لأنها مضرة بهم ونححن في المركز لن نتهاون مع هذه الظاهرة وسنتخذ الإجراءات اللازمة ضد من يرتكب المخالفات. [c1]لا نريد إرعاب الطالبات[/c]وتحدثت الأستاذة كوكب الجنيد مديرة مركز الرماح الامتحاني عن هذا الموضوع بقولها:الحمد لله الامتحانات تسير بشكل جيد وهادئ بالنسبة للبنات في هذا المركز ولا توجد أي إشكالات أو مخالفات. نحن نقوم قبل الامتحانات بإخراج حقائب الطالبات خارج اللجان ويتم التفتيش قبل دخول اللجان حرصاً منا على تهيئة الجو المناسب والهادئ للطالبات حتى يكنّ أكثر تركيزاً، أما في حالة ضبط طالبة تغش فنحن قبل أن نرعب الطالبة نقوم مطابقة الغش مع الامتحان وبعد التأكد من أنها لم تنقل شيئاً يتم إلغاء الغش وتعطى فرصة أخيرة، لكنه إلى حد الآن لم تضبط لدينا أي حالة غش، أيضاً أنا لاحظت الطالبات منضبطات ويحللن الامتحان بشكل جيد والأسئلة سهلة ومناسبة .بالنسبة للمراقبين إذا حصل من أحدهم أي خلل وضبط متهاوناً مع أي طالب أو يساعده يتم طرده من المدرسة ويتم إبلاغ المنطقة التعليمية مع إحالته للتحقيق وتتخذ ضده الإجراءات القانونية .. أحث أبنائي الطلاب والطالبات على الجد والاجتهاد والمثابرة وعدم الاتكال على الغش فنحن لن نسمح به نهائياً.أما الأستاذة بلقيس علي، مراقبة، فتحدثت عن سير عملية الامتحان بقولها : الحمد لله اليوم المدرسون متواجدون والطلاب أنفسهم هادئون لأنه لا يوجد بينهم أي طالب منتسب، لأن الطلاب المنتسبين يكونون سبباً للفوضى كما رأيت في الأعوام السابقة، هناك بعض الطلاب (مبلمين) فوق الأوراق ويبدو أنهم لم يذاكروا بشكل جيد برغم أن الأسئلة مناسبة لكل الشرائح الطلابية .. أتمنى للجميع التوفيق والنجاح ومزيداً من المذاكرة.[c1]لن نسمح بأي فوضى أو غش[/c]وعن الانضباط والهدوء داخل قاعة الامتحان تحدث الأستاذ خالد العامري، مراقب، فقال: العملية تسير بشكل طبيعي جداً دون أي إشكالات أو فوضى والقاعة منضبطة تماماً، وقد لاحظت أن الطلاب يجيبون بشكل جيد ومعظمهم أكملوا قبل منتصف الوقت. مستوى الأسئلة كان متوسطاً ومناسباً للجميع، ولكل مجتهد نصيب.أما الأستاذ فتحي أحمد محمد، مراقب، فتحدث قائلاً: العملية الامتحانية تسير بهدوء ونظام، ونحاول بكل جهدنا توفير الأمن والطمأنينة داخل القاعة، نقوم أيضاً بتفتيش الطلاب قبل الدخول الى القاعة وقد أخرجنا من جيوب أكثر الطلاب براشيم كثيرة، ويمنع أيضاً دخول الطلاب بالكتب إلى قاعة الامتحان، ولم تضبط أي مخالفة، نحن ننوي أن نضبط الامتحانات ونجعلها تسير بشكل أفضل.[c1]طلاب لا يجيدون الإجابة[/c]وتحدثت الأستاذة سامية عن الاختبارات ومستوى الطلاب داخل القاعة فقالت:العملية الامتحانية مضبوطة بشكل جيد وجميع الطلاب حاضرون وأدواتهم متوفرة، لذلك لا يحدثون أي فوضى ، لكني لاحظت أن معظم الطلاب جالسون ولا يحلون الامتحانات ولا أدري ما السبب، أعتقد أنهم لم يذاكروا بالقدر الكافي حتى يتمكنوا من حل الامتحان مثل بقية زملائهم، وأنصح جميع الطلاب والطالبات بالمزيد من بذل الجهد في المذاكرة ومراجعة الدروس فالمستقبل ينتظرهم.[c1]نريد مستقبلاً أفضل ونتائج ممتازة [/c]وعن مستوى الأسئلة ومستوى المذاكرة أجاب الطالب عبدالرحمن العريقي بقوله: الأسئلة كانت بسيطة جداً للمذاكرين فقط أما الطلاب الذين لا يذاكرون فإنهم يجلسون داخل اللجان (مطننين) فوق ورق الأسئلة، أنا والحمد لله أبذل قصارى جهدي في المذاكرة حتى أستطيع تحقيق أفضل نتيجة .. وأتمنى أن أكون حاجة كبيرة قي المستقبل، وبالنسبة للمدرسين فإنهم يعاملوننا معاملة طيبة مهيئين لنا الجو المناسب.أما الطالب عبدالله يحيى جرفان فقد تحدث قائلاً: الأسئلة كانت صعبة ومستوى المذاكرة لا بأس به، لكنني أجبت بقدر ما استطعت، والمراقبون شددوا علينا كثيراً وما قدرنا (نبسر) لا هنا ولا هناك، الوقت ضيق وأنا أقسم الوقت نصفين بين الرياضة ومتابعة الرياضة لأنها مهمة وهي جزء من حياتنا.وفي ختام الاستطلاع نأمل من جميع الإخوة المدرسين والمدرسات أن يكونوا عند حسن الظن بهم ويتحملوا المسؤولية الملقاة على عاتقهم بكل إخلاص وأمانة حتى تسير العملية الامتحانية على أكمل وجه .. تمنياتنا لجميع الطلاب والطالبات بالتوفيق والنجاح.
