كما تمنينا أن يصمت مكتب أوقاف عدن ويتوار ى خجلاً بدلاً من أن يرد هذا الرد الهزيل على سلسلة مقالات كتبها مواطنون من مدينة الشيخ عثمان هم جيران لمسجد النور تضرروا كثيراً من مكبرات الصوت على سطحه وفي داخله ومن ارتفاع الصوت والزعيق والصراخ المستمر الصادر من مساعد إمام المسجد حيث يمارس هوايته المحببة والمفرطة في السادية في شتم ولعن وسب من يخالفه الرأي أو ينتقده لأي سبب كان وأسألوا أصحاب المحلات التجارية تحت المسجد وأيضاً جيران المسجد عن الالفاظ السيئة البذيئة التي يتفوه بها عبر 12 مكبر صوت خارجي و 26 مكبر صوت داخلي حتى إنه تجرأ ووصف أفواه من يخالفونه الرأي بفرج الحائض وأنهم أولاد بغاء وعليهم أن يسألوا أمهاتهم من أين جئن بهم ؟ وقوله أن من يكتب عنه شيوعي وأن القافلة تسير والكلاب تنبح , وكلام يعف القلم عن ذكره ويخدش الحياء العام وكل تلك الشتائم لمجرد أن طلبنا منه تخفيض عدد مكبرات الصوت الزائدة عن الحاجة , خاصة وأن حوله ستة مساجد قريبة منه وهذا الموضوع نفسه كتب عنه استاذنا القدير فريد صحبي العديد من المقالات مناشداً مكتب الاوقاف بأن يتدخل ويأمر بفتح مكبرات الصوت عند الأذان وفي خطبة الجمعة فقط .. فما لكم كيف تحكمون !!مكتب الاوقاف اعتبر أن الامر لا يخصه وبقي محايداً ولم يتدخل وعندما دقت ساعة العمل وتدخل بناء على ضغوط لا ندري مصدرها كان كمن سكت دهراً ونطق كفراً وجاء رده ضعيفاً هزيلاً أثبت أنه قليل الحيلة أمام مساعد إمام مسجد النور وبقية الأئمة لماذا ؟؟ لأن القائمين على الاوقاف اهتموا بالمحلات التجارية حول وتحت المساجد وكذا الاراضي والاعمال الانشائية للمقابر على حساب اهتمامهم بما يدور داخل المساجد وكان ردهم كمن يتحدث عن مسجد نور آخر في لحج مثلاً !! ولهذا نوضح ونعقب بما يلي :1- أكد مكتب الاوقاف أن عدد مكبرات الصوت خمسة فقط وطلب من الذين قالوا أنها أكثر من ذلك أن يستشعروا الخجل .. ونحن نقول لهم إن كنت تدري فتلك مصيبة وأن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم فالعدد كما هو 12 مكبر صوت خارجي و 26 داخلي ويبدو أن الذي قام بالعد اختلط عليه الأمر فأخذ يعد مكبرات صوت مسجد آخر ولم يكلف نفسه عناء النزول الى مدينة الشيخ عثمان والى مسجد النور تحديداً أو أنهم "قالوا له " واعتمد على قولهم ..على جهاز منظم الصوت مغلق والمفتاح في الكمر منذ عامين فهذه مغالطة لأن الازعاج والضجيج ما زال كما هو بل زاد مؤخراً الى أن كتبنا مقالاتنا عن هذا الوضع في صحيفة ( 14 أكتوبر) ..2- نحن كتبنا وتحدثنا عن الازعاج الذي تسببه هذه الاعداد الهائلة من مكبرات الصوت واستغلالها وقيامه عبرها بشتم وسب الاخرين واعتبر نفسه يدير معركة يومية مع عباد الله وهذا الأمر لا يمكن التغطية عليه ونكرانه لأن كل الساكنين حول المسجد واصحاب المحلات والمصلين يسمعون كل ذلك من مساعد الامام أربعة أيام في الاسبوع بعد أذان العشاء وفي خطبة الجمعة ولقد بلغ به الاستهتار أنه يأمر بالأذان للعشاء قبل دخول الوقت بربع ساعة حتى يطول معه الحديث (المعركة) وكثير من الناس مستاؤون من تصرفاته وسكوت مكتب الاوقاف عليه وسوف يشهد معظمهم عندما يطلب منهم ذلك .. وبإمكان رئيس مجلس إدارة الصحيفة الاستاذ / الفاضل أحمد الحبيشي وكذا الاستاذ الفاضل مدير التحرير نجيب مقبل أن يقوما بتكليف أحد الصحفيين بالنزول الى المسجد للتأكد من عدد مكبرات الصوت على سطحه وداخله وكذا سماع حديث الردح والشتم الذي يبثه مساعد الامام على مدار أربعة أيام بعد أذان العشاء وخطبة الجمعة ونحن على استعداد للمحاكمة أو أي إجراء آخر إذا ثبت عدم صحة ما ذهبنا إليه ومدى المعاناة التي نعانيها وأسرنا من الصراخ والزعيق الصادرة عن أحاديثه .3- دائماً ما يلجأ ضعاف الحجة الذين يريدون مساندة الباطل والمغالطة والتدليس على الناس بإلصاق تهمة تصفية الحسابات مع من ينتقدونهم وعلى هذا الاساس جاء رد العلاقات العامة لمكتب الاوقاف بأن هناك تصفية حسابات مع مساعد الامام ترى ما هي الحسابات التي بينه وبين جيران المسجد ويراد تصفيتها معه ؟؟ أهي حسابات سياسية ؟ أم حسابات عقائدية ؟؟ ثم طلب سحب مكبرات الصوت الزائدة عن الحاجة من سطح المسجد وتخفيض الصوت تصفية حسابات ؟ أم الأمر يتعلق بحسابات بين مساعد الامام وأصحاب المحلات التجارية تحت المسجد وحوله ؟؟ والله إنه لأمر عجيب!!إذا كان هناك تصفية حسابات فيجب أن يكون الحديث عن حسابات طلاء المسجد الذي تم مؤخراً وعن التكلفة الحقيقية لها وأيضاً عن احتياج المسجد المستعجل الى ترميم الحمامات الآيلة للسقوط قبل أن تنهار وتحصل كارثة .. ويجب أن يكون الحديث عن حسابات عدم تطبيق توجيهات وزير الاوقاف بشأن استعمال مكبرات الصوت ومنع استعمالها لغير ما خصصت له ..4-يقول الرد وهذا للاستهلاك الرسمي أن مكتب الاوقاف لم تصله شكوى من أحد وأن مدير المكتب على استعداد للتعامل مع أي شكوى كتابياً أو حتى بالتلفون وهذا لعمري كلام مضحك ومقرف ويستهتر بالعقول وبالناس لأن مدير الاوقاف يعلم إننا قابلناه أثناء حملته الشهيرة على المحلات التجارية أسفل المسجد وكان مدير عام مديرية الشيخ عثمان بجانبه وأبلغناه بأننا كتبنا شكوى له حول إزعاج مساعد الامام لنا كجيران والعدد الهائل من مكبرات الصوت على سطح المسجد وقال بأنه سوف يرسل لجنة للتأكد من الأمر مع أنه لو رفع رأسه قليلاً لشاهد مكبرات الصوت مباشرة دون الحاجة الى لجنة ومرت الايام ولم يحرك ساكناً وكتبنا مقالتنا في الصحيفة وتواصل معه مدير عام المديرية وأمين عام المجلس المحلي ومدير أوقاف المديرية ولكنه رفض وكابر واستكبر واعتبر أن الامر لا يعنيه وكتب آخرون حول نفس الموضوع دون جدوى ثم يأتي لنا الرد يقول بأن مكتبه مفتوح وتلفونه أيضاً مفتوح !! ترى عندما يطلع الاخ / مدير عام المديرية وبقية اعضاء المجلس المحلي ماذا سيكون تعليقهم عن هذا الافتراء ؟؟ وللعلم بعض اعضاء المجلس المحلي تعرضوا للشتم المباشر وعبر مكبرات الصوت من سابق لأنهم طالبوا مساعد الامام بتخفيض الصوت وهم أحياء يشهدون على ذلك بل إن مدير عام المديرية وأمين عام المجلس المحلي طلبا من مدير أوقاف الشيخ عثمان النزول الى المسجد ورفع تقريره وفعلاً استمع ورفع تقرير يؤكد قيام مساعد الامام بشتم الآخرين , ثم ماذا بعد ؟5-الفقرة الوحيدة التي نتفق فيها مع الرد الصادر عن مكتب الاوقاف هي بأن إمام المسجد وخطيبه قدوة فعلاً فالشيخ الجليل محمد صالح رجب إمام وخطيب المسجد رجل ذو أخلاق عالية عفيف اللسان .. طاهر اليد .. متواضع وعالم كبير في الشريعة والفقه يعرفه القاصي والداني ويكن له ابناء الشيخ عثمان وآخرون من مديريات ومن محافظات أخرى كل احترام وتقدير فقد تتلمذ على يديه المئات من العلماء المنتشرين في عموم مساجد الجمهورية وحسناً فعل مكتب الاوقاف بحديثه عن إمام وخطيب المسجد في معرض دفاعه الاعمى عن مساعد الامام .نختم تعقيبنا بعينة من دعاء مساعد الامام الذي يسمعنا إياه عقب صلاة الفجر يومياً وقبل إقامة صلاة العشاء وفي خطبة الجمعة ورجاء احكموا بعد قراءتكم الدعاء على العقلية التي يدار بها مسجد ضخم وبيت عظيم من بيوت الله :( اللهم من أرادنا أو يريدنا بضر أو بشر أو بمكروه أو بقلمه أو بيده اللهم شل يداه وهد بنيانه ويبس الطعام في أمعائه وجمد الدماء في عروقه واسكن ما تحرك منه وحرك ما سكن منه اللهم ابطل بأسه ونكس رأسه واجعل النار لباسه اللهم اجعله مجنوناً يلعب به الصبيان اللهم أرنا فيه يوماً أسوداً كيوم فرعون وأمية ابن خلف وكلام كثير وخبيث قمة في السادية ولا يردده إلاّ إنسان غير سوي حاقد أسود القلب لا تعرف المحبة والتسامح طريقاً الى قلبه ..". يامدير أوقاف عدن أصلح الامور اصلحك الله فبعد لحج وعدن الله يعلم الى أين ؟ وسيذكرك الناس إذا عملت للمصلحة العامة بالخير أما المكابرة والعناد فهي لا تفيد وسوف يحاسبك الله قبل الجهاز المركزي وقبل الدولة وقبل كل الناس على اهمالك لواجباتك ..والله المستعان ..