[c1]* أعاني من التهاب اللثة و سيلان للدم من فمي، ووجود رائحة كريهة تنبعث منه ، أرجو المساعدة ؟[/c]- فالتهاب اللثة المزمن يمكن أن يتسبب في نزول الدم من اللثة وتورمها وصدور الرائحة، ويمكن أن تحدث التهابات اللثة : إما بسبب مشاكل موضعية في الفم، مثل مشاكل التهابات الأسنان والتكلسات، ومشاكل أطقم الأسنان، أو بسبب مشاكل عضوية، مثل: تناول بعض العلاجات أو مشاكل الدم أو مشاكل التغذية، مثل: سوء التغذية أو نقص بعض الفيتامينات، مثل: فيتامين (ب)، وفيتامين (سي).[c1]*عندي حموضة في المعدة وتصل المواد الحمضية في بعض الأحيان إلى حلقي، وخاصة عند تناول ( البصل المطبوخ والليمون والبهارات والطماطم المطبوخة والحلويات ) فما العمل؟[/c]- إن أسباب زيادة حموضة المعدة تلخص كالتالي: 1- أنواع معينة من الأطعمة خاصة الحارة والتي تحتوي على البهارات. 2- تناول بعض الأدوية مثل الإسبيرين و البرفين ومثيلاتها. 3- التدخين. 4- التوتر النفسي. وأنت قد أدركت المواد الغذائية التي تسبب لك الحموضة فتستطيع التقليل من الحموضة بالابتعاد عنها. ويستحسن تجنب بعض الأطعمة أو الحالات التالية: 1 ـ تجنب تناول الخضار والفواكه النيئة التي يصعب هضمها فتزيد من إفراز الحامض، وخاصة تلك التي لها طعم حامض. 2 ـ تجنب أو التقليل من الأطعمة ذات المصدر الحيواني كاللحوم، فقد تزيد من إفراز حموضة المعدة. 3 ـ تجنب الشاي والقهوة والتدخين والسوائل الباردة جداً والسوائل الحارة جداً. 4 ـ تجنب جميع أنواع العصائر والمشروبات الصناعية منها والغازية مثل الكولا وغيرها؛ لأنَّها تفسد الهضم وتؤخر وجود الطعام في المعدة فتزداد الحموضة، أو تدفعه للأمعاء فيفسد الهضم وتزداد التخمرات ومشاكل القولون. 5 ـ تجنب الأطعمة الجاهزة أو المصنَّعة التي تحتوي على النكهات والألوان والمواد الحافظة؛ لأنَّها ضارة بنظام الجسم الربَّاني، الذي خُلق ليتعامل مع مواد طبيعية موجودة حوله. أما المواد الصناعية الكيماوية فيحتار الجسم في أمرها، الأمر الذي يؤدي إلى اضطراب نظامه وظهور الأمراض فيه. 6 ـ تجنَّب الأكلات والأطعمة الحادة الطعم كالمخللات والتوابل والأكلات الحارة، وتجنب الطعام المالح أو الحلو الزائد عن حده. 7- تجنب المقالي والأكلات الغنية بالدهون، فإنها تعوق الهضم بالمعدة وتزيد الحموضة. وفي حال استمرار الحموضة فعلى الرغم من أتباع النصائح التي سبقت، إلا أنه يجب إجراء منظار للمعدة للتأكد من عدم وجود ارتجاع لحموضة المعدة للمريء، أو وجود التهاب في المريء، أو وجود قرحة معدية أو فتق في الحجاب الحاجز. وهناك أدوية معروفة للحموضة منها الزانتاك وLosec ,lanzoprazole وغيرها ولكن تعطى باستشارة الطبيب. [c1]* انتشرت في أسوق بلدنا كثير من المشروبات مثل (البرتقال - المانجو - العنب - الخ..) ، فما أثر هذه المنتجات على الصحة العامة؟ [/c]- فهذه العصائر إما أن تكون عصيراً طبيعيا دون إضافات، وتكون عادة 100 طبيعية وقد يضاف لها السكر وبعض المواد الحافظة، وقد تكون شراباً وهنا تكون نسبة الفاكهة الطبيعية فيها 10 والباقي نكهات وسكر ومواد أخرى، وطبعا هذه المواد التي تضاف للمصنعات التجارية تخضع للرقابة الغذائية. وأما أثرها على الصحة فقد وجدت في العديد من الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون هذه المشروبات أكثر عرضة للسمنة بالمقارنة مع غيرهم ممن لا يتناولون هذه المشروبات بسبب السكر الإضافي الذي تحتويه. أما المشروبات الغازية فليس لها أي نفع، وأضرارها كثيرة جداً، وطبعا دائما ننصح بالابتعاد عن كل ما هو صناعي والاكتفاء بالأشياء الطبيعية المحضرة في البيت بسبب الإضافات التي تضاف لهذه المشروبات والحافظات.