إنييستا الأوفر حظاً لخلافة ميسي
باريس / متابعات :كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ومجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية المتخصصة يوم امس الاثنين عن اللائحة النهائية للاعبين الذين سيتنافسون على جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2010 وانحصر اللقب بين ثلاثي برشلونة الإسباني اندريس انييستا وتشافي هرنانديز والأرجنتيني ليونيل ميسي.[c1]انييستا المرشح الأقوى[/c]وسيعلن اسم الفائز خلال احتفال في العاشر من الشهر المقبل في زيوريخ، وسيكون انييستا بحسب الترشيحات الأوفر حظاً لخلافة ميسي في الحصول على هذه الجائزة التي تغير اسمها وأصبح الكرة الذهبية “فيفا” بعد دمج جائزة الكرة الذهبية التي كانت تقدمها المجلة الفرنسية وجائزة أفضل لاعب في العالم التي كان يقدمها الاتحاد الدولي، وذلك بعد توقيع اتفاق بين الطرفين في 5 يوليو الماضي في جوهانسبورغ. ولعب انييستا دوراً مهماً في حصول منتخب بلاده على لقب بطل العالم للمرة الأولى في تاريخه بتسجيله هدف الفوز على هولندا (1 - صفر) في نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010، كما أن تشافي كان من الركائز الأساسية في العرس الكروي الذي احتضنته القارة الأفريقية للمرة الأولى لكن يبدو أن حظوظه أقل من شريكه في خط وسط برشلونة و”لا فوريا روخا”، وذلك بحسب التقارير الصحافية وأبرزها لصحيفة “غازيتا ديلو سبورت” الإيطالية التي أعلنت الأحد أن انييستا سيحرز الجائزة أمام تشافي وميسي. [c1]ميسي يستبعد نفسه[/c]وكان ميسي نفسه رشح مؤخراً زميليه انييستا وتشافي للفوز بهذه الجائزة، معتبراً أن حظوظهما أكبر منه لأنهما فازا بكأس العالم، في حين أن النجم الأرجنتيني ودع العرس الكروي باكراً بخروج منتخب بلاده من ربع النهائي بعد خسارة مذلة أمام نظيره الألماني (صفر- 4). وقال ميسي “أنا متأكد من أن كأس العالم سيكون لها أثر كبير في القرار النهائي هذا العام. سوف تصب في مصلحتهما، وإذا لم أفز أنا بها، أتمنى من كل قلبي أن يفوز بها أحد زملائي في برشلونة”. وتابع “أن اسمي تشابي وانييستا يظهران في كل النتائج، والحقيقة إنهما رائعان بالفعل، إنهما لاعبان عظيمان يستحقان الجائزة أكثر من أي شخص آخر”. [c1]ميليتو وسنايدر أكبر الخاسرين[/c]وكان “الخاسر” الأكبر بعد تقليص عدد المرشحين من 23 إلى 3، الأرجنتيني الأخر دييغو ميليتو صاحب الثنائية التي قادت انتر ميلان الإيطالي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني، إضافة الى زميله في “نيراتزوري” الهولندي ويسلي سنايدر الذي ساهم أيضا بشكل أساسي في حصول فريقه على ثلاثية تاريخية ووصول منتخب بلاده إلى نهائي مونديال جنوب أفريقيا. يذكر أن ميسي أحرز لقب جائزة الكرة الذهبية لعام 2009 بحصوله على 473 نقطة متقدماً على البرتغالي كريستيانو رونالدو (مانشستر يونايتد ثم ريال مدريد) الذي نال 233 نقطة. وجاء تشافي ثالثاً (170 نقطة) وانييستا رابعاً (149) والكاميروني صامويل ايتو (انتر ميلان حاليا وبرشلونة سابقا) خامساً. [c1]تاريخ الجائزة[/c]وانطلقت جائزة “فرانس فوتبول” عام 1956، وكان الإنكليزي ستانلي ماثيوز أول الفائزين بها، وهي كانت تمنح لأفضل لاعب أوروبي حتى 1995 حتى توسعت لتشمل جميع اللاعبين الذين يلعبون في البطولات الأوروبية ما سمح لليبيري جورج وياه في أن ينال هذا الشرف، ثم أصبحت أكثر عالمية منذ عامين عندما توسعت ليدخل في المنافسة عليها جميع اللاعبين في العالم. وكان هناك سبعة لاعبين أسبان مرشحين للفوز بهذه الجائزة، أربعة من برشلونة وهم انييستا وتشافي ودافيد فيا وكارليس بويول، إضافة إلى حارس ريال مدريد ايكر كاسياس وزميله في النادي الملكي تشابي الونسو وصانع ألعاب آرسنال الإنكليزي وقائده سيسك فابريغاس، وذلك إلى جانب ميسي. وبالإضافة إلى جائزة أفضل لاعب ولاعبة، ستمنح جائزتان لأفضل مدرب لفرق الرجال ومدرب لفرق السيدات في العالم. وسيكشف عن الفائزين في حفل كبير في “كونغريسهاوس” بمدينة زيوريخ السويسرية في 10 يناير 2011، حيث سيتم أيضا الإعلان عن التشكيلة المثالية وعن جائزة “بوشكاش” لأجمل هدف للعام الثاني على التوالي، كما سيتم منح جائزة فيفا الرئاسية، وجائزة اللعب النظيف.