أبين/ محمد الشحيري:عقدت صباح امس الخميس في مركز ابحاث الكود ورشة العمل الخاصة بمناقشة تقرير تقييم الاثر البيئي لمشروع مصنع اسمنت باتيس والمعد من قبل شركة (هولتيك) الاستشارية – الهند بحضور الاخ ناصر عبدالله الفضلي الامين العام للمجلس المحلي في المحافظة.وفي ورشة العمل للاثر البيئي لمشروع اسمنت باتيس في محافظة ابين تحدث الاخ ناصر الفضلي عن اهمية هذا المشروع الحيوي الذي تعثر كثيرا في المحافظة ورحب في مستهل كلمته بالاستثمار في المحافظة، وبشركات مجموعة الاحمر والعيسائي والشركات السعودية والخليجية بشكل عام ورحب بالشركة التي ستقوم بتشغيل مصنع اسمنت باتيس وبكلفة (250) مليون دولار.واوضح بأن السلطة المحلية في المحافظة على استعداد لفتح المجال امام الاستثمار والمستثمرين المحليين والعرب والخليجيين وكذا الاستثمار الاجنبي في المحافظة.. كما رحب بشركة هوليتك المعدة لدراسة الاثر البيئي لهذا المشروع الحيوي في المحافظة الذي يعاد التوقيع النهائي عليه في الايام القليلة القادمة.من جانبه القى الدكتور امين عبدالله الخليدي منسق شركة الاسمنت اليمنية السعودية.. اوضح فيها مدى الاستعداد لشركة الاسمنت اليمنية السعودية لانشاء مصنع اسمنت باتيس في محافظة أبين وبطاقة انتاجية تقدر بـ(4000 طن / اليوم) من الكلنكر .. ويمكن تطوير الانتاج الى (5000 طن / اليوم).واضاف ان هذه الندوة تأتي من اهتمام الشركة بحماية البيئة اولا والتركيز عليه والالتزام به .. فقد اهتمت الشركة في اختيار المعدات والاجهزة التي تعتمد على التكنولوجيا المتطورة والحديثة جدا التي من اهم مميزاتها المحافظة على تقليل الانبعاثات المؤثرة في الجانب البيئي وكذا الاستفادة من خلق فرص العمل لابناء المنطقة (باتيس).من جانبها اوضحت الخبيرة سونانا كلارا خبيرة تقييم الاثر البيئي في الشركة الاستشارية (هولتيك)الاثر البيئي للمصنع من خلال عرض تفاصيل الدراسة المعدة عن المشروع .. وقدمت عرضا تلفزيونيا وملخصا تنفيذيا مطبوعا بالعربية تم توزيعه على الحاضرين وذوي الاختصاص من دكاترة وهيئات بيئية مختلفة من عدن وابين وكذا اختصاصيين من الهيئة العامة لحماية البيئة.ثم تحدث المهندس محمود شديوة رئيس الهيئة العامة لحماية البيئية عن الدراسة التي قدمت من قبل شركة (هولتيك) عن الاثر البيئي لمصنع باتيس واشاد بهذه الدراسة وتفاصيلها عن المشروع ومدى اهتمام الشركة اليمنية السعودية بالحفاظ على البيئة في مشاريعها الاستثمارية.ثم فتحت بعد ذلك الفرص للمناقشة والاستفسارات.
