هبة فاروق - الشباب هم صمام الأمن لهذا المجتمع ويمتلكون طاقة وقوة عظيمة يحب الاستفادة منها وهناك عدة عوامل قد تجعل هذه القوة المجتمعية تصاب بداء البطالة وتكمن في نفسية هذا الصمام حيثما تكون نفسية الشباب العاطلين عن العمل منكسرة بسبب السعي غير المجدي للحصول على فرصة عمل وهم من تخرجوا من إحدى كليات الجامعات اليمنية فيصابون بانتكاسة لا يعلم بها إلا الله فيكرهون كل شيء في هذه الدنيا ويكرهون المجتمع الذي يعيشون فيه ، بل يحيدون عن الفطرة السليمة فيتجهون إلى مسالك انحرافية وهذا ما نلمسه اليوم في بعض الأماكن الشعبية . لقد أرغم الفقر والبطالة وضعف الوازع الديني بعض الشباب والشابات على ان يقدموا خدمات (معفنة) في بعض الفنادق أو في أماكن أخرى مقابل الحصول على المال.
طيش ... أو لقمة عيش
أخبار متعلقة