محمود دهمس إن الذين في قلوبهم مرض وحقد دفين ضد كل ما هو ناجح ومتطور ومزدهر فان أفعال هؤلاء من المتردية والنطيحة وما أكل السبع لن يضروا الناجحين في شيء ومثلهم كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث أو قل ككلب ينبح القمر .. وصحيفتنا الغراء (14 أكتوبر) لن تؤثر عليها ولن توقف مسيرة نموها وازدهارها هذه البكتريا الضارة .وعلية فان الأستاذ القدير احمد الحبيشي الصحفي المخضرم وهو يقف على رأس هرم هذه المؤسسة الشماء وما يصدر من أفعال لهؤلاء الحاقدين والموتورين لن يزيدنا الاعزما ومضيا وتحديا وليس بغريب على صحيفة (14 أكتوبر) عبر مسيرتها التي قطعتها والمنعطفات التي مر ت بها و الدسائس والمؤامرات التي حكيت ضد زملاء المهنة عن طريق الدس الرخيص والوقيعة والمكايدات المهنية والانتماءات الحزبية والشللية المتمصلحة التي عشعشت في رؤوس ونفوس أولئك الذين لا يجيدون حتى التقليد.لذا فلا نطيل على القاري العزيز لصحيفتنا الكثير من الهموم المهنية المتعلقة بنا ولكننا أحببنا أن نلفت ونشرك قراءنا الأعزاء في عموم المحافظات بعدم الاكثرات لما يشاع من قبل هذه الشرذمة الحاقدة على ما جرى ويجرى من جهود تطويرية جبارة مهنية وفنية كانت وراء الارتقاء بأداء المؤسسة وتطوير مستوى الصحيفة وما وصلت إليه بشهادة الآلاف من أبناء الشعب اليمني منذ أن تولى قيادتها الأستاذ احمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة –رئيس التحرير .ولقد كان حينها أولئك النفر حجرة عثرة ضد هذه الجهود المخلصة للأستاذ الحبيشي الذي استطاع تحقيقها رغم نباح هذه الكلاب.بين كل ما سبق فإننا وكل الزملاء الشرفاء إذ نقف جنبا إلى جنب مع استأذنا القدير الأستاذ احمد الحبيشي ونقول له مزيدا من التقدم والرقي والازدهار وعدم النظر والاهتمام بما يقوله أو يكتبه هؤلاء السفهاء. فان ديننا الإسلامي الحنيف دين وضوح وسماحة ومنطق ولا يحتاج ان يكون له جلاوزة ودهاقين وسدنة يقتاتون عليه فكل مايهم الدين وما يتعلق به يهم الأمة بأسرها وليس فردا أو فئة بعينها .. وليس هناك حق لأي كائن أن ينصب نفسه وكيلا لله في أرضه ويجعل نفسه خليفة للدين وحامي حمى المسلمين فهذا أمرا مرفوض جمله وتفصيلا من قبل اى بشر مهما كبرت عمامته أو طالت لحيته أن ينصب نفسه خليفة لله في الأرض.. والإسلام ليس متجرا ولا شركه خاصة تبيع ما تريد وتعطي ما يريد .فالإسلام واضح ونحن عباد الله وأحبائه ، والإنسان بنيان الله في الأرض وملعون من يهدمه ،وما فتاوى التكفير التي تصدر قبل بعض السفهاء والجهلة من إنصاف المتدينين وإنصاف المتعلمين وأشباه الأميين كارثة ظلامية كبرى تخطط لها قوى العبودية والاستغلال بنية إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وهذا أمر محال طالما الدماء تجرى في عروقنا .. وسيد البشرية جميعا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يقول في حديثه الشريف ( من كفر مسلما فقد كفر ).
|
آراء حرة
إلى أولئك الشرذمة الحاقدة نقول لهم
أخبار متعلقة