شخصيات سياسية واجتماعية تتحدث لـ ( 14 اكتوبر ):
لقاءات/ نبيلة السيد تصوير/ عبدالواحد سيفيحتفل شعبنا اليمني في الثاني والعشرين من مايو بالذكرى التاسعة عشرة لقيام دولة الوحدة .. هذا المنجز التاريخي العظيم والحلم الذي حلم آباؤنا وأجدادنا بحقيقة .. وبهذه المناسبة أجرت صحيفة (14أكتوبر) لقاءات مع شخصيات سياسية واجتماعية ليسلطوا الضوء على الإنجازات العظيمة التي حققتها دولة الوحدة إلى جانب التعبير عن فرحتهم الكبيرة بهذه الذكرى فإليكم حصيلة هذه اللقاءات:[c1]الوحدة تنمية شاملة[/c]الأخ/ أنور محمد محمود مدير عام إدارة التنمية الاقتصادية المحلية بديوان محافظة عدن تحدث إلينا قائلاً:قيام دولة الوحدة دولة 22 مايو قد جاء بناء على عدد من المنعطفات وعدد من الضغوط التي هيأت لها حيث يعتبر هذا اليوم يوماً تاريخياً لإعادة توحيد شطري اليمن، ولتوحيد الجهود التنموية بشكل خاص وتوحيد الموارد سواء أكانت بيئية أو بشرية، وبما يحقق تنمية شاملة لكافة أفراد المجتمع اليمني .. فالاقتصاد اليمني قبل قيام دولة الوحدة واجهة جملة من الضغوط وكانت هناك عدد من السلبيات التي مهدت لتوحيد الجهود التنموية وذلك بعد حرب الخليج الثانية وعودة أكثر من مليون مهاجر إلى اليمن، إضافة إلى التغيرات الاقتصادية العالمية التي أحدثت نقلة كبيرة في الاقتصاد العالمي من خلال التوجه نحو سياسة القطر الواحد وهي سياسة السوق المفتوحة.كما أن قيام دولة الوحدة أيضاً صادفت تحديداً آخر تمثلت بالثورة الصناعية الثالثة والتي جاءت في الأساس بعد ظهور ثورة المعلومات وتقنياتها.إن كل هذه التحديات إضافة إلى التحديات الأخرى السياسية في المنطقة قد جعلت من أبناء اليمن يتحدون في جبهة واحدة لمواجهة كل هذه التحديات .. وكانت النتائج هي النجاح الذي حققته القيادة السياسية بقيادة الرئيس الفذ علي عبدالله صالح حفظه الله من مخرجات تنموية كبيرة خاصة في العام 1995م بعد انعقاد مؤتمر باريس لمواجهة الديون وأعبائها التي كانت يتحملها الشطرين قبل قيام دولة الوحدة .. المعترف بها من كافة الأطر سواء أكانت اقتصادية أم تجمعات عالمية وأصبحت رقماً يشهد له الجميع خاصة أن المتطلبات الاقتصادية الصغيرة قبل قيام دولة الوحدة لم يعن بها الاقتصاد العالمي ومنظماته في العالم كله.وقد كانت اليمن وهي مشطرة في السابق عبارة عن دولتين خارج النطاق الاقتصاد العالمي وأصبح بعد قيام دولة الوحدة شريكة في الاقتصاد العالمي خاصة أن التوجه نحو السلطات المحلية قد عززت من دور المحليات نحو إقامة استراتيجيات ويأتي مقدمتها محافظة عدن التي لديها حالياً إستراتيجية تتناسب وتتلاءم مع إستراتيجية الحكم المحلي، وتقوم على أساس عملي صحيح بعد تهيئة الظروف لها من قبل السلطات المركزية، وأيضاً التوجه العام نحو نقل المشاركة من المستوى المركزي إلى المستوى المحلي .. إن محافظة عدن تتميز بعدد من المميزات التي تجعلها شريكة في الاقتصاد العالمي وذلك من خلال جعلها محوراً اقتصادياً لليمن بشكل عام لتندرج ضمن الجذب الاقتصادي لمدن السياحة، عدن الآن تتوجه نحو جعلها مدينة حديثة الاقتصاد على مرتكزاتها الاقتصادية .. كالميناء والمطار والمنطقة الحرة إضافة إلى أن عدن تتهيأ حالياً لتكون مدينة رقمية، كما تستعد لتصبح محافظة مثالية بالتخفيف من حدة الفقر والبطالة وخاصة للخريجين المسجلين في مكتب الخدمة المدينة وهذه التطورات لم تأت إلا بعد جملة من الظروف التي هيأتها القيادة السياسية في ظل دولة الوحدة والقانون.[c1]منجز تاريخي [/c]* ومن جانبه قال الأخ/ صالح عبدالله محمد الصوفي عضو المجلس م/ عدن ومدير عام بحوث التنمية الإدارية والتدريب بديوان المحافظة.نشعر بكل فخر واعتزاز ونحن نحتفل بالذكرى التاسعة عشرة للوحدة اليمنية والتي قامت في يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م والتي مثلت منجزاً تاريخياً وحاضنة لمستقبل اليمنيين كلهم بقيادة الرئيس القائد علي عبدالله صالح.إن هذه المناسبة الوطنية أعطتنا مؤشراً جيداً من خلال المنجزات التي توالت على محافظة عدن وبقية المحافظات نحن في محافظة عدن خلال هذه الفترة تحققت لنا الكثير من المنجزات التي نشعر بمدى وجودها لدي المواطنين عند مقارنتها بالمحافظات الأخرى .. وأستطيع القول إن معظم المشاريع التي أقيمت رسخت مبدأ الوحدة والديمقراطية في اليمن سواء أكانت مشتركة أم غير مشتركة وسواء أكانت محلية أم مركزية وعلى سبيل المثال في المجال التربوي في عدن لو قارنا ما كان منجزاً في عام 90م وما أنجز خلال التسعة عشر عاماً من عمر الوحدة لوجدنا أن نسبة الإنجاز مقارنة بالفترات السابقة يفوق (70 %) مما كان منجزاً عام 90م .. كما واستطاعت محافظة عدن أن تنجز العديد من مشاريع الطرقات في كل مديريات المحافظة.وفي نظام السلطة المحلية خلال الدورتين الحاليتين استطاعت المجالس المحلية أن تنجز العديد من المشاريع ونالت بفضل الخبرات وقيادات السلطة المحلية بالمحافظة وعلى رأسها الدكتور عدنان الجفري وكذا الأمين العام الأخ عبدالكريم شايف صلاحيات أكثر وخاصة في عمليات تنفيذ المشاريع في إطار كل مديرية على حدة لتنفيذ مشاريعها التنموية.وهناك مشاريع مشتركة على مستوى المديريات وهذه تقيمها المحافظة بشكل مباشر وفي جانب التدريب والتأهيل لقيادات السلطة المحلية نستطيع أن نؤكد بأنه أقيمت العديد من ورش العمل والندوات عن كيفية تنفيذ قانون السلطة المحلية وكيفية إشراك منظمات المجتمع المدني وعلاقتهما بالسلطة المحلية ومعرفة الطموحات التي تريدها منظمات المجتمع المدني من السلطة المحلية كما ناقشنا السلبيات وكيفية تحليلها..وأوضح أن أكبر منجز سيتحقق لمحافظة عدن هو المشروع الوطني لإعداد وتأهيل الخريجين المقيدين في سجل الخدمة المدنية ونحن نؤكد أنه خلال الفترة المنصرمة وهي تتجاوز خمسة أشهر وبتوجيهات من الأخ المحافظ وإشراف المجلس المحلي بالمحافظة قامت لجنة فنية تحت رئاستنا مع إشراف الوكيل المساعد الأخ/ أحمد الضلاعي بإعداد دراسة متكاملة حول كيفية التدريب التحويلي للخريجين المقيدين في الخدمة المدنية الذين بلغ عددهم أكثر من أحد عشر ألف خريج بكلاريوس ونحن نعد العدة الآن لإعداد برامج تدريبية لهؤلاء الخريجين تتناسب مع طلبات سوق العمل ونحن نعرف أن خريج علم النفس أو خريج التربية أو خريج بعض التخصصات الراكدة سوق العمل لا يحتاج إليها وعند تخرج الطلاب والطالبات لا يحصلون على عمل يتناسب مع تخصصهم العلمي لذلك قدمنا ما يقارب خمسين نوعاً من التدريب التحويلي بحيث أن الطالب الخريج يستطيع أن يأخذ مديريه بما يتناسب مع ميوله لعملية التدريب الجديد ومع طلبات سوق العمل ولذا فإن هذا المشروع سيكون ضخماً وبدلاً من بقاء هؤلاء الخريجين من دون عمل نستطيع أن ندربهم ونؤهلهم في دورات تدريبية تتجاوز مدة بعضها (4) أشهر أو (5) أشهر يخرج هؤلاء الخريجون إلى سوق العمل ويستطيعون إما أن يتحصلوا على عمل ضمن القطاع الخاص أو في الشركات المعتمدة داخل البلد أو فتح مشاريعهم الخاصة وفقأ لدعمهم من قبل الدولة أو المحافظة في الحصول على قروض من البنوك ومن أمثلثها مشروع إصلاح الجوالات أو إصلاح المكيفات أو العزف أو النيومتيك والسيارات وما إلى ذلك.ونطمح أيضاً أن نؤهل خريجي المحاسبة بالذات والإدارة في تخصصات الحاسوب إلى جانب اللغة الإنجليزية وهذه تفيدهم عندما يتقدمون للعمل في الشركات الكبيرة هذه المشروع الذي تقيمه السلطة المحلية الذي نأمل أن تقره الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة مشروعاً وطنياً كبيراً سيقتدي به من قبل المحافظاتالأخرى.وقال : إننا نؤكد أن الوحدة اليمنية بخير وان اليمن استطاعت أن ترتقي بأعمالها في كثير من المجالات تحت ظل الوحدة ونؤكد أيضاً بقاء الوحدة ويجب أن نصونها ونحافظ عليها والرقي بالعمل الديمقراطي في بلادنا لنتجاوز السلبيات الموجودة ويجب علينا جمعياً أن نوفر الطريق الصحيح لحل المعضلات القائمة في بلادنا.[c1]الوجه الحقيقي لليمن[/c]أما الأخ/ المهندس عبدالعزيز مهيوب محمد مدير عام الهيئة العامة للموارد المائية م/ عدن- لجح- أبين- فقد عبر عن رايه بالقول: 22 مايو يوم تحقيق الوحدة اليمنية يوم عظيم وحلم جميل تحقق بفضل نضالات الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه لتحقيقه وكذا المنجزات والأهداف الأخرى التي ناضل من أجلها آباؤنا وأجدادنا.وتمثل الوحدة منجزاً عظيماً يجب الحفاظ عليه لننعم بالأمن والأمان والاستقرار أما الأصوات التي ظهرت مؤخراً والتي تدعو إلى العودة إلى ما قبل الوحدة فما هي إلا خفافيش الظلام يجب عدم الاهتمام بها كون الوحدة راسخة رسوخ الجبال وتمثل الوجه الحقيقي لليمن أمام العالم كله.وبقيام الوحدة المباركة حققنا في مجال الأبحاث والدراسات في جانب المياه الكثير من المنجزات وتم التوسع في استخدامات المياه في الكثير من المجالات خاصة في الجانب الاستثماري وأيضاً في الخدمات نظراً للزيادة السكانية وأيضاً إطلاق الحريات في مسألة الاستثمار سواء أكان في المجال الزراعي أم الصناعي وكذا الحريات التي تحققت بعد تحقيق الوحدة التي أدت إلى التوسع في الكثير من الأنشطة الأمر الذي أدي إلى الاستهلاك الكبير للمياه والذي أثر في نخزونها وندعو في هذه المناسبة العظيمة أن تم الحفاظ على هذه المياه واستخدامها بالشكل المعقول لأنها إكسير الحياة.وأخيراً نهنئ قائدنا الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بذكرى الوحدة اليمنية ونهنئ أنفسنا أيضاً لأننا نعيش في ظلها وفي ظل منجزاتها العظيمة.[c1] الوحدة .. طريق جديد لميلاد جديد[/c]أما الأخ/ أنيس همشري مدير عام الإعلام بديوان المحافظة فقال يعتبر يوم 22 مايو بالنسبة لنا يوم عودة الأسرة الواحدة إلى أحضان بعضها والأمنية التي ناضل الشعب اليمني طويلاً لأجلها حيث كان يعاني من التمزق والهجرة في إطار الوطن الواحد في الوقت الذي قدم الشعب اليمني الكثير من التضحيات وخاض كفاحاً طويلاً ضد الإمامة في الشمال والاستعمار في الجنوب جاء يوم الـ 22 مايو ليمثل منارة أضاءت طريقاً جديداً وميلاد فجر جديد وإشراقة جديدة للجيل الذي نشأ في ظل الوحدة اليمنية الجيل الذي لا يعرف التمزق وليس عنده حساسيات أو أشياء أخرى.فتحقيق الوحدة عمل حد كثيراً من الصراعات القبلية أو الصراعات الحزبية.