مسقط
مسقط / العمانية:تجري الاستعدادات حثيثة لاحتضان السلطنة ثلاث مناسبات كبيرة خلال نوفمبر القادم تعد بمثابة أعراس للسلطنة، وبدت مختلف الجهات منشغلة من أجل ظهور العاصمة مسقط بأجمل حللها التي اعتادها الجميع. وستبدأ أيام نوفمبر المجيدة بترؤس جلالة السلطان المعظم للانعقاد السنوي لمجلس عمان حيث سيتفضل جلالته بإلقاء خطاب شامل للشعب يوضح فيه ملامح المرحلة القادمة من مسيرة العمل التنموي في البلاد. وسيدشن الخطاب السامي احتفالات البلاد بالعيد الوطني الثامن والثلاثين المجيد حينما ترتدي عمان بأكملها أبهى حللها القشيبة. وفي الأسبوع الأخير من الشهر سيكون قادة دول مجلس التعاون في ضيافة مسقط التي تشهد انعقاد قمة دول مجلس التعاون ليكتمل العرس العماني حينما تكون مسقط محط أنظار العالم المترقب للنتائج التي ستصل إليها القمة الخليجية التي ستعقد في مرحلة معقدة تمر بها منطقة الشرق الأوسط. وستكون السلطنة خلال نوفمبر المقبل محط أنظار الصحافة العالمية حيث من المتوقع حضور ممثلي غالبية الصحف العربية والإقليمية والعالمية لمشاركة السلطنة أفراحها واحتفالاتها. وقبيل الأعراس النوفمبرية بدت مسقط واحة خضراء مزدانة بعبق أريج ورودها التي تحتضن الزائر أينما سار فيها. وتبذل بلدية مسقط الكثير من الجهود لإنهاء مشاريعها التجميلية والتطويرية في المحافظة حيث تنهي البلدية خلال الفترة القادمة مشروع تشجير وتجميل شارع السلطان قابوس مرورا بسداب وصولا إلى منطقة البستان. ويشمل المشروع تشجير المنحدرات الجبلية بأشكال جميلة. إضافة إلى مشروع متنزه بندر الروضة على البحر في الطريق إلى قصر البستان. ويحظى الطريق البحري من مطرح إلى قصر البستان بالكثير من المشاريع التجميلية، حيث يتم استبدال أعمدة الإنارة بداية من بوابة مطرح وحتى منطقة البستان. وتعمل البلدية على إضافة العديد من النوافير المائية ذات الأبعاد الجمالية على طريق الوادي الكبير وصولا إلى البستان إضافة إلى استبدال النوافير القديمة على الطريق البحري. إلى ذلك قطع مشروع تطوير واجهات المباني في منطقة سداب شوطا كبيرا في وقت تسعى فيه البلدية إلى إضفاء لمسات معمارية تقليدية تزيد من مساحات الجمال والأناقة الفخمة على تضاريس المحافظة.