وليد مصطف مهديظاهرة انتشار فتح محلات بيع اسطوانات الغاز والورش الكهربائية والنجارة وطلاء السيارات والسمكرة في الاحياء السكنية والشعبية المكتظة بالمواطنين وخاصة عن تكون مثل هذه المحلات ملاصقة لمنازل المواطنين، هذه الظاهرة أصبحت اليوم تشكل مصدر خوف وقلق للمواطنين ومنازلهم وممتلكاتهم بسبب ما تلحق هذه المحلات والورش من مخاطر صحية وجسمانية وبيئية ناهيك عن مظاهر الإزعاج وتعكير الاجتوار الهادئة للأسر داخل منازلهم.فبزيارة سريعة للعديد من الاحياء والوحدات سكنية في المناطق الشعبية سنجد أن هذه المحلات لبيع اسطوانات الغاز والورش التي تمارس مختلف المهن قد أصبحت منتشرة دون مراعاة لسلامة المواطنين وأطفالهم كما أنها ااناقض مع قوانين صحة البيئة والبلدية والتي تمنع مزاولة هذه المهنة دون تراخيص ومنعها في الوحدات السكنية بين أوتحت منازل المواطنين لتجنب الحوادث والكوارث، خاصة قد سبق وقوع العديد من الحوادث والحريق كان سببها تواجد مثل هذه المحلات والورش داخل الاحياء السكنية وملاصقة لمنازل المواطنين فهل نأمل من الأخوة في المجالس المحلية وقيادة إدارة صحة البيئة والبلدية وضع حد لانتشار هذه الظاهرة حماية لأرواح البشر ومحاسبة الذين يزاولون مثل هذه المهن دون تراخيص مستهترين بأرواح الناس والتي تتطلب تواجدهم في أماكن بعيدة عن الأحياء السكنية والشعبية حماية لسلامة المواطنين والبيئة..
للمجالس المحلية والبلدية
أخبار متعلقة