وزارة النفط.. مشاريع رئيسية وإستراتيجية في عدد من محافظات البلاد
صنعاء / مركز المعلوماتأكد الأخ خالد محفوظ بحاح وزير النفط والمعادن أن خطة الوزارة للعام 2008م تتضمن برامج ومشاريع تنموية وخدمية رئيسية واستراتيجية توليها الوزارة اهتماما لتنفيذها العام الجاري، ومنها مشروع إقامة خزانات للنفط الخام في رأس عيسى محافظة الحديدة ومشروع تحديث مصافي عدن ومشروع الخزن الاستراتيجي بمنطقتي الصباحة محافظة صنعاء والضبة بمحافظة حضرموت وكذا مشروعا إعداد إستراتيجية للصناعة النفطية (التكرير ، البتروكيماويات) وإجراءات تسويق النفط الخام. وأكد أن الوزارة تولي استكمال مراحل مشروع إنتاج وتصدير الغاز ≠≠الطبيعي المسال في ميناء بلحاف البالغ تكلفته 4 مليارات دولار أهمية خاصة لضمان بدء التصدير بحلول بداية العام2009م ورفع الطاقة الإنتاجية للغاز المنزلي وذلك بإقامة الوحدة الجديدة ضمن مشروع الغاز الطبيعي ليتراوح إنتاجها -(1000.800 )طن متري..مبينا انه سيتم الانتهاء من الدراسة لتنفيذ مشروع أنبوب نقل الغاز (صافر - معبر) وتزويد محطة الكهرباء الغازية المزمع إقامتها في معبر وتحديث الدراسة الخاصة لإنتاج الغاز البترولي المسال في قطاع (5) خلال العام الجاري. وقال” الوزارة تبحث حاليا عن مصادر تمويل واستكمال إجراءات تنفيذ مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية واستكمال الإجراءات القانونية الخاصة بإنشاء المجلس اليمني للشفافية الذي تم تأسيسه العام الماضي بالشراكة مع مجلس النواب و منظمات المجتمع المدني والهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد والعمل على تعزيز الإصلاحات المالية والإدارية والمؤسسية في مشروع المنظومة القانونية للوزارة” . وأضاف “ الوزارة تسعى إلى استكمال الإجراءات القانونية لاتفاقيات المشاركة في الإنتاج التي تم الإعلان عنها الشهر الماضي في إطار المنافسة الدولية الثالثة، فضلا عن سعي الوزارة إلى الوصول باليمننة إلى 90 في المئة في الشركــــات النفطية والإنتـــــــاجية مع نهــــاية 2008م” . وأشار بحاح إلى أن لدى الوزارة مشاريع استراتيجية مهمة منها البدء باستغلال الزنك والرصاص والفضة والرخام والجرانيت وأحجار البناء وتصدير الحجر الجيري واستكمال دراسة الاحتياطي والجدوى الاقتصادية لاستغلال الذهب بوادي مدن (حضرموت)، ومتابعة أعمال الحفر والتنقيب في محافظات حجة و عمران و صعدة عن المعادن الصناعية والانشائية، اضافة الى مشروع تقييم الوضع البيئي في القطاعات النفطية والإنتاجية من خلال شركة استشارية وإجراءات وسياسات بيئية فاعلة. وقال” تم إعلان المناقصة المزودة بالسياسات والمعايير الخاصة بالبيئة ودراسة وتقييم الأثر البيئي وتقدمت 29 شركة عالمية ومحلية تأهلت 9 شركات وفازت بالمناقصة شركة DMK البريطانية ويتم استكمال الإجراءات القانونية حالياً”.والمشاريع قيد التنفيذ منذ العام 2007م منها مشاريع مباني فروع الوزارة بحضرموت الساحل والمهرة وشبوة وكذا مشروع مبنى المؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز والمعادن ومشروع ميناء رأس عيسى بدلا عن الخزان العائم .أما المشاريع الجديدة التي تعتزم الشركة تنفيذها خلال العام الجاري ومنها دراسة بناء قاعدة معلومات جيوفيزيائية جيولوجية وتطوير آلية تسويق النفط الخام “ مرحلة ثانية “ حيث تم التعاقد مع شركة استشارية متخصصة لتحديث السياسات التسويقية القائمة وتأسيس نظام رقابي فعال لإدارة العملية التسويقية وإعداد دراسة إستراتيجية الصناعات التحويلية، التكرير والبتروكيماويات.وتضمنت خطة الوزارة استكمال صيانة 21 خزانا وإنشاء ثلاثة خزانات ذات سعة 3500 طن للمرحلة الثانية في منشأة الحديدة، ومكننة أعمال شركة النفط اليمنية المرحلة قبل الأخيرة، فضلا عن إنشاء خمسة خزانات في منشأة المخا المرحلة الأولى وثلاثة خزانات سعة 4000 طن ، مع إنشاء منظومة إطفاء، إضافة إلى مشروع تحديث خزانات البريقة الذي ينقسم إلى أربعة مراحل الأولى والثانية ستتم خلال العام الجاري . وتشمل الخطة كذلك مشروع تفكيك منشآت فج عطان وإجراء التوسعة التخزينية لمنشأة الصباحة وإنشاء خزان آخر سعة 500متر مكعب لتموين الطائرات بمطار المكلا، وبناء محطات نموذجية أمام فرع عدن و بدمت الضالع وشارع صنعاء بالحديدة وسيئون ورأس العارة بلحج على خط الساحل، إضافة إلى بناء شبكة التعبئة والتفريغ لخزانات حظيرة مطار سيئون وصيانة وطلاء خزانات مطار صنعاء الدولي وإنشاء خزان مازوت بسعة 5000 طن مع منطة تعبئة. كما تضمنت مشروع الردم البحري بالمهرة (المرحلة الأولى) ومتابعة الفريق الفني لمشروع الخزن الاستراتيجي في الضبة وتوفير 4 عدادات وارد ومنصرف للمواد البترولية في منشاة سد الجبلين منصة لأربعة مساكب مع كافة الملحقات بمنشاة خلف وشراء مولدين كهربائيين بقوة 300 كيلو نوع كاتربلر لمنشأة خلف وتوفير 4 مضخات بترولية وإنشاء منصة تعبئة جديدة وكذا توفير 4 عدادات وارد للمواد البترولية في منشأة المخاء وشراء مولدين كهربائيين واحد بقوة 300 كيلو فولت والأخر بقوة 50.40كيلو فولت وشراء 15 رأس قاطرة . واحتوت خطة الوزارة للعام 2008م مشروع دعم وتنظيم الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية ومنشأتها وبناء وتشييد مكاتب إدارية لكل محطة وتوفير الآلات والأجهزة لها وتحديث وتطوير منظومة الأمن الصناعي والسلامة المهنية لمحطات الشركة وكذا إنشاء مواقع لتخزين اسطوانات الغاز المعبأة في المدن الرئيسية “ الأمانة،تعز،عدن،إب، وحضرموت. إضافة إلى تطوير محطات تعبئة الاسطوانات التابعة للشركة وإنشاء مشاريع جديدة وإعادة تأهيل خزانات الغاز الكروية (الحديدة) وبناء مبنى للشركة وتطوير معامل إنتاج الغاز البترولي المسال لزيادة طاقتها الإنتاجية من خلال استبدال وتركيب آلات ومعدات جديدة بدلاً عن القديمة فضلا عن مشروع بناء الوحدة الخامسة لإنتاج الغاز بطاقة إنتاجية-(1000.800 )طن متري . كما احتوت الخطة مشروع بناء مبنى الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية ومشروع دراسة استثمار الغاز المسال في قطاع جنة (5) وتشغيل قطاع (4) غرب عياد (حصة الشركة). وتضمنت الخطة عددا من المشاريع الخاصة بهيئة المساحة الجيولوجية ومنها مشروع الخارطة الجيولوجية، واستكمال مشروع الخارطة النوعية التخصصية ، الجيولوجيا والتحري المعدني، وكذا إعداد الخارطة الجيوبيئية وإعداد الدليل الطيفي المرجعي للصخور في الجمهورية اليمنية ودراسة المعادن والصخور الصناعية والإنشائية . واحتوت الخطة على إجراء استكشافات معدنية مع الاهتمام بعملية التقييم والترويج وقاعدة المعلومات والمتحف الجيولوجي والدراسات الجيوفيزيائية والمختبرات الجيولوجية المركزية وضبط الجودة وتطوير شبكات الرصد الزلزالي وإعداد خارطة الغطاء الصخري لليمن وتطوير البنية التحتية للهيئة (الفريق الوطني الجيولوجي) وإنشاء مبنى فرع الهيئة عدن وحضرموت ومشروع الطاقة الحرارية الأرضية وصناعة الحجر الطبيعي في اليمن. وعن الخطوات التي قطعتها الوزارة في طريق الإعداد والتحضير للمؤتمر اليمني الثالث للنفط والغاز والمعادن الذي سيعقد نهاية العام الجاري.. اكد الوزير بحاح على أهمية الإسراع في انجاز عملية التحضير للمؤتمر الذي يعد من أهم المؤتمرات الترويجية والعلمية في اليمن .كما ستقدم شركة توتال عشر منح دراسية للطلاب اليمنيين للدراسة في الخارج بحيث تخصص خمس منها لطلاب البكالوريوس و3 منح تخصص لطلاب المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية ومنحتين لدراسة الدبلوم .