[c1]* أعاني من انتفاخ في القدمين واليدين عندما آكل طعاما مالحا وعند المشي فما الحل؟ [/c]- أن الملح الزائد يحتبس الماء في الجسم، وبالتالي تشعرين بالانتفاخ في اليدين والقدمين، وبعض الأشخاص حساسين لهذه الظاهرة أكثر من غيرهم، فبعض الناس يتناولون الأملاح ولا تحصل عندهم هذه المشكلة، بينما يحصل هذا عند الأشخاص الآخرين. عليك بتقليل الملح في الطعام، والتقليل من المكسرات المملحة والأطعمة المعلبة. أما إن كان التورم عند المشي بدون تناول الملح، فيفضل إجراء تحاليل للكلية، وقياس الضغط، والتأكد من عدم وجود دوالي في القدمين. [c1]* أعاني من حساسية في الصدر، وضيق تنفس، وأستخدم بخاخ الفنتولين من 3 سنوات، وما زلت استخدمه، فهل له أضرار؟ وهل له مدة معينة للاستخدام؟ وهل يوجد علاج نهائي للحساسية؟[/c]- فإذا كان استخدام الفنتولين متكررا عندك ولا تحس بالتحسن، أو أن التحسن لفترة وجيزة، وبعد ذلك تعود إلى استخدام البخاخ مرة أخرى، فهذه علامة على عدم التحكم في الأعراض التي تعاني منها، وأنك تحتاج إلى علاج إضافي، ويفضل عدم الإكثار من تناول الفنتولين، ليس بسبب الأعراض الجانبية، ولكن لأنه قد يعني أنك لا تتناول العلاج الكافي للأزمة، وبالتالي فقد تعاني من التحسس أكثر من معاناتك من العلاج. أما استخدام الفنتولين لفترة من الوقت فلا بأس به، ولا توجد له آثار بعيدة المدى، ولا توجد فترة معينة للاستخدام، كما أن استخدام البخاخ بصورة مستمرة لفترات متباعدة يعتبر أحد علاجات الحساسية. وأما بالنسبة للحساسية فلا يوجد لها علاج نهائي، إلا أن هناك العديد من العلاجات التي تساعد كثيرا في التخفيف من حدة النوبات، والنصيحة لك إذا كانت حاجتك إلى البخاخ أكثر من خمس مرات في اليوم، فلا بد من استخدام علاج مناسب آخر. [c1]* أريد علاجاً للحد من كثرة الذهاب للحمام للتبول، فبين كل ساعتين أحتاج للذهاب للتبول، مع أنني لست مصاباً بالسكر، ولا أستطيع أن أمسك نفسي، فهل هناك علاج للحالة هذه؟[/c]- إن كثرة التبول له أسباب عديدة مثل التهابات المثانة ومجرى البول،وانقباض المثانة البولية بدون داع، وكثرة كمية البول بسبب نقص الهرمون المضاد لإدرار البول أو بسبب كثرة الشرب. يجب عليك أولاً أن تعمل جدولاً للتبول اليومي يبين كمية البول وكمية السوائل المتناولة وأنواعها، فقد تكون شكواك بسبب كثرة الشرب الذي يحتاج إلى كثرة الذهاب للتبول،وعندها يكون عليك أن تقلل من المشروبات (خاصة الشاي والقهوة) كذلك يتبين إذا كانت كثرة التبول تزيد ليلاً أم نهاراً. عليك أيضاً أن تعمل تحليلاً للبول وآخر للسكر بالدم؛ للتأكد من عدم وجود التهاب في المسالك البولية أو بول سكري. فإذا لم يتبين أي سبب من الفحوصات السابقة،فإنه غالباً ما تكون هذه الحالة بسبب انقباض المثانة البولية بدون داع،وبالتالي يمكن تناول علاجاً يقلل من انقباض المثانة البولية بدون داع،مثل الـ Detrusitol .[c1]* إذا أكلت اللحم أشعر بالحرقة والالتهاب فهل عندي مرض الكلى؟ وهل هناك علاقة بين زيادة أكل اللحوم وأمراض الكلى؟[/c]- فإن الله خلق القولون ليمر فيه الطعام، ولذا يتأثر بنوعية الطعام، والكلى لكي ترشح الدم من الفضلات، وكما ذكرت لك في الرسالة السابقة أن البروتينات لا تذهب كما هي إلى الكلى، وإنما تهضم في الأمعاء، وتستقلب في الكبد وتحول إلى حموض أمينيه، ثم تدخل إلى الدم. أما عن موضوع تأثر الكلى بالبروتينات العالية في الغذاء فهذا صحيح، ولكن: 1- يكون هناك قصور في عمل الكلية، وهذا ليس عندك كما أثبتت التحاليل. 2- عندما يأكل المريض المصاب بقصور في الكلية البروتينات، فإنه لا يشعر بألم في الكلية، والقولون طوله بين 150-180 سم، وهو يبدأ في الجزء الأيمن السفلي من البطن، ثم يمر في الجهة الجانبية من البطن، ليصل إلى خلف الكبد في أعلى البطن من ناحية اليمين، ثم يمر في وسط البطن إلى الجهة العليا اليسرى من البطن تحت الأضلاع، ثم ينزل في الجهة اليسرى الجانبية من البطن إلى أسفل البطن. وهناك العديد من المرضى من يشكون من أعراض القولون نتيجة تناولهم اللحوم، وهذه تولد غازات لها رائحة الكبريت. [c1]* بعض النصائح الطبية لمرضى الفشل الكلوي [/c]- وهنا يمكن أن ينقسم مرضى الفشل الكلوي إلى ثلاث مجموعات:المجموعة الأولي:مرضى القصور الكلوي المزمن .المجموعة الثانية :مرضى الفشل الكلوي المزمن في مرحلة النهاية الذين يعالجون بجلسات الكلى الصناعية ( الديلزة ) .المجموعة الثالثة :مرضى زراعة الكلى .أما بالنسبة للمجموعة الأولى ، مرضى القصور الكلوي المزمن .فالصوم قد يفيد المريض عن طريق الإقلال من تناول البر وتينات والأملاح ، وهذا ينطبق على بعض الحالات المرضية فقط .بينما قد يؤدي الصوم ، نتيجة لنقص السوائل والأملاح ، إلى تدهور حالة القصور المزمن خصوصاً في حالات اعتلال الكلى الخلالية ،مثل التهابات الكلى المزمنة ، التكيس الكلوي ، والتي تؤدي إلى فقد متزايد للأملاح عن طريق البول ، فتحدث زيادة كبيرة في إنتاج البول بشكل لا يتناسب مع كمية السوائل والأملاح التي يتناولها المريض في أثناء الصوم ، فيحدث التجفف ونقص سوائل الجسم الذي يمكن أن يؤدي إلى ضرر بوظائف الكلى والجسم .ولذلك ننصح مريض القصور الكلوي بمراجعة الطبيب المتابع لحالته لأخذ النصيحة الطبية حسب حالته المرضية قبل الشروع في صوم رمضان.أما بالنسبة لمجموعة الثانية ( مرضى الفشل الكلوي المزمن في مراحله النهائية الذين يعالجون بجلسات الكلى الصناعية ) (الديلزة ) .فالمريض الذي يعالج بالديلزة يمكنه الصوم دون أن يؤثر ذلك على حالته الصحية ، على أن يفطر في الأيام التي يتلقى فيها جلسات الديلزة ، إذا كانت هذه الجلسات تقع في أثناء النهار ، حيث إن عملية الديلزة تستوجب إعطاء مغذيات ومحاليل عن طريق البريد مما يفسد الصوم وبالطبع يستطيع قضاء ما عليه من الأيام التي أفطرها بعد شهر رمضان. وهنا تجدر الإشارة إلى أن تناول المريض كميات كبيرة من السوائل ( الماء ، الشوربة ، المياه الغازية ، الشاي ، القهوة… الخ .أو الأطعمة الغنية بالأملاح البوتاسيوم ، التمر، الموز، المشمش ، قمر الدين .والبروتينات ( اللحوم ) الدجاج ،الحمام ، ..الخ ، قد يؤدي إلى زيادة شديدة في السوائل بالجسم وزيادة نسبة البوتاسيوم في الدم وزيادة نسبة البولينا ، مما يمكن له تأثير خطير على الجسم والقلب والرئتين . ولذلك يجب الاعتدال في تناول هذه الأطعمة عند الإفطار وفي السحور وإتباع إرشادات الطبيب المعالج .أما بالنسبة للمجموعة الثالثة ( مرضى زراعة الكلى ) .فبناء على عدة دراسات علمية أقيمت بالمملكة العربية السعودية ، فإنه لا يوصى بالصوم خلال السنة الأولى بعد عملية زراعته الكلى ، ولكن يمكن لمريض زراعة الكلى أن يصوم بعد مرور عام من زراعة الكلى له إذا كان يتمتع بعمل الكلى المزروعة بشكل جيد ، وأنه يمكن تناول العقاقير اللازمة ، مثبطات المناعة مثل عقار السيكلوسبورين الذي يؤخذ عادة كل 12 ساعة ، بعد الإفطار وعند السحور دون تغيرات ذات أهمية على مستوى هذه العقاقير في الدم .أما بالنسبة لمرضى زراعة الكلى الذين لا يتمتعون بعمل جيد للكلى المزروعة لهم ،فقد يؤدي الصيام إلى تأثيرات ضارة على الكلى المزروعة والجسم ، لذلك يجب مراجعة الطبيب المعالج لهم قبل الشروع في صوم رمضان لإعطاء النصيحة بعد عمل بعض الفحوصات اللازمة .
أنت تسأل .. ونحن نجيب
أخبار متعلقة