جانب من المكرمون في عيد العلم في البحرين
المنامة / بنا : أجمع عدد من المكرمين أمس فى الاحتفال بعيد العلم التاسع والثلاثين على أن مملكة البحرين كانت ولا زالت الموطن الملائم للعلم والمعرفة والتقدم واستطاعت أن تحتضن وترعى العقول المفكرة التى لا يوقفها أي شيء عن تحقيق امالها لتصل بهم الى القمة وهى معان يؤكدها حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء الموقر على رعاية الاحتفال وتأكيد سموه أن التواصل مع أبنائه طلبة العلم فى مختلف التخصصات والشهادات العليا هو التواصل الحقيقي الذى ينبع من الحب الحقيقي بين الحكومة والشعب.وأضافوا فى تصريحات لوكالة أنباء البحرين أن الاهتمام المتزايد من قبل صاحب السمو رئيس الوزراء الموقر وحرصه على حضور الاحتفال بعيد العلم سنويا يعد دليلا على الدعم المتواصل الذي يحظى به العلم والعلماء فى المملكة ويعكس ايمان سموه بدور العلم فى بناء مجتمع المعرفة والطريق الى نهضته بما ينبع من المشروع الاصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى.واعتبر المكرمون أن فرحتهم اليوم بنجاحهم أصبحت فرحتين أولهما حصولهم على الشهادة وثانيهما التشرف بمصافحة صاحب السمو رئيس الوزراء الذى يرعى سنويا هذه الاحتفالية لكوكبة العلماء من حملة الشهادات العليا والمتفوقين والمميزين من أبناء المملكة وهو ما يدفعهم خطوات الى المضي قدما نحو نهضة واسعة وشاملة فى بناء البحرين تقوم على الثقافة العلمية والتكنولوجيا من خلال التطلع والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة.فمن جهته قال اياد راشد المناعى الرائد بقوة دفاع البحرين الحاصل على شهادة الماجستير فى الادارة المالية امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة نيويورك ان رعاية قادة البلاد لاحتفال عيد العلم في كل عام لدليل على تحفيز ابناء الوطن لتلقي شتى صنوف العلم وكذلك للالتقاء بالخريجين وتوجيههم مباشرة نحو تقديم المزيد للبحرين وهذا ما يتطلع اليه عبر موقع عمله.وأضاف أنه حرص على نيل هذه الشهادة ولم يتغيب يوما عن المحاضرات لتحقيق الامل الذي نصبه امام عينه ويطمح لنيل الدكتوراة.وذكرت الاستاذة ملكة صالح مديرة مدرسة السنابس الاعدادية للبنات الحاصلة على جائزة سمو رئيس الوزراء للمدرسة المتميزة هذا العام ان هذا التكريم هو بمثابة شرف لها شخصيا وشرف للمدرسة بحصولها على هذه الجائزة المميزة التى يتشرف سموه بمنحها للمدرسة المميزة سنويا.واضافت انه ومنذ انتقالها الى مدرسة السنابس فى عام 1996 استطاعت بالتعاون مع المدرسات والاداريات بالمدرسة الارتقاء بمخرجات التعليم واحياء روح التنافس فى دفعهم للروح التربوية والتركيز في عمليات التعليم والعلم على مهارات الحوار واتخاذ القرار والتعامل مع الطالبات لانهن اعظم استثمار الى جانب توطين التدريب حيث يعد التدريب استثمارا يحقق عوائد ملموسة انفردت بها المدرسة عن بقية المدارس وتعليم مبدأ الديمقراطية واحترام الرأي والرأي الاخر.واشارت مديرة المدرسة الى انهم ايضا استطاعوا تعزيز روح المواطنة عند الطالبات واعطائهن حرية التعبير والتفكير فى المناهج الدراسية موضحة بانهم انشأوا مركزا للتعليم الذاتي واصبحت لديهن دورات مدرسة المستقبل والتي تستثمر الفن فى نشر الوعى البيئى فى رسالة تهدف للحفاظ على البيئة وغيرها من المشاريع الاخرى اهمها توامة المناهج للارتقاء بالتعليم في المدرسة.واعربت عن املها في ان تستمر المدرسة فى عطائها نحو تقدم التعليم لتستمر على نيل الجوائز بين المدارس المتميزة فى المملكة.من جانبه ذكر عارف عبد الغفار العلوى الحاصل على الماجستير ادارة الاعمال بدرجة امتياز ان الجهد الذى بذله طيلة سنوات دراسته لم يضع ابدا حيث انه واصل دراسته بعد البكالوريوس لنيل درجة الماجستير متمنيا نيل الدكتوراة ايضا فى نفس المجال. واعرب عن شكره لادارة الجمارك التى يسرت واتاحت الفرصة له لنيل هذه الدرجة من التعليم العالى والتشرف بمصافحة صاحب السمو رئيس الوزراء فى يوم عيد العلم وهو عيد الجميع.وقال يوسف يعقوب لورى الحاصل على الماجستير فى ادارة الاعمال بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة نيويورك انه حصل على هذه الشهادة التي اهلته للترقية فى مجال دراسته متمنيا ان ينال الدكتوراة في نفس المجال مشيرا الى ان الاحتفال بعيد العلم ما هو الا تظاهرة علمية وتشجيعية من قبل الدولة لكافة افراد المجتمع نحو تلقي العلم الذى يكون له المردود الايجابي في المستقبل وهذا ما سوف يسعى للعمل من اجله بمجال تخصصه المرتبط بمفاهيم ادارة الاعمال.أما هبة الشاذلي الحاصلة على الماجستير فى الاعلام والعلاقات العامة بدرجة امتياز فقدت اكدت ان حصولها على هذه الشهادة ستفيدها فى مجال عملها بوزارة الداخلية معربة عن فخرها واعتزازها لمصافحة صاحب السمو رئيس الوزراء الذي انتظروه كثيرا وربما كان الدافع الاكبر لحصولهم اليوم على هذه الدرجة العليا من التعليم لانهم يطمحون دائما للتكريم ومصافحته شخصيا لانه يرعى بنفسه هذه الاحتفالية للعمل كل عام ويضعها من ضمن اولوياته التى يحرص سموه على ان يشهدها شخصيا مؤكدة ان ذلك يعد الاستثمار الحقيقي للعلم فى مملكة البحرين.من جهتها تمنت عائشة العامر الحاصلة على الدكتوراة في الادارة الرياضية من جامعة البحرين حيث تعد هذه الشهادة الاولى من نوعها على مستوى الجامعة تمنت ان تطبق ما تم دراسته فى الجامعة لتعم الاستفادة على الجميع مضيفة انها بعد حصولها على شهادة الدكتوراة فانها عاقدة العزم على خدمة الوطن عبر تطبيق ما درسته بالجامعة لتطوير تدريس اجيال من الطلبة وتطوير العمل داخل الجامعة.من جهة اخرى قالت الشيخة لبنى علي عبد الله ال خليفة الحاصلة على الدكتوراة فى السياسة والدراسات الدولية من جامعة ليز ببريطانيا ان تكريمها اليوم يعد تكريما مرتين حيث تشرفت بمصافحة صاحب السمو رئيس الوزراء الذى يدعم ويرعى ابناء الوطن فى سعيهم الى العلم مؤكدة ان ذلك يحفزها للمضي قدما نحو التطوير ويحفزها للاستمرار في هذا النهج.أما ذكريات عبد العزيز العوضى الحاصلة على الماجستير فى السلوك الاداري للقياديين فى الاندية الرياضية من جامعة البحرين تقول ان دراستها للماجستير جاءت في صميم عملها وترى ان التكريم في عيد العلم يمثل انجازا ونجاحا يضاف الى النجاح الذي حققته والذي ينقلها الى مرحلة جديدة ومسئوليات عمل جديدة تخوضها نحو مستقبل مشرق.وقالت نورة بوجيرى الحاصلة على الماجستير فى ادارة اعمال موارد بشرية من جامعة نيويورك كلمات يتخللها الشكر والثناء على ما تقدمه الدولة للشباب من دعم لطلبة العلم مؤكدة انه نبراس على راس الجميع يدعو للمفخرة بهذا البلد وقيادته الرشيدة.وفيما أكدت رنا محمد الحاصلة على الماجستير بدرجة امتياز فى ادارة الاعمال بوزارة الداخلية ان دراستها تاتي فى صميم عملها ويتوافق مع ما تمت دراسته متمنية ان تطبق ذلك للاستفادة به في مجال عملها وتؤيدها امينة الناصر الحاصلة على الماجستير فى الخطوط الجوية السعودية وتعمل فى ادارة الطيران المدني حيث انها كانت تحرص سنويا على مشاهدة المكرمين فى عيد العلم واليوم ياتي دروها لان تكرم من لدن صاحب السمو رئيس الوزراء الذي اعتاد ان يصافح المكرمين شخصيا وهذا ما يشجعهم ويدفعهم خطوات كبيرة الى الامام نحو غد مشرق للبحرين.اما فتحية القلاف الحاصلة على التكريم عن المعلم المتميز بمدرسة توبلى للبنات فقالت ان هذا التكريم من لدن سمو رئيس الوزراء هو التكريم الثاني لها وان مشروعها يهدف الى التحسين الدراسي للتلميذات لتطويرهن فى المستقبل.من جهته أوضح مازن ابراهيم القلاف الحاصل على الماجستير من بريطانيا تخصص تعليم الكتروني بانه اختار هذا التخصص تماشيا مع المجريات الموجودة في مجتمعنا ويتماشى مع مشروع جلالة الملك المفدى لتطوير التعليم والتدريب مشيرا الى ان هذا يعد فرصة لمصافحة سمو رئيس الوزراء فى هذا اليوم وهذه الاحتفالية والتي تحمل معاني مين للامام لتكريمهم من لدن صاحب السمو رئيس الوزراء.من جانبها قالت ندى الوادى الحاصلة على الماجستير فى الاعلام ان حصولها اليوم على شهادة الماجستير من ماليزيا هو فخر لها وللوطن متمنية ان تطبق ما تمت دراسته فى مجال عملها حيث انها تعمل صحفية في جريدة الوسط مشيرة الى ان مشروع دراستها هو تصوير المرأة في وسائل الاعلام المحلية وانها حاولت على مدى سنة كاملة تحسين تلك الصورة في الصحافة المحلية.