14 اكتوبر / متابعات : - لقد بدأ ميسي بالفعل يرسم معالم أسطوريته . فشهرته تتجاوز الحدود و صار معبود جماهير كرة القدم . مع أو دون « كرة ذهبية » يبقى وجوده في حد ذاته قادرا على أن يحرك بلادا بأسرها .و ميسي ليس كبيرا فقط بأدائه الممتع على أرض الملعب ، إذ لم ينسه المدح الذي يتلقاه و لا العقود الإشهارية التي تغدق عليه الجانب الإنساني في حياته.فاكوندو فرانكو هو طفل عمره 12 سنة يعاني من مشاكل خطيرة في القلب . لم يتوقف عن البكاء و طلب شيئا واحدا قال إنه الوحيد الذي سيدخل السعادة إلى قلبه المريض وهو رؤية النجم ميسي و معانقته و لا شيء غير ذلك سيسعده و ينسيه عملية زرع قلب جديد . و هو يريد أن ينسى آلامه الصحية بمعانقة ميسي و الدردشة معه . و كان له ما تمناه إذ بلغ إلى علم ميسي أمنية الطفل بواسطة جمعية إنسانية . زار ميسي الطفل المريض فاكوندو فرانكو و أهداه قميصه في المنتخب الأرجنتيني و قميصه في البارسا وقبله على جبينه بابتسامته الرائعة المعتادة .إنه بالفعل نجم ، و الرقم 1 الوحيد .