المفتتح
شارفت الامتحانات على الانتهاء أو قد تكون انتهت تقريباً وما أجمله من شعور بالراحة والسعادة والرضا عن النفس يشعر به الطالب الذي قضى ليالي يسبح عكس التيار ، يراجع بينما البقية معتمدة على الغش ويحضر نفسه للامتحانات بينما زملائه لايبدون لها أي اهتمام فبالرغم من أنه قد يشعر بالظلم والتهميش عندما كان زملاؤه يغشون ينتهكون حقه الذي قضى ليالي وأياماً يبنيه إلا انه في نهاية المطاف لن يندم وسيحصد ما زرعه وتعب على سقايته ورعايته وسيفخر بزرعه أمام أولئك الذين غشوا فأصبحوا بلا معالم ولا أهداف .لكل طالب مجد الآن الحق بالفرح والسعادة ، وهنيئاً لهم بالنتائج المشرفة التي سيتلقونها فيما بعد ان شاء الله وإن لم يتلقو العلامات التي كانوا يتوقعونها ـ مثل ما يحصل في كل سنة لبعض الطلاب سيئي الحظ إلا ان احترامهم لذواتهم كافٍ لان يساعدهم لإكمال الطريق إلى القمم العالية في حياتهم.* عثمان عصام عثمان عبده