غادرتها انصياعاً لقراراته ..
[c1]* القائمة تضم (21) مرشحاً كلهم مع الشيخ لكن الأهم الشيخ مع م ؟!! [/c]صنعاء / عيدروس عبدالرحمن :تدشن اليوم ، الكرة اليمنية مرحلة جديدة من مراحل تطورها وانتصارها للديمقراطية في الاختيار الحروالمباشر وتجري صباح اليوم الاثنين الموافق العشرين من مارس الجاري وقائع واحداث الانتخابات الكروية لاختيار (11) مرشحاً في عضوية ورئاسة الاتحاد الجديد الذي سوف يبدأ مهامه ومسؤولياته من الثلاثين من الشهر الجاري .وكان مبنى الاتحاد العام لكرة القدم ، خلال اليومين الماضيين اللذين سبقا الانتخابات ، عبارة عن معرض رياضي كروي هام يتقاطر فيه المرشحين واعضاء الجمعية العمومية كل بتواصل مع القضايا والمسائل التي تهمه ، مع حركة تنسيق وتربيط متواصلة ومستمرة حتى ساعات اليوم الصباحية ويمكن اعتبار ووصف الفترة الزمنية التي سبقت الانتخابات عن هدوء مثير للجدل ، وحركة لا تتوقف تغلفهاالسرية والتكتم .. وظهرت اكثر من قائمة انتخابية للمرشح الاوحد لرئاسة الاتحاد / الشيخ احمد صالح العيسي الذي لم يجرؤ احد على منافسته على كرسي الرئاسة .. بينما بقية المقاعد يتنافس عليها عدد من المرشحين / الاكفاء / اكانوا ، ضمن قائمة / العيسي او من خارج تلك القائمة .. ويكتنف الغموض والسرية بل التغشيش على قائمة الشيخ / العيسي الرسمية التي زادت فيها التكهنات والتوقعات ، ولان الشيخ كعادته لا يعلن عن حقيقة فريق عمله الا في الوقت بدل الضائع .وساد الاجواء الانتخابية قبيل الاقتراع حالة من التسليم والقناعة بأن / العيسي هو الرئيس القادم للاتحاد ، الذي عمل مع فريق عمله ، على توفير الاجواء السكنية والفندقية الجيدة ، لجميع المشاركين واعضاء الجمعية العمومية للاتحاد على نفقته الخاصة ومن جيبه الخاص ، وحجز اكثر من فندق للاعضاء المؤتمرين .مصادرنا ، تؤكد ، ان الاجتماعات التنسيقية ، متواصلة خاصة على جبهة / العيسي وعدد محدود من رجاله المخلصين الذين يشكلون عمود الاتحاد القادم ، خاصة الاخ / حميد شيباني ، سكرتير عام الاتحاد المتوقع ، وابوبكر الماس الذي اعلن لمندوب الصحيفة انحيازه وانضمامه لقائمة العيسي ، طالما هو الوحيد في الساحة الكروية الا ان ما يوجب الاشارة اليه والتنبيه ان عضوية الاتحاد تنحصر في (11) مقعداً في حين هناك اكثر من عشرين مرشحاً ومنافساً في الانتخابات ، جميعهم اعلنوا اندراج اسمائهم ضمن قائمة العيسي الوطنية لما تأكد ان هناك ضحايا وقرابين سوف تذبح على مسلخ القائمة العيسية ، ناهيك عن دخول عدد من الكوادر والكفاءات المتميزة في هذه الانتخابات والتي يتوقع ان يكسر كثير او البعض من هؤلاء حاجز واحتكار القائمة العيسية امثال الدكتور / زيد النهاري مرشح صقر تعز ، حسام السنباني الاهلاوي الصنعاني (الجنسية) والاهلاوي التعزي (الترشيح) .هذا وارتفعت بشكل ملحوظ مجالس القات الخاصة في اليومين الاخيرة واضطر كثير من المرشحين للتنقل الدائم والمستمر بين هذه المجالس ، لكسب مزيد من الاصوات وحشد ما تمكن جمعه للانتخابات ويشاع ان اسهم وقيمة الصوت الواحد ، خاصة لبعض الاعضاء الخارجين من اللعبة الانتخابية قد ارتفعت بشكل ملحوظ ، يساوم بتلك الاصوات المرشحين البعيدين عن قائمة العيسي او اولئك الذين لا يثقون ولا ينكرون ان بورصة القائمة الوطنية للرئيس القادم ، خاضعة للتقلبات والتبدلات المشابهة لاسعار النفط في الخارج فالثقة من البعض لم تصل لدرجة الطمأنينة .. لان آثار ونتائج الانتخابات السابقة التي لم يعترف بها ( الفيفا) مازالت عالقة في النفوس ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين .ويتخوف الكثير ان فوز بعض المرشحين لن يكون خاضعاً للكفاءة والصلاحية بل بالثقة والالتصاق الحميم مع عريس الانتخابات .. بينما ستكون الخسائر اكبر على الجانب المستقل خاصة كوكبة نجوم الكرة السابقين الذين لم يجدوا لهم مكاناً في القائمة بعد التأكد ان جميع المقاعد محجوزة .على الجانب الآخر فان اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة تشحذ كافة طاقاتها لاكمال وانهاء مهمتها الاخيرة والاهم بالصورة المطلوبة التي تحفظ لها تلك السمات والسجايا التي ارتبطت بنشاط وعمل اللجنة منذ يومها الاول .وبدأت عمليات تلميم الاوراق والملفات الخاصة باللجنة ايذاناً بالرحيل وتسليم كل ما لديها للقيادة الجديدة للاتحاد .باختصار ، لا احد يستطيع ان يثق بالفوز عدا اثنين من المرشحين هما الرئاسة للعيسي والامانة العامة للمكوكي / حميد الشيباني ، ما عدا هؤلاء فان كلام الليل مدهون بشمعة صندوق الاقتراع .. واتفاقات اللحظات الاخيرة وساعات ما قبل الدخول لقاعة الانتخاب .وبكره نشوف .