رغم أن أنيس لم يفطر يوماً واحداً منذ بداية شهر رمضان الكريم إلا أنه يفرط في بعض فروض الصلاة الخمسة وينام عنها ثم يتكاسل عن قضائها وبالذات فرضي الظهر والمغرب.. فهو في الظهر يكون مستغرقاً في النوم ولا يستيقظ مهما حاولت ايقاظه، أما في المغرب فإنه يسرف في تناول الفطور حتى تمتلء بطنه فيرتمي على ظهره ويمسك ببطنه ويتلوى وهو يشعر بتقلصات في المعدة وبالتالي فهو يجد صعوبة في القيام لأداء الصلاة.. وقد نبهته إلى أن التساهل في اداء فروض الصلاة مهما كانت الأسباب خطأ يجب أن يتفاداه ليكون صومه صحيحاً لكنه يرد ببساطة قائلاً: " إن غفور رحيم".. وهذا صحيح فالله سبحانه وتعالى غفور رحيم لكنه أيضاً شديد العقاب ويجب أن يخلص المؤمن في عبادته وقد قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه".. وهذا ينطبق على كل الأعمال وبالذات الأعمال المتصلة بالعبادة فهي الأفضل عند الله والأعظم ثواباً.. أرجوا لا نيس الهداية وان يصلح اخطاءه.* أخوكم / بدرــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلست متساهلاً في أداء الصلاة كما قال بدر.. لكن النوم عند الظهيرة يغلبني ويكبس علي فلا أستطيع مغادرة الفراش وأنوي أن أقضي فرض الصلاة ثم أنسى.. وفي وقت صلاة المغرب لا أستطيع تمالك نفسي أمام مالذ وطاب من مائدة الإفطار فتنفتح شهيتي على الآخر وأنهمك في الأكل بلا شعور حتى تمتلئ بطني وأشعر بتقلصات فظيعة في المعدة تضطرني إلى الاستلقاء بإنهاك ولا أتمالك قدراتي الجسدية حتى يكون فرض صلاة المغرب قد فات.. وأنا أعلم أن فرض المغرب قصير جداً وبالتالي فلا أتمكن من قضاء هذا الغرض.. لكنني منذ الآن سأحاول تجاوز هاتين المعوقتين وأودي كل الفروض في أوقاتها بلا استثناء حتى يتم صومي على أكمل وجه.. ولا أنس أن أشكر عزيزي بدر لأنه نبهني إلى خطأي هذا كما أشكركم أنتم أيضاً أعزائي القراء لأنكم وجدتم لي العذر وشهر مبارك وكل عام وأنتم في خير حال!* أخوكم / أنيس