مَنْ المسؤول
هناك كم هائل من الظواهر السلبية في المجتمعات .. ولكن لكل ظاهرة أسباب وحلول ... وكثير من الظواهر السلبية البشرية يمكن حلها إلا ظاهرة لم تحل وهي ظاهرة (المعاكسات) التي ما زالت منتشرة على أرصفة الشوارع وفي الأماكن العامة وخصوصاً في سيارات الأجرة!! وللأسف الشديد أصبح بعض الشباب لا يستطيعون الاستغناء عن هذه الأفعال غير المستحبة وكأنّها هواية من الهوايات التي يمارسها هؤلاء الشباب؟! ولكن الغريب في ذلك لم يُعرف سبب رئيس أو مقنع لكل الأعمال التي يقومون بها على واقع مجتمعنا!! فالملاحظ أنّ هذه التحرشات والمعاكسات دائماً ما تحدث في الشوارع العامة، إلا أن أصحابها لم يكتفوا بمعاكسات الشابات فقط ولكن شمل ضرر تلك المعاكسات نساء كبيرات في السن كأمهاتهم!! كما أنّ البعض من الشباب لا يكتفي في معاكساتهن برمي الكلمات والألفاظ السيئة والتافهة وأنّما تطورت هذه المعاكسات أيضاً برمي أرقام جوالاتهم للفتيات تلك الجوالات التي يمتلكها حتى أصحاب المخابز! ألا يعلمون بعملهم السيئ والرخيص أنّهم فقدوا احترامهم لأنفسهم ولأسرهم التي ربتهم تربيتهم ليكونوا قدوة في أحسن صورة في المجتمع!! هل يا ترى سيرضى هؤلاء الشباب بأن يكون هناك أشخاص يتعرضون لأعراض أخواتهم؟.. طبعاً.. لا ... إذن الحل متروك لكم يا جهات الاختصاص لمعرفة من هو المسؤول!! نبيلة السيد