عدن / أفراح صالح محمد : تصوير / عبدالواحد سيف:بدأت صباح أمس أعمال الورشة التدريبية الخاصة بتغيير السلوك للفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس الإيدز (النساء) والتي تنظمها جمعية المرأة للتنمية المستدامة بدعم وتعاون المجلس الوطني للسكان ومنظمة بروجرسيو والصندوق العالمي وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 23 يونيو 2010م في مقر الجمعية بمديرية صيرة.وفي الورشة تتلقى (20) مشاركة من مختلف مديريات محافظة عدن معارف حول الأسباب والطرق لانتقال فيروس الإيدز، وكيفية الوقاية منه، وإجراء فحص الإيدز والاختبار القبلي الواجب إجراؤه والاطلاع على تجارب شخصية للفئات الأكثر عرضة للخطر والوصمة المرتبطة بالمصابين بالإيدز، والأمراض التي تنتقل جنسياً والتشبيك بين الجهود والأنشطة والفئات العاملة في مجال مكافحة انتشار فيروس الإيدز.في حفل الافتتاح أوضحت الأخت هدى محفوظ رئيسة جمعية المرأة للتنمية المستدامة أن هذا أول عمل مشترك مع المجلس الوطني للسكان كجهة حكومية ويؤمل أن يستمر العمل معهم كما يستمر العمل مع المانحين حتى تكتمل الشراكة بين كافة القطاعات سواء الجانب الحكومي أو المجتمع المدني أو القطاع الخاص أو البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والتعاون الدولي من أجل تنمية المجتمع والعمل من أجل يمن خالٍ من الإيدز ومن كل وباء وشر.كما أشار الأخ أيوب أبوبكر مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل إلى أن العمل مع جمعية المرأة وكل الجمعيات العاملة في مجال الإيدز سيستمر لتحقيق الهدف الذي يصبو إليه الجميع وهو القضاء على انتشار هذا الفيروس.من جانبه قال الدكتور عبدالله العرشي المدير التنفيذي لوحدة مشروع مكافحة الإيدز في المجلس الوطني للسكان، إن هذه الوحدة المدعومة من الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز تعمل مع عدة منظمات مجتمع مدني، وجمعية المرأة للتنمية المستدامة هي إحدى هذه المنظمات التي سنتعاون معها في تنفيذ عدة أنشطة للفئات الأكثر عرضة للإصابة من الرجال والنساء وسائقي الشاحنات والصيادين والفئات المهمشة من الآن حتى نهاية هذا العام.وأوضح الأخ نبيل عبدالرب مدير المركز الوطني لمكافحة الإيدز أن هذه الورشة تستهدف النساء وهن أكثر عرضة للإصابة بالإيدز ولهذا عليهن معرفة كيفية الإصابة به والوقاية منه.حضر الافتتاح الأخ مطهر زبارة الأمين المساعد للمجلس الوطني للسكان والأخت فاطمة مريسي رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع عدن والدكتور فؤاد الصبري ممثل البرنامج الإنمائي.