[c1]كوريا الشمالية تقول أن الكوريتين على طريق الحرب[/c] سول/14 أكتوبر/رويترز: حذرت كوريا الشمالية أمس الأحد من أن تدهور العلاقات مع الجنوب يدفع شبه الجزيرة الكورية إلى شفا حرب وذلك بعد يومين من إعلانها أنها ستلغي جميع الاتفاقات مع جارتها الرأسمالية الغنية. ويقول محللون أن الحرب الكلامية تهدف إلى تغيير السياسات المتشددة لرئيس كوريا الجنوبية كما تهدف إلى جذب اهتمام الرئيس الأمريكي الجديد باراك اوباما. وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية تعليقا في صحيفة الحزب الشيوعي يقول «سياسة المواجهة مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) التي تتبعها المجموعة (الكورية الجنوبية) هي ...نفس مصدر الصراعات العسكرية والحروب بين الشمال والجنوب.» وجاء في التعليق «في كوريا تعني المواجهة المسلحة تصاعد التوتر وربما تؤدي إلى حرب وصراع عسكري لا يمكن السيطرة عليه ولا يمكن تجنبه.» ولدى الدولتين - اللتين لا تزالان من الناحية النظرية في حالة حرب لان صراعهما الذي اندلع بين عامي 1950 و1953 انتهى بوقف لإطلاق النار وليس باتفاقية سلام - أكثر من مليون جندي بالقرب من حدودهما. ويوجد زهاء 28 ألف جندي أمريكي في كوريا الجنوبية للدفاع عن ذلك البلد. وقال محللون أن الحكومة الكورية الشمالية تعمل ببطء على صياغة سياسة وربما لاتزال تحاول إيجاد نهج للتعامل مع إدارة اوباما الجديدة مما يجعل من الأيسر على بيونجيانج صب جام غضبها على حلفاء واشنطن ومن بينهم سول. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انتحاري يهاجم القوات الأجنبية في كابول[/c] كابول/14 أكتوبر/رويترز: قال مسئولون إن مهاجما انتحاريا بسيارة ملغومة استهدف قافلة لقوات أجنبية في أطراف العاصمة الأفغانية كابول أمس الأحد مما أسفر عن إصابة مدنيين أفغانيين إثنين وإصابة جندي فرنسي بجروح طفيفة. ووقع الهجوم قرب جسر عند الطرف الغربي لكابول حيث تعرضت قوات إيطالية وقافلة دبلوماسية تركية لهجمات شنها متشددون من حركة طالبان خلال الشهور الثمانية عشر المنصرمة. وقالت وزارة الداخلية أن اثنين من المدنيين الأفغان أصيبا في حين ذكر متحدث باسم القوات بقيادة حلف شمال الأطلسي أن جنديا فرنسيا مني بإصابات طفيفة في الانفجار. ووقع الهجوم على طريق الخروج الرئيسي باتجاه الجنوب من كابول إلى اقليم ميدان وردك الذي شهد زيادة كبيرة في أعمال العنف خلال العام المنصرم بعد انتقال مقاتلي طالبان إلى المنطقة. ونشر نحو ثلاثة آلاف جندي أمريكي وهم المجموعة الأولى ما يصل إلى 30 ألف جندي أمريكي إضافي من المتوقع أن يرسلوا إلى أفغانستان العام الحالي في ميدان وردك واقليم لوجار المجاور الشهر الماضي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حليف لخاتمي يقول إن خاتمي سيرشح نفسه لرئاسة إيران[/c] طهران/14 أكتوبر/رويترز: قال حليف مقرب من الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي إن من المرجح أن يرشح خاتمي نفسه في الأيام المقبلة لانتخابات الرئاسة التي تجرى في يونيو ويتوقع أن يفوز بتأييد الناخبين الذين يتوقون لإنهاء عزلة إيران الدولية. وأشرف خاتمي الذي رأس إيران بين 1997 و2005 على انتعاش علاقات إيران مع الغرب. وتدهورت العلاقات مع الغرب بشدة في ظل حكم الرئيس محمود أحمدي نجاد الذي قال أحد معاونيه الأسبوع الماضي إنه يسعى لخوض الانتخابات من أجل فترة رئاسة ثانية مدتها أربعة أعوام. ويقول منتقدو أحمدي نجاد إن خطبه النارية ضد الغرب قد فاقمت صراعا على برنامج إيران النووي. ويتهمونه أيضا بإتباع سياسات اقتصادية سيئة يحملونها مسؤولية زيادة التضخم وتبديد مكاسب ارتفاع أسعار النفط. وقال محمد علي أبطحي نائب الرئيس السابق وهو حليف مقرب من خاتمي «أتوقع أن يعلن خاتمي ترشيح في الأيام المقبلة.» وعرض الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما إتباع أسلوب جديد مع إيران التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع واشنطن منذ ثلاثة عقود. وقال إنه سيمد يد السلام إلى إيران إذا «أرخت قبضتها». وقال دبلوماسيون إن تلك فرصة نادرة لإنهاء الخلاف الذي بدأ مع الثورة الإيرانية عام 1979. ووصل خاتمي إلى السلطة بعدما حقق فوزا كاسحا في انتخابات عام 1997 ملحقا الهزيمة بمنافس اعتبر في ذلك الوقت مرشح المؤسسة الدينية في البلاد. وحصل على الأصوات من خلال وعوده بإجراء تغييرات سياسية واجتماعية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الاتحاد الإفريقي يحذر زعيم المعارضة في مدغشقر[/c] أديس أبابا/14 أكتوبر/رويترز:حذر الإتحاد الإفريقي زعيم المعارضة في مدغشقر بعد أن قال انه استولى على السلطة هناك مشدداً على عدم إمكان خرق قواعد الإتحاد الإفريقي بشأن الإنقلابات . وذكر السفير الأمريكي أن 100 شخص قتلوا خلال أسبوع من الإضطرابات الأهلية في مدغشقر في واحدة من أسوأ أعمال العنف منذ عدة سنوات في تلك الدولة المضطربة سياسياً. وقال زعيم المعارضة أندريه راجويلينا (34 عاما) رئيس بلدية تناناريف أمام حشد أمس الأول السبت انه أصبح الآن مسؤولاً عن الحكومة. ونفى الرئيس مارك رافالومانانا (59 عاما) ذلك وابلغ الصحفيين انه مازال هو المسؤول. وقال جين بينج رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي أن قواعد الإتحاد الإفريقي بشأن الإنقلابات واضحة. مضيفاً إنه ممنوع تماما تولي السلطة بالطرق غير الدستورية. “ومن ثم فإذا اتخذ معسكر أو أخر في مدغشقر قرارا ينسجم مع الدستور فلا توجد مشكلة. وإذا كان خرقا للدستور فسيتم حينئذ تطبيق قواعد الاتحاد الإفريقي.
أخبار متعلقة