الأخ الأستاذ/ رئيس تحرير صحيفة 14 أكتوبر الغراء.......المحترمتحية طيبة وبعد..الموضوع/ تعقيب أولي حول ما نشرته الصحيفة في عددها الصادر بتاريخ 9 ابريل 2006م تحت عنوان "ماذا يحدث في كلية الهندسة عدن"اسمحوا لي بداية أن أشير إلى أن صحيفة 14 أكتوبر تحظى باحترام وثقة قطاع واسع من القراء كونها صحيفة مسؤولة وتعمل على تحري الحقيقة فيما تنشر.. وخاصة عندما يتعلق الأمر بصرح علمي متميز على مستوى الوطن اليمني بكامله ككلية الهندسة التابعة لجامعة عدن، والحقيقة لقد لفت انتباهنا العنوان المثير الذي تضمن توجيه ثلاثة اتهامات في تقديرنا خطيرة موجهة لعمادة الكلية ورؤساء الأقسام العلمية فيها وهيئتها التدريسية دون أن ترد أي من الأدلة والبراهين مكتفية بذكر عدد من العموميات. ثم انتقلت الكاتبة بعد ذلك ودون ترابط منطقي في تناول الأمور لطرح بعض الملاحظات العامة حول بعض الخدمات المقدمة للطلاب معتقدة بذلك أنها سوف تعزز ما تحاول طرحه من ادعاءات باطلة حول الكلية ويمكن أن نقسم تعقيبنا الاولي هذا إلى ثلاثة ملاحظات أساسية:1/ قبل ان نتطرق إلى صلب الموضوع الذي ربما أرادت الكاتبة إثارته، نود أن نشير إلى أنه ليس صحيحاً ما ورد في بداية المقالة بأنه كان من غير الممكن الالتقاء والتحاور مع عميد الكلية على مدى شهر كامل، فالمعروف أن مكتبه مفتوح باستمرار للقاء بكل من يود مقابلته.. ولازال المجال مفتوحاً للاستماع للصعوبات التي تعترض الطلاب أثناء سير دراستهم أو أي ملاحظات أخرى متعلقة بالعملية التعليمية.. كما ان للعميد ثلاثة نواب إضافة إلى مسجل الكلية وثمانية من رؤساء الأقسام.. فهل مقابلة كل هؤلاء كان متعذراً؟2/ أما فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة نحو الكلية والمتمثلة في تعمد إفشال أو إنكار دخول الامتحانات أو إخفاء مشاريع التخرج لأي من الطلاب أو الطالبات فلم تذكر الكاتبة أسماء محددة ولكنها لجأت للتشفير فأشارت إلى طالبة تحت اسم (س.ح) وإلى طالبة أخرى تحت اسم (ي.ك) ونحن في الوقت الذي ننفي نفياً قاطعاً هذه الاتهامات بل ونستنكر ما ذهبت إليه الكاتبة، لا نستطيع الرد بصورة دقيقة على عموميات لاننا نجهل أسماء المتظلمات، كما لا نستطيع الرد على سبيل الافتراض لاننا نتحرى الدقة ولا نريد الإضرار بأي من طلابنا إلأ أننا نؤكد عدم صحة هذه المزاعم من خلال استعدادنا لتقديم كافة الوثائق والبيانات المتعلقة بأي من هذه الجوانب، ومع ذلك فنحن نرحب باستقبال لجنة مشكلة من قبل أ.د. عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن إذا ما ارتأى ذلك، تتحدد مهمتها في التحقق مما ورد من اتهامات، وذلك بالطبع بعد الإفصاح عن أسماء الطالبات المتظلمات.. فاذا ما ثبت صحة أي من تلك الاتهامات فنحن كعميد للكلية على استعداد لتحمل كافة المسؤولية المترتبة عن ذلك.. أما إذا ثبت العكس فان الكاتبة تتحمل المسؤولية كاملة بالإضافة إلى الطالبات التي نسبت إليهن الادعاءات.3/ بالنسبة للملاحظات الأخرى والمتعلقة ببعض الخدمات المقدمة للطلاب فقد نسيت أو تناست الكاتبة إلى أن الكلية تتقاسم المبنى الحالي مع المعهد التقني الصناعي الذي يضم المستويين المهني والتقني للتعليم.. ويمكن للمرء أن يتصور حجم الصعوبات التي تجابهها إدارة كل من المرفقين في ظل السلوك غير السوي لبعض الطلاب في التعامل مع الممتلكات العامة. وإدارتي الكلية والجامعة تعملان باستمرار على التحسين المستمر لهذه الخدمات، لكن الحل الجذري معقود على مشروع كلية الهندسة الذي يلقى اهتماماً كبيراً من قبل أ.د. رئيس الجامعة والمتوقع الانتهاء منه خلال مدة اقصاها ثلاثة أعوام. من ناحية أخرى من السهل تصوير هذا المنظر أو ذاك إذا ما كان الهدف الرئيسي هو التشويه أو التشهير.أما فيما يتعلق بردود الأفعال غير اللائقة والمنسوبة لبعض موظفي الكلية فهذا افتراء آخر غير صحيح فهؤلاء يقومون بصورة مستمرة وبكل إخلاص وتفان بخدمة قرابة ثلاثة آلاف طالب وطالبة ولم نتلق أي شكوى من أي طالب في هذا الجانب حتى الآن، فمن أين أتت الكاتبة بهذه التلفيقات.وفي الأخير من الأهمية بمكان أن نذكر إلى أن كلية الهندسة بجامعة عدن كلية رائدة تقوم في ظل الظروف والإمكانات المتاحة بتأهيل المئات من المهندسين المتخصصين في سبعة من التخصصات الهندسية الرئيسة وعلى مستوى علمي وتقني متميز وعلى أيدي كفاءات يمنية عالية المستوى ولا يمكن ان تنال منها هذه المحاولات البائسة في التشويه والتشهير.كما نتعشم من صحيفة 14 أكتوبر ان تعمل على نشر تعقيبنا الأولي هذا انطلاقاً من حقنا في الرد وعلى التحقق مستقبلاً مما تنشر وذلك بعدم فسح المجال لمقالات لا تمثل إلا بعض الأهواء والمآرب الشخصية والمضرة بمؤسسات رصينة ذات سمعة ومكانة أكاديميتين متميزتين.والله من وراء القصدد. عبدالولي هاديعميد كلية الهندسة [c1]إليك من المحرر مع التحية[/c]شكراً للدكتور عبدالولي هادي عميد كلية الهندسة على تواضعه الجم هذه المرة وتجشمه عناء الرد بعد ان يئسنا من تحقيق أمنية أن تسنح لنا فرصة للقاء به أو حتى مهاتفته طوال شهر مضى ولم يبلغ اليأس بالزميلة المحررة وانما بمدير إدارة الشباب والطلاب أيضاً الذي كانت المحررة تستخدم تلفون مكتبه مراراً وتكراراً لهكذا غاية ثم ما لبث مدير الإدارة شخصياً يحاول ثم يحاول غير ان الطوق المنيع من السكرتيرات حال دون ذلك بل فشلنا بمجرد تحديد ميعاد ولو كان تلفون مكتبنا قادراً على الشكاء من كثرة استخدامه في اتصالاتنا مع مكتب العميد لكان قد تقدم بشكوى ليس للنيابة بل إلى محكمة لاهاي صدقونا.فيما يتعلق باخفاء مشاريع التخرج لبعض الطالبات فياسيادة العميد ملفاتنا حبلى بمثل هذه الوثائق الدامغة ونضم صوتنا إلى صوتك بان تشكل لجنة ولكن ليس من قبل رئيس جامعة عدن فحسب وانما برئاسة أو حضور رئيس جامعة عدن ونحن على استعداد لتقديم الوثائق الدامغة التي يمكن ان يشيب لها رأس المولود تواً بل على استعداد لجعل كل الطالبات المتظلمات من فضح كل ما يدور بالكلية من ممارسات تعسفية من قبل البعض وليس الكل فيما العميد يستريح خلف مكتبه المكيف بالهواء النقي وسوف يستمع حينها أ.د. عبدالوهاب راوح لتظلماتهن مسرودة على ألسنتهن مع الوثائق التي تؤكد معاناتهن موثقة بالصور الفوتوغرافية واقراص الـ CD.ثم لنسأل أين هذه الريادة التي تذكرونا بها ودكاترة الكلية يغلقون الحمامات بالضبة والمفتاح بعد قضاء حاجاتهم ويمنعون الطالبات من استخدام الحمامات ألم تدركوا ان للطالبات في هذه السن خصوصيات تجعل عملية دخولهن للحمامات باستمرار أكثر إلحاحاً وحاجة من الماء والخبز والهواء لاسيما أثناء الدورة الشهرية مثلاً.لا نطيل عليك بل نضم صوتنا إلى صوتك بتشكيل لجنة برئاسة رئيس الجامعة وكل يُحضر وثائقه وأدلته الدامغة ومن كذب جرب.احمد علي مسرع مدير إدارة الشباب والطلاب
عميد كلية الهندسة بعدن يعقب
أخبار متعلقة