[c1]العطية : قمة الدوحة ستشهد إقرار السوق الخليجية المشتركة [/c]الدوحة / وكالات :قال السيد عبد الرحمن بن حمد العطية، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إن قمة التعاون الثامنة والعشرين، التي ستعقد في الدوحة في الأسبوع الأول من ديسمبر المقبل، سوف تشهد إقرار قادة دول التعاون لإعلان قيام السوق الخليجية المشتركة بعد استكمال متطلباتها. واعتبر سعادته أن القمة ستشكل بداية مرحلة جديدة لتفعيل التكامل الاقتصادي الخليجي علي أسس واقعية تهدف إلي تكريس مبدأ المواطنة الخليجية بكافة أبعادها. وتبدأ خلال الأيام القليلة القادمة سلسلة من الاجتماعات الوزارية لقمة الدوحة، إذ من المرتقب أن ينعقد اجتماع تحضيري علي مستوي وزراء خارجية التعاون، في النصف الأول من نوفمبر المقبل، والذي ستعرض عليه نتائج توصيات اجتماعات اللجان الوزارية، والتي علي ضوئها سوف يتم إعداد جدول أعمال القمة. وأعلن العطية بأن الاجتماع التحضيري، سوف ينظر في قضايا مختلفة تتعلق بالمجالات السياسية، والأمنية، والدفاعية، والاقتصادية، التي تتعلق بتعزيز مسار العمل الخليجي المشترك، والنظر في المشاريع التكاملية المستقبلية بين دول التعاون.. إضافة إلي القضايا الإقليمية الراهنة، بالإضافة إلي قضية استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث. وأوضح العطية بأن وزراء الخارجية سينظرون في بدء العمل بالاتحاد الجمركي، واستكمال متطلبات السوق الخليجية المشتركة، والبرنامج الزمني للاتحاد النقدي بالإضافة إلي موضوع الربط المائي ومشروع السكك الحديدية التي تربط بين دول التعاون، ولفت العطية إلي أن الوزراء سيتناولون كذلك موضوع التنقل بالبطاقة الذكية، ومد الحماية التأمينية لمواطني المجلس، إلي جانب استعراض القرارات، والنتائج التي توصل إليها اجتماع رؤساء الأجهزة الأمنية الخليجية فيما يتعلق بتعزيز التنسيق المشترك علي صعيد مكافحة الإرهاب.وقال العطية إن الوزاري التحضيري سيناقش نتائج دراسة الجدوي الأولية للبرنامج النووي المشترك ذي الطابع السلمي لدول مجلس التعاون، وفقا للمعايير الدولية التي أعدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الوليد بن طلال على يتبرع بـ 20 مليون ريال للجامعة العربية المفتوحة [/c]الرياض / متابعة / فراس اليافعي :قدم الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة برقية شكر وتقدير لرئيس مجلس إدارة مؤسسة المملكةالأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز على تبرعه بمبلغ 20 مليون ريال مساهمة في تنفيذ مباني الجامعة العربية المفتوحة في عدد من الدول العربية.وقال الأمير طلال بن عبدالعزيز في برقيته: "وإننا إذ نشكر لكم هذه البادرة الكريمة التي ستمكن بإذن الله مع غيرها من المبادرات "المنتظرة" الجامعة العربية المفتوحة من استكمال مبانيها وتعميم منافعها العلمية في كافة أرجاء الوطن العربي".وعلّق الأمير الوليد قائلاً: "إننا مسرورين بتقديم الدعم للجامعة العربية المفتوحة بشتى الطرق والوسائل لترسيخ أسس تعليمية قوية لأجيال اليوم والمستقبل".وقام الأمير الوليد بالعديد من المبادرات لدعم التعليم والثقافة، بما في ذلك مساهماته في مساندة الجامعات التي تسعى لتقريب وجهات النظر بين الغرب والوطن العربي. ففي 2005، قدم سموه هبة قدرها20 مليون دولار لصالح جامعة هارفاردHarvard University لتمويل مشروع تطوير برنامج الدراسات الإسلامية بالجامعة، و20 مليون دولار أخرى لصالح جامعة جورج تاون Georgetown بعاصمة الولايات المتحدة واشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي (CMCU). وفي عام 2004، تبرع الأمير الوليد بمبلغ 5 مليون دولار أمريكي لصالح الجامعة الأمريكية ببيروت لتأسيس مركز للدراسات والبحوث الأمريكية، ومبلغ 10 مليون دولار للجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية. وفي عام 2003، قدمالأمير الوليد هبه قدرها مليون يورو لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكزتر Exeter البريطانية.
أخبار متفرقة
أخبار متعلقة