لحج / متابعات:ناشدت منظمات المجتمع المدني والاتحادات الأدبية والثقافية والرياضية والصحفيين في محافظة لحج فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية العدول عن قراره بعدم الترشح في الانتخابات وترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.وجاء في البيان الذي حصل عليه ونشره موقع "سبتمبرنت" والموقع من قبل اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في لمحافظة واتحاد نساء اليمن والجمعية الوطنية للمرأة وجمعية المرأة الخيرية ونقابة المهن التعليمية ونقابة الصحفيين فرع لحج وجمعية أبناء الحوطة واتحاد كرة القدم واتحاد شباب اليمن ونقابة المحامين اليمنيين ومفوضية الكشافة والمرشدات ونقابة الأطباء فرع لحج وطلاب كلية التربية في صبر وكافة الأندية والاتحاديات الرياضية في المحافظة أن منظمات المجتمع المدني بمختلف أطرها القيادية والقاعدية الواسعة العاملة في محافظة لحج الموقعين على هذا البيان.. وجاء في بيان منظمات المجتمع المدني أن فخامة الرئيس استطاع خلاف قيادته الحكيمة لليمن نقل الوطن والشعب من مرحلة مظلمة إلى مرحلة مشرقة من البناء والتطوير والحديث والوحدة والالتئام أتسم ببناء أسس الدولة الحديثة والمتطورة وإشاعة الحرية والأمن والأمان والسلام الاجتماعي في الوطن وفي تقوية نسيج العلاقات الاجتماعية بين أبناء الوطن اليمني الواحد الموحد بلا استثناء ولا تمييز.ونوهت منظمات المجتمع المدني في بيانها إلى أنه ونتيجة لسياسات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية خلال حكمه نالت اليمن بذلك سمعة طيبة واحتلت مكانه مرموقة على المستوى العربي والإقليمي والإسلامي والدولي.وفيما يلي نص البيان:نعلن وبكل قوة وحب وقناعة ورضا عن موقفنا المؤيد والمؤازر لاستمرار فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح في رئاسة الجمهورية وقيادة الشعب والوطن من نصر إلى نصر ومن نجاح إلى نجاح بكل جدارة واقتدار.. هذا القائد العظيم الذي اجترح مآثر البطولات.. وحقق عظيم المنجزات في ظل ظروف صعبة وتعقيدات جمة خلال فترة حكمه القصيرة في حساب الزمن.. أستطاع من خلالها نقل الوطن والشعب من مرحلة مظلمة، مرحلة التخلف والتجزئة والانقسام إلى مرحلة مشرقة من البناء والتطوير والحديث والوحدة والالتئام أتسم عهد حكمه الميمون ببناء أسس الدولة الحديثة والمتطورة وإشاعة الحرية والأمن والأمان والسلام الاجتماعي في الوطن وفي تقوية نسيج العلاقات الاجتماعية بين أبناء الوطن اليمني الواحد الموحد بلا استثناء ولا تمييز.. وخط مرحلة حافلة بالأعمال العظيمة والبطولات الرائعة. والتحولات الهائلة لصالح الوطن والشعب وفي مختلف الميادين الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وأجهزة حماية الرعية والقضاء والجيش حامي السيادة الوطنية إلى جانب إشاعة الديمقراطية وبناء نظام سياسي يقوم على أساس التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة بموجب الدستور والقوانين النافذة.. ونقل اليمن إلى مصاف الدول الديمقراطية المتقدمة والمتطورة.. ونالت اليمن بذلك سمعة طيبة واحتلت مكانة مرموقة على المستوى العربي والإقليمي والإسلامي والدولي وفي عهد حكمه تم اكتشاف الثروات الطبيعية كالبترول والغاز والمعادن التي سخرت وساهمت في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية الاجتماعية في بلادنا.. كما حققت بلادنا نجاحات كبيرة في علاقاتها الخارجية بتميز عكست صحة وصواب السياسة الداخلية وصحة النهج السياسي وسلامته في قيادة الشعب والوطن مما أكسبها احترام الآخرين وشكلوا سنداً لليمن لتتبوأ مواقع قيادية مرموقة في المنظمات والهيئات الدولية الإنسانية والسياسية.. وقد شكل فخامة الأخ / الرئيس أساس هذه النجاحات والدفع بها نحو الأمام بالرغم من الصعوبات والتحديات المحيطة داخلياً وخارجياً ولكنه بقلبه الكبير الصبور وعقله النير الحكيم أستطاع أن يقود الوطن إلى شاطئ الأمان بصبر وحكمة وحنكة وبإرادة لا تعرف المستحيل.ويكفينا أن ندلل بأن في عهد حكمه الميمون المستمر بإذن الله ثم بإرادة وقناعة الشعب أنه حقق أكبر منجز عظيم في التاريخ اليمني والمتمثل في تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في مرحلة عالمية أتسمت بالحروب والتجزئة والانقسامات الرهيبة وأبو أحمد حقق الحلم العظيم الذي ناضل شعبنا طويلاً من أجل بلوغه وكان له ذلك بعهد وسعيه ومباركته بكل استحقاق وجرأة.وهناك العديد والعديد من المنجزات الكبيرة التي تحققت بعهد حكمه.. كحل مشاكل الحدود بين الأشقاء الجيران عن طريق الحوار وبالطرق السليمة وتثبت الحق على جزر أرخبيل حنيش بالتحكيم الدولي بعيداً عن الحروب واستعراض القوة وتجنب الحرب وويلاتها المدمرة.. لقد ضرب فخامة الرئيس.. المثل العظيم.. لقائد عظيم وحكيم قل ما نجد له في هذا الزمن الرديء العصي.. وفي عهده تعززت منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والمؤسسات الإعلامية والثقافية العامة والخاصة ووجدت الأحزاب وتنفس الشعب الوطني وصار يحلم بمرحلة جديدة من النماء والتطور والتحديث في ظل حكمه وقيادته الحكيمة له في المستقبل. وتأسيساً على ذلك فإننا نعلن مناشدتنا لفخامته للعدول عن قراره في عدم ترشيح فخامته في الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر أجراؤها في شهر سبتمبر من العام الجاري 2006 ونحن نؤمن أيماناً راسخاً ونقر إقراراً صادقاً بأنك وحدك رجل المراحل والمهمات الصعبة وفارس الأمة وقائدها في حاضرها اليوم ومستقبلها غداً بكل جدارة واقتدار واستحقاق. إلى ذلك وجه طلاب وطالبات كلية التربية في صبر بمحافظة لحج رسالة مناشدة إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالعدول عن قراره بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة .وجاء في رسالة الطلاب والطالبات:نحن أبناءكم يا فخامة الرئيس في هذا الصرح العلمي التربوي تعلمنا ولازلنا نتعلم منكم الحكمة والصبر وسعة الصدر نناشدكم بقبول دعوتنا لكم للعدول عن قراركم بعدم الترشح في الانتخابات القادمة ونطالبكم بالاستمرار في إنجاز المهمات الوطنية من خلال الوحدة والديمقراطية والتنمية الشاملة والعادلة من اجل بناء الدول اليمنية الحديثة ..دولة المؤسسات والنظام والقانون.
|
تقارير
منظمات المجتمع المدني في لحج تناشد رئيس الجمهورية الترشح في الانتخابات المقبلة
أخبار متعلقة