مدرسة الروضة
عبد الرحمن نعمان- لم تتخلف مدرسة الروضة للتعليم الأساسي، بمديرية التواهي، عن بقية مدارس محافظة عدن.. والجمهورية بشكل عام، عن المشاركة احتفاءً بيوم المعلم واليوم المدرسي.- وكان عصر الاثنين 9 أبريل 2006م، الزمن الذي أظهرت المدرسة طلاباً وطالبات ومدرسين ومدرسات (هيئة التدريس) وإدارة مدرسية ما زخرت به من إبداع وقدرات اعتمدت على تنفيذها بقدراتٍ ذاتية دون اللجوء إلى طلب المساعدة من أية جهةٍ كانت.- وقد استطاع الطلاب والطالبات في المدرسة أن يقدموا عروضاً كرنفالية ورياضية كانت غاية في الدقة والروعة والجمال.. وزاد روعة ذلك الحضور من أولياء الأمور الذين ازدادوا ثقةً بمدرسة مثل هذه تحتضن وترعى فلذات أكبادهم.- وفي هذه العجالة، التي اعتمدت في تناولها على بقائي الذي شاهدت خلاله فقرات بسيطة من الفعالية، كانت تكفيني كولي أمر لأبناء وبنات ثلاثة منهم قد تخطوا المرحلة وآخرهم ما زال في الصف السابع من المرحلة أن أخرج بانطباع مطمئن على مستقبل جيل يدرس في هذه المدرسة على أيدي لم تزد مدة إعدادها لهذه الفعالية أكثر من أربعة أيام فقط.- وخلال العرض شدّني صوت المعلق على الكرنفال الرياضي .. صاحب الصوت الجهوري، واضح المخارج، لا يرتجل بعشوائية، واثقاً من نفسه، لغة عربية فصيحة.. صاحب كل عرض، وكل تشكيلة.. منذ زمن افتقدناه، لكننا اليوم وجدناه، والحقيقة أنّ الأستاذ باسم طه وهو مدرس اللغة العربية في المدرسة، كان موفقاً تماماً وأرى أنّه أفضل تقديم ما سمعته بين المعلقين.. وأتمنى أتمنى أن يكون له حضور في كل فعالية شبابية حتى في العروض التي تُقام على مستوى الجمهورية بأعيادنا الوطنية المباركة.. وعلى مكتب التربية بمحافظة عدن الاهتمام به.. فقد كان نصف نجاح الفعالية المدرسية.