خطوة على طريق إيجاد علاج للسكري :
لندن / متابعات :أصبح مرض السكري مرض شبه عام حول العالم نتيجة تغيير المواد الغذائية، وظروف الحياة، فنجد أنه لا يوجد منزل يخلو من مريض بالسكري، لذا يبذل العلماء جهودهم للوقاية من أخطار مرض السكري بكافة أنواعه والبحث عن وسائل العلاج المناسبة، وفي هذا الصدد توصل باحثون أمريكيون إلى اكتشاف الجين المسبب لمرض السكر من النوع الثاني، والمسئول عن تنظيم وإفراز الأنسولين في الجسم. وأشار البروفيسور فيليب نروجيل بامبريال كولدج بلندن، إلى أن الجين الذي يسبب مرض السكر من النوع الثاني، قد وجد تحور في مستقبلات عنصر الزنك والذي يعرف باسم "slc30A8 “ والمسؤول عن تنظيم وإفراز الأنسولين في الجسم وبهذا الاكتشاف يمكن عمل اختبار جيني عن طريقه يمكن معرفة الأشخاص المعرضين للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.وطبقاً لما ورد "بجريدة الأخبار"، أوضح نروجيل ألأن هذا الاكتشاف المبكر يمكن أن يمنع الإصابة عن طريق تنظيم الغذاء وضرورة الاهتمام بالرياضة وكذلك إنقاص الوزن ويمكن في المستقبل القريب العلاج بالجينات لمنع الإصابة بالمرض لمن لديهم استعداد وراثي.[c1]جزئ يساعد في علاج السكري :[/c]وفي نفس الصدد، تمكن علماء صينيون من التوصل إلى اكتشاف جزئ رئيسي يمكن أن يساهم في علاج مرض السكري.وأوضح العلماء أن هذا الجزيء مركب قادر على السيطرة على مرض السكري لدى الفئران، مما يساهم في إنتاج أدوية تؤخذ عن طريق الفم لعلاج مرض السكري الأكثر انتشاراً بين البشر. وأشارت الدراسة التي وردت في نشرة الأكاديمية الوطنية للعلوم، إلى أنهم عزلوا هذا الجزيء بعد استعراض ألاف الجزيئات لرصد تلك التي لديها خصائص شبيهة بخصائص الهرمونات البشرية المنظمة للجلوكوز، حيث اتضح أن هذه الهرمونات تتيح تنظيم مستوى الجلوكوز لدى مرضى السكر.[c1]لعاب السحالي لمعالجة السكري : [/c]توصل فريق بحثي ألماني إلى عقار جديد مستخلص من لعاب السحالي الأمريكية، يمكنه السيطرة على مستوى الجلوكوز في الدم، مما يساعد في تفادى حدوث هبوط مفاجئ فى مستوى السكر.فقد عزل الباحثون مادة تعرف ب"إيكسيناتيد"، وهي مادة تعمل عمل هورمونGLP-1 الذي ينشط فرز الأنسولين من البنكرياس، كما يلعب الهرمون دوراً أساسياً في تفريغ المعدة من المحتويات، فضلاً عن كبت الشعور بالجوع، لذا يمكن استخدامه فى السيطرة على العديد من العوامل المسببة لارتفاع مستوى السكر في الدم.وقد كشفت التجارب السريرية نجاح العقار في خفض مستوى السكر فى الدم دون أن يؤدي إلى نوبات انخفاض السكري المعروفة ، فهو يختلف عن هورمون GLP-1 من ناحية الثبات ووصوله إلى البنكرياس، بعد زرقه تحت الجلد، من دون أن يتأثر من ناحية التركيب والمفعول ، كما أظهرت التجارب قدرة العقار على خفض أوزان المصابين بالسكر .