مذيعة الفضائية اليمنية شهيرة خليل لـ 14اكتوبر :
المكلا /حاورها/مجدي بازياد:برزت في قناة اليمن الفضائية مؤخراً العديد من الوجوه الشابة التي لفتت الانتباه وكان لها حضورها القوي في شاشة الفضائية اليمنية في ظل الأمواج المتلاطمة في إعلامنا اليمني الذي يبدو تائهاً في فضاءات إعلام عربي تطور كثيراً في الآونة الأخيرة. ولمعرفة طموحات هذا الجيل الذي بدأ يتلمس الطريق نحو السير في ركب من سبقوه من عمالقة الإعلام اليمني والصعوبات والمعوقات التي تواجهه في طريق الألف ميل ، كان لنا لقاء خاص مع المذيعة المتألقة في شاشة الفضائية اليمنية مؤخراً شهيرة خالد خليل للخوض في رحلتها مع الفضائية منذ العام 2000م وأبرز النجاحات التي حققتها والعقبات التي اعترضتها ، ورؤيتها لمستقبل فضائية يمنية.بداية نرحب بك في لقاء نتمنى أن يكون شيقاً كونه سيلامس الكثير من الجهود المضنية التي بذلت من قبلكم لخوض غمار الظهور عبر شاشة قناة اليمن كونك من الوجوه الشابة التي اقتحمت تلك الشاشة مؤخراً إلى جانب عدد من زميلاتك المذيعات وتمتلكين الخامة الصوتية الجيدة إضافة إلى حسن التعامل مع الكاميرا ،والظهور بوجه يبعث على الأمل والتفاؤل، الأمر الذي ترك انطباعا جيداً لدى الجمهور بقدوم جيل جديد يبشر بخير كبير لإعلامنا اليمني ، ونبحر معكم الآن في ثنايا اللقاء الذي كانت سفينته الصراحة ومرفئه المصداقية، فإليكم تفاصيله.* من هي المذيعة شهيرة ؟**شهيرة خالد إبراهيم خليل من مواليد كريتر عدن ، بكالاريوس تاريخ ،مذيعة أخبار وبرامج في قناة اليمن الفضائية.* متى بدأت علاقتك بالإعلام وهل وجدت صعوبة في مواجهة الكاميرا؟** بدأت علاقتي بالإعلام منذ كنت صغيرة حين كنت أشاهد مقدمي البرامج والأخبار في قناة عدن الأستاذة أمل بلجون ، سميرة أحمد، محسن محمد والمبدعة ماما نجيبة حداد في برامج الأطفال وغيرهم من المبدعين في قناة عدن في ذلك الوقت، وكنت أحاول تقليدهم في قراءة اللافتات في الشارع بشكل صحيح ومن هنا بدأ تعلقي بالتلفاز وعندما بدأ البث الفضائي بدأت أشاهد العديد من المذيعين المتميزين في الكثير من القنوات الفضائية وانضممت إلى أسرة الفضائية اليمنية في عام 2000م.أما عن الشق الثاني للسؤال بالتأكيد في البداية كان هناك تخوف من الكاميرا أما الآن فقد استطعت أن أحاور الكاميرا ببساطة والحمد لله.*هل واجهت أي صعوبات في العمل في الفضائية وكيف تعامل معك الزملاء ؟**ربما تواجه المرء صعوبة في أي عمل كان ولكن بالإرادة والطموح يستطيع أن يتغلب على الكثير من الصعوبات التي تواجهه وأن يصنع له مكانا مناسبا بين رفقاء العمل ، أما عن تقبل الزملاء في القناة فالحمد لله وهبني ربي محبة الناس والحقيقة أنني لم أتعرض لأي مضايقة في العمل من أي زميل أو زميلة بل على العكس أجد كل الترحاب من كافة الزملاء والزميلات وهم متفهمون جدا وتجمعنا روح العمل المشترك.*برأيك ماهي الأشياء التي تفتقر لها الفضائية لتنافس الفضائيات العربية على الأقل؟** من وجهة نظري غياب مبدأ الثواب والعقاب هو العنصر الرئيسي في اختلال الأداء التلفزيوني وغياب هذا المبدأ أدى إلى عدم التمييز أو حتى التقييم بين المذيع المبدع و غير المبدع، وإذا وجد هذا المبدأ في الفضائية لكنتم شهدتم منافسة حقيقية إلى الأفضل إلى جانب الإمكانيات المادية مقارنة بالقنوات الأخرى بوصفها المحرك الأساسي لأي نهضة وتطور.*كيف تقيمين وضعك بالفضائية وما طموحاتك المستقبلية ؟** الحقيقة أنني لم أعط حقي حتى الآن ، لكن طموحاتي كبيرة خلال السنوات القادمة، أما بالنسبة للعمل خارج قناة اليمن الفضائية فهي فكرة تراودني لكني بداية أحاول أن أرد الجميل لقناة اليمن التي كان لها الفضل في تعريف الناس بالمذيعة شهيرة خليل.* اقتصاركم على قراءة الأخبار في الفضائية هل يعني أن ثمة اعتراضاً لطريق إبداعاتكم أم أنكم لم تقدموا أي تصورات لبرامج مختلفة؟** لا، ليس الأمر كما يظن الكثيرون بل إن الأمر يعود لعلاقاتك مع المسؤولين وليس لإمكانياتك الشخصية، لكننا نأمل أن يتغير هذا المفهوم في المرحلة القادمة.* يبدو في الأفق بريق أمل لافتتاح قناة حضرموت الثقافية هل لديكم النية للعمل فيها؟** لدينا النية للعمل في أي قناة شريطة أن تكون هذه القناة قادرة على إيصال الرسالة الإعلامية الهادفة التي تخدم المجتمع اليمني ومكوناته سواء في صنعاء أو عدن أو حضرموت أو أي محافظة من محافظات الجمهورية .* كم عدد الدورات التي شاركت فيها في مجال الإعلام ؟** شاركت في عدة دورات في معهد الإذاعة والتلفزيون في مجالات الإلقاء ومهارات اللغة العربية والتقديم إلى جانب العديد من الدورات التي تقيمها منظمات المجتمع المدني في العنف ضد النساء - الجندر- الإيدز وغيرها من الدورات وحصلت على العديد من الشهادات التقديرية إضافة إلى شهادات تكريمية لبعض كتاباتي الصحفية.* حياة المذيعة شهيرة الاجتماعية كيف تسير، وكيف تقضي أوقات فراغها وما هي أبرز هواياتها؟** أهم ما يجعل من شهيرة خالد مذيعة تحب وتعشق عملها هي أسرتها التي تمثل السند والداعم الأساسي، لأن أسرتي هي التي شجعتني وتفهمت عملي ودفعتني دوما إلى الأمام وبالتالي أحمد الله وأشكره كثيرا وأشكر أسرتي وفي المقام الأول والداي اللذان منحاني كل الدعم فالشكر لهما ولكل العائلة على ما قدموه لي وفي ما يخص قضاء أوقاتي فإنني أقضيها بالقراءة والتصفح في النت ومشاهدة الأفلام الوثائقية والأخبار وأبرز هواياتي القراءة وخصوصا الشعر الجاهلي.* كلمة أخيرة.** أتمنى من القيادات الإعلامية أن تعطي للمرأة اهتماما خاصا وللإعلاميات اليمنيات المكانة التي يستحقها وفي الأخير أشكرك زميلي مجدي وأتمنى لك التوفيق والنجاح دوما وكل عام وأنتم بخير ورمضان كريم.