عدد من قيادات وزارة السياحة المشاركين في افتتاح فعاليات مهرجان صيف صنعاء السياحي الخامس
د. العليمي خلال تدشين مهرجان صيف صنعاء
صنعاء/ لقاءات/ سمير الصلوي:دشن السبت الماضي في صنعاء الافتتاح الرسمي لمهرجان صيف صنعاء السياحي الخامس الذي يقام بتنظيم من وزارة السياحة ولمدة شهر وتشارك فيه عدد من الفرق الفنية والتراثية والحرفيين من مختلف محافظات الجمهورية بالإضافة إلى مشاركة عدد من الفرق العربية والدولية..صحيفة (14 أكتوبر) التقت بعدد من مسؤولي وزارة السياحة لمعرفة أهمية المهرجان لهذا العام وأهم مميزاته عن الأعوام السابقة وكانت الحصيلة في الآتي: [c1]تشجيع السياحة الداخلية[/c]الأخ نبيل الفقيه وزير السياحة أكد ان سعي الوزارة لإقامة المهرجانات السياحية في كل من صنعاء وحضرموت وإب يحمل أهدافاً ثقافية واجتماعية من خلال ما يقدم في الفعاليات من برامج توعوية تساعد على رفع مستوى الوعي بأهمية السياحة وتعمل على تشجيع السياحة الداخلية والحفاظ على الصناعات الحرفية التقليدية بإتاحة الفرصة للحرفيين من أشخاص وجمعيات لعرض منتجاتهم وصناعاتهم، وهو ما يعود بجانب مادي يعمل على استمرار الحفاظ على الموروث التقليدي اليمني وإشراك المواهب الفنية والإبداعية في شتى الفنون ومن جميع محافظات الجمهورية. واعتقد ان مهرجان صيف صنعاء بدأ يأخذ حيزا وقبولا في المراكز العربية في عدد من الدول لما يتميز به من أنشطة مختلفة نحرص على تطويرها كل عام بمشاركات جديدة وبرامج متنوعة تشمل مختلف الفنون والبرامج الفنية والتراثية والمعارض التسويقية والتوعوية والمحاضرات الثقافية وغيرها التي يصل عددها الى أكثر من 300 نشاط خلال شهر المهرجان، حيث حرصنا على تنوعها ومشاركتها في مهرجاني اب والبلدة السياحيين الى جانب مهرجان صيف صنعاء، ونأمل ان نكون قد حققنا تطلعات الجمهور للاستمتاع بالبرامج المقدمة للفرق المحلية والدولية.[c1]فعاليات وبرامج مختلفة[/c]الأخت/ فاطمة الحريبي رئيس مجلس الترويج السياحي تحدثت عن أهمية المهرجان والمميزات الجديدة بقولها: مهرجان صيف صنعاء السياحي يهدف بالدرجة الأولى إلى تشجيع السياحة خلال العطلة الصيفية وإتاحة المجال للأسر بالترويح عن أنفسهم في الفعاليات لعدم وجود مسارح ومراكز ترفيهية في أمانة العاصمة، فالمهرجان هو البديل عن هذه المتنفسات لما يحويه من فعاليات ثقافية ودينية ورياضية وتوعوية وبرامج خاصة بالأطفال، وقالت إن ما يميز المهرجان هو مشاركة أكبر عدد من الفرق الفنية والفعاليات التراثية التي شملت الخيمة التهامية والمأربية والحضرمية والفرق الغنائية من مختلف المحافظات اليمنية، بالإضافة إلى ما ستقدمه الفرق القادمة من الدول الشقيقة والصديقة من عروض مثيرة ولوحات فنية وأعمال بهلوانية إلى جانب الفعاليات الثقافية والتوعوية ومعارض للحرف والأزياء التراثية التي يمكن استغلالها لأغراض التسوق، كما تعكس المهرجانات السياحية في اليمن نظرة إيجابية لدى السائح الأجنبي لما يشاهده من حراك سياحي وهي النظرة التي ينقلها إلى بلده.[c1]مراسم ومعارض توعوية[/c]الأخت/ نجيبة حداد مدير فعاليات المرأة والطفل في المهرجان وكيل وزارة الثقافة قالت: في البداية أشكر كل القائمين على صحيفة «14 أكتوبر» لتواصلها الدائم مع فعاليات المرأة والطفل وهي الصفة التي تترك من خلالها بصماتها الإعلامية الراقية.وأضافت المهرجان يمثل تظاهرة سياحية ومحطة مهمة في تاريخ السياحة اليمنية وما تتعرض له من مشاكل وظروف صعبة من قبل بعض المتآمرين على الوطن وهذه الفرحة والبهجة تأتي لتمتص الكثير من المشاكل التي مرت بها الأسر خلال الامتحانات والعام الدراسي كما تعد فترة تهيئة لعام قادم وخدمة للأسر بالاستجمام في فصل الصيف ولتحدي كل الصعاب التي نمر بها، فالفرحة بهذا المهرجان نشاهدها في عيون كل امرأة مشاركة لما لها من مردودات على الكثير من الأسر لما يعرض فيها من أنواع مختلفة من الموروث الشعبي اليمني، وبالنسبة للمرسم الحر للأطفال فيضم «35» شاباً وشابة يشرفون على المرسم ويتعاملون مع الأطفال وما نشاهده من أسر متدفقة إلى المرسم هو الدليل على شغف الأسرة اليمنية وحرصها على المشاركات الثقافية عند توفر الأجواء الملائمة لها.وأضافت أن التعاون القائم الذي شهدناه بين عدد من القيادات في تسهيل كل ما يلزم لإنجاح أعمال المهرجان هو ما حفزنا كثيراً على تقديم كل ما نستطيع للأطفال والمرأة حيث يوجد في برنامجنا «60» فعالية في المرسم بواقع فعاليتين يومياً تتناول السياحة في اليمن، إضافة إلى «60» لعبة شعبية حديثة على المهرجان وقديمة على الموروث الشعبي اليمني، بالإضافة إلى العروض الشعبية للأزياء اليمنية التي ستنظم بالتعاون مع بعض الجمعيات إلى جانب مسرح الدمى الذي سيقدمه عدد من الشباب اليمنيين ورحلات الدمى التي ستبدأ من جزيرة سقطرى.كما سيكون لاتحاد نساء اليمن دور في العروض السينمائية واختيار العروض الموجهة للأطفال ومسابقات في التوعية السياحية للأطفال، بالإضافة إلى المحاضرات التوعوية حول السرطان وأمراض النساء والولادة المبكرة والزواج المبكر إلى جانب إشراك عدد من البرامج التي ستقدمها عدد من المراكز الثقافية والمؤسسات. [c1]مشاركات خارجية[/c]الأخ مطهر تقي وكيل وزارة السياحة رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان تحدث عن أهمية المهرجانات السياحية بقوله إن وزارة السياحة تبذل جهوداً معنوية ومادية كبيرة للاهتمام بتطوير الحركة السياحية، وما نشاهده في مهرجان صيف صنعاء السياحي الخامس من تنوع وتوسع الفعاليات هو الدليل على هذا الاهتمام الذي سيستمر على مدى الشهر الجاري بتقديم فعاليات جديدة لأكثر من 11 فرقة أجنبية ستشارك في مهرجان صيف صنعاء ومهرجان البلدة السياحي بحضرموت، إضافة الى الفرق اليمنية في مختلف الفنون الفردية والجماعية ومن مختلف محافظات الجمهورية.. ويغمرنا التفاؤل بتلبية طموحات المواطنين من خلال الفعاليات التي ستقدم في المهرجانات.وأضاف: ان وزارة السياحة حرصت على إشراك كافة الحرف التراثية اليمنية في المهرجان تشجيعاً لاستمراريتها في الحفاظ على التراث ودعم الحرفي اليمني للحفاظ على الموروث من الاندثار، فالمهرجان يمثل فرصة لعدد من الجمعيات الحرفية لعرض منتجاتها التي لا تستطيع عرضها في معارض خارجية وهي فرصة لدعم المنتجات اليمنية التراثية وتنميتها والحفاظ عليها باعتبارها رمزاً لحضارتنا اليمنية.