منير مصطفى مهدي:إن الدور الإيجابي الذي يلعبه الدفاع المدني في محافظة عدن والمتمثل في إخماد الحرائق والكوارث وإنقاذ المواطنين من الإصابات وعدم تعرض محلاتهم أو منازلهم للخسائر وكذا من خلال الإرشادات والندوات التي تقيمها إدارة أمن محافظة عدن بمشاركة الدفاع المدني وكذا إقامة الدورات القصيرة لبعض موظفي الدولة والشركات الخاصة هذه الخطوات والأهداف التي نفذتها وتنفذ كل عام لعبث دوراً ايجابياً في تقليل الحوادث والحرائق والوقاية من الوقوع في كوارث لا تحمد عقباها.لقد أثبت قيادة الدفاع المدني ممثلة بالأخ/ عقيد م / محمد عبده حيدر ونائبه الأخ/ محمد علي حنيش مدى النجاح الكبير الذي حققته وتحققه في أداء عملها وواجباتها في كيفية التعامل مع قضايا المواطنين أكان من خلال التبليغ عن وقوع حرائق سرعان ما نجد رجال الدفاع المدني حاملين أرواحهم على أكتافهم على متن سيارات الدفاع المدني (المطافي) لأخماد أي حريق وقبل أن تتوسع دائرة ألسنة النيران وإنقاذ الضحايا. نعم رجال الدفاع المدني وقيادتهم لا يعرفون التهاون أثناء تسلمهم البلاغات والتعامل مع النيران وإنقاذ البشر كما لا يعرفون التهادن مع من يسعون أو يجلبون للمواطنين الآمنين والاسر في منازلهم المتاعب ويعرضونهم للمخاطر المحدقة والتي قد تعود بكوارث تصيب الأخضر واليابس وذلك من خلال النزول الميداني ورفع التقارير عن المحلات التي تمارس مهن بيع اسطوانات الغاز أو السمكرة والورش المختلفة التي تعرض المواطنين ومنازلهم للمخاطر والتنسيق مع الجهات المسؤولة الأخرى في إلزامهم بإغلاق أو إتباع الوسائل الوقائية تفادياً للمخاطر في حالة وجود هذه المحلات بعيداً عن منازل المواطنين.ولهذا فالعمل الدفاعي المدني لايستهان به تجاه ما يبذله رجال الدفاع المدني لصالح حماية مجتمعنا اليمني في ظل الإمكانيات المتواضعة والتي لا تقارن بالإمكانيات المتطورة لدى نظرائنا في الدول المتقدمة تكنولوجياً وفي التعامل مع الحرائق والكوارث المختلفة ولهذا نهدي قبلة محبة وإعجاب لكل فرد من رجال الدفاع المدني (الجنود المجهولين) والذين يضحون بأرواحهم من أجل إنقاذ الآخرين وباقة ورد نضعها على طاولة قيادة الدفاع المدني في محافظة عدن مع تعظيم سلام لاداء إدارتهم وقيادتهم في هذا المجال ونرجو من إدارة أمن محافظة عدن مزيداً من الاهتمام والرعاية والتكريم المتواصل لهؤلاء الرجال الجنود المجهولين.
هؤلاء الرجال لايعرفون التهاون
أخبار متعلقة