صنعاء / سبأ:بدأت يوم أمس الاثنين بمبنى مجلس النواب جلسات أعمال الفترة الثانية لبرلمان الأطفال تحت شعار «مكافحة العنف ضد الأطفال» التي تستمر يومين برئاسة رئيس البرلمان.وفي مستهل أعماله أجرى أعضاء برلمان الأطفال انتخابات لرؤساء ونواب رؤساء لجانه الدائمة، وأسفرت الانتخابات عن فوز نهلة الجبري من محافظة ذمار رئيسة للجنة حقوق الإنسان وهديل موافق من أمانة العاصمة نائبة، وابتهال الشميري من محافظة تعز رئيسة للجنة التربية والتعليم وصالح السرط من محافظة الجوف نائبا، وأحلام الإدريسي من محافظة الحديدة رئيسة للجنة الصحة والبيئة، وعلي العامري من محافظة مأرب نائبا، وزينب الحزمي من أمانة العاصمة رئيسة للجنة الثقافة والإعلام وعلي طاهر الكلدي من محافظة حضرموت نائبا.وفي جلسة يوم أمس الاثنين استمع أعضاء برلمان الأطفال إلى شرح من عدد من المسئولين في الجهاز الحكومي عن قضايا تقع في نطاق اختصاصاتهم وضعها أعضاء البرلمان كموضوعات للاستيضاح والنقاش بشأنها مع مسئولي الجهات المعنية في وزارة العدل ومكتب النائب العام ووزارتي الداخلية والصحة العامة والسكان. وتضمنت معرفة دور وزارة العدل في متابعة قضايا العنف ضد الأطفال التي تصل إليها والبت في الأحكام التي تصدر بحق مرتكبي العنف ضد الأطفال ومعرفة الصعوبات التي تعيق عمل وزارة العدل خاصة في قضايا الأحداث، وكذا معرفة دور النيابة العامة في إحالة القضايا التي تصلها من المواطنين حول قضايا الاستغلال والتحرش الجنسي والعنف ضد الأطفال وهل يتم التحقيق في القضايا ومعرفة عدد القضايا التي تم فيها معاقبة منتهكي حقوق الأطفال.وتناولت الإيضاحات معرفة دور وزارة الداخلية في تدريب مسئولي الضبط القضائي على كيفية التعامل مع الأحداث وعدم استخدام الضرب في التحقيق والحالات التي تم معاقبتها من قبل الوزارة من مخترقي القوانين ومعرفة دور البحث الجنائي في التبليغ عن حالات العنف ضد الأطفال في المستشفيات. بالإضافة إلى معرفة دور وزارة الصحة العامة والسكان في تدريب الأطباء والممرضين من اجل الإبلاغ عن حالات العنف ضد الأطفال في المستشفيات والحالات التي تم إحالتها والتبليغ عنها للجهات المعنية ومعرفة دور منظمة الصحة في دعم برامج مكافحة العنف ضد الأطفال وذلك من خلال تدريب الأطباء على التبليغ والكشف وحماية الأطفال المعنفين.وفي ضوء الإيضاحات المقدمة من المسئولين المعنيين في تلك الجهات عقب عدد من أعضاء برلمان الأطفال على تلك الإيضاحات وتم استخلاص عدد من الملاحظات سيتم إبرازها ضمن توصيات البرلمان في ختام فترة انعقاده الحالية.