[c1] أكتوبر المقبل..السعودية تستضيف الملتقى الدولي للتأمين والتمويل[/c] الرياض / وكالات :تنطلق في أكتوبر المقبل فعاليات الملتقى الدولي الثاني للتأمين والتمويل والمعرض المصاحب بمشاركة 16متحدثاً من داخل وخارج المملكة يناقشون موضوعات التأمين الصحي وبدائل التمويل المتاحة عالميا، ونظام التمويل الحكومي القائم حاليا في المملكة .كما سيتحدث المشاركون في الملتقى عن التأمين الصحي كأحد بدائل تمويل الخدمة الصحية من خلال بدائل التمويل المتاحة عالميا ونظام التمويل الحكومي القائم حاليا في المملكة بمزاياه ونواقصه إلى جانب مناقشة مشروع «بلسم» بين النظرية والتطبيق من خلال تحليل الوضع الحالي لمستوى الخدمة الصحية (نقاط القوة والضعف) والعيوب المطلوب تلافيها والمنافع المتوقعة من التطبيق .وستأخذ هذه المحاور في الحسبان الخطوط العريضة لتغطية المواطنين واحتمالية وجود استثناءات لا يشملها العلاج وآلية تلقي الخدمة (رعاية أولية - ثانوية - تخصصية)، ومميزات وجود شبكة مقدمي خدمة مفتوحة، وإمكانية توحيد السجل الطبي للمريض، إضافة إلى مناقشة التأمين الصحي الخاص على الأجانب .كما يناقش الملتقى في محاوره التأمين الصحي الحكومي مقارنة بالتأمين الصحي الخاص ومقارنة الأنظمة المطبقة بالفعل وكيفية تلافي العيوب، وتأثير تطبيق الضمان الصحي على سوق الخدمة الصحية من خلال زيادة القدرة الشرائية، وخلق تضخم في سوق الخدمة الصحية إلى جانب إمكانية مساهمة التأمين في خلق استقرار اقتصادي .وتتضمن المحاور أيضا دور وزارة الصحة في تطبيق الضمان الصحي كون الوزارة هي المقدم الأكبر لهذه الخدمة في المملكة من خلال المستشفيات المنتشرة في منطقة جغرافية واسعة، ويسعى الملتقى إلى تحقيق جملة من الأهداف تتمثل في نشر ثقافة التأمين، والتعريف بمصادر التمويل المتاحة في المملكة، والتوعية بأهمية التأمين، والتأكيد على مكانة المؤسسات المالية وشركات التمويل وإسهامها في دعم التمويل للشركات والأفراد .ويرأس اللجنة المنظمة للملتقى فهد بن جلوي مدير عام الضمان الصحي في وزارة الصحة، ويرأس اللجنة العلمية الدكتور محمد البيشي أستاذ الإدارة العامة المشارك بمعهد الإدارة. وكان الملتقى الدولي الأول للضمان الصحي الذي أقيم في سبتمبر 2006 قد تناول في جلساته استراتيجيات نوعية وتثقيف المجتمع بمفهوم الضمان الصحي التعاوني، وإعداد وتطوير القوى العاملة في هذا المجال، إضافة إلى البنية التحتية للنظام في المملكة من خلال دراسة الوضع الراهن والأسس والمعايير، وكيفية إعادة تأهيل المرافق الصحية لتلبية المعايير التأمينيةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبمشاركة أكثر من 60 طالباً ومشرفاً بصلالة[c1]قطر تشارك في ختام فعاليات الملتقي البيئي الشبابي لدول مجلس التعاون[/c] صلالة / وكالات :شاركت قطر مؤخرا في ختام فعاليات الملتقي البيئي الثالث لشباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي شارك فيه أكثر من 60 طالبا ومشرفا يمثلون مختلف مدارس دول المجلس واستضافته السلطنة ممثلة بوزارة البيئة والشؤون المناخية بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية في السلطنة وهي وزارة التربية والتعليم ووزارة السياحة ووزارة الشؤون الرياضية وجمعية البيئة العمانية وذلك بمدينة صلالة الخضراء في فندق منتجع هلتون صلالة.وقد رعى حفل الاختتام سعادة الشيخ سهيل أحمد جعبوب عضو مجلس الشوري ممثل ولاية صلالة وبحضور سعادة المهندس أحمد المرشد وكيل وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة بدولة الكويت والفاضل سالم فرج عبدون مدير عام البيئية والشؤون المناخية بمحافظة ظفار، وقد بدأ الحفل بكلمة مدير عام البيئة والشؤون المناخية بمحافظة ظفار أوضح فيها أهمية انعقاد هذا الملتقي في مدينة صلالة وأهم البرامج والفعاليات التي تم تنفيذها خلال فترة الملتقي والنتائج التي خرج بها هذا الملتقي ، بعده القي الأستاذ عادل البستكي ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كلمة أشار من خلالها إلي سياسات قادة دول المجلس في رفع الوعي بقضايا البيئة وأهمية تنفيذ البرامج التوعوية بين دول المجلس لغرس المفاهيم والقيم بأهمية صون الموارد الطبيعية والحفاظ عليها، عقب ذلك ألقي سعادة المهندس أحمد المرشد وكيل وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة بدولة الكويت كلمة أوضح فيها أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات البيئية التي تغرس روح العمل الجماعي بين أبناء الخليج وأهمية تكرار هذه الملتقيات ودعم دول المجلس في اقامة هذه الملتقيات والبرامج التوعوية البيئية.
السعودية
قطر تشارك في ختام فعاليات الملتقي البيئي لدول مجلس التعاون