[c1]بريطانيا وتبني سياسة خاصة[/c] دعت صحيفة ديلي تلغراف بريطانيا إلى استرداد سيادتها على سياستها الخارجية بدلا من ترك الاتحاد الأوروبي يقرر فيها ما يشاء.وقالت في افتتاحيتها أمس في معرض تعليقها على الأزمة في القوقاز, إن بريطانيا ظلت غائبة على نحو غريب عن تطورات النزاع الروسي/الجورجي إلى الحد الذي جعلها لا تسهم بشيء إلا عبر المجلس الأوروبي أو الاتحاد الأوروبي، وتابعت «بمعنى آخر فإن من ظل يمثلنا في ذلك هو نيكولا ساركوزي. ومع أن للرئيس الفرنسي سجاياه الرائعة, إلا أن مصالحه ليست هي ذاتها المصالح البريطانية».وأعادت الصحيفة -المعروفة بنزعتها اليمينية المحافظة- إلى الأذهان جانبا من إرث الإمبراطورية البريطانية في المنطقة حين قالت «إن لبريطانيا تاريخا طويلا في المنطقة. ففي القرن التاسع عشر أغلبه, كان هدفنا وقف السياسة التوسعية الروسية حول البحر الأسود».غير أن الصحيفة تستدرك قائلة إن ثمة «سياسة خارجية أوروبية مشتركة على وشك أن تفرض علينا, وإنه لم يعد في مقدور بريطانيا التصرف بمفردها في جورجيا بأكثر مما هو الحال في منظمة التجارة الدولية»، وأضافت أن بريطانيا لم تعر اهتماماً كبيراً لعواقب تبني سياسة خارجية أوروبية موحدة, وهي من ثم مطالبة بإمعان النظر على نحو عاجل في الكيفية التي ستتميز بها سياستها الخارجية عن تلك الأوروبية.وقالت إن السياسة البريطانية ستكون موالية لأميركا وقد تبدي حرصا أكبر على استقلال الدول الصغرى وليس في القوقاز وحدها.وتستطرد الصحيفة قائلة «لكن قبل وضع مثل هذه السياسة موضع التنفيذ, ينبغي علينا قبل كل شيء استعادة سيطرتنا عمليا ونظريا. ذلك أن بريطانيا هي خامس قوة اقتصادية ورابع قوة عسكرية في العالم».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تأجيل عضوية جورجيا واوكرانيا[/c] قالت صحيفة تايمز إن إرجاء منح جورجيا وأوكرانيا عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) كان قرارا صائبا ليس بسبب التهديد الروسي بل لأن أيا من الدولتين لا تستحقها بعد.ففي افتتاحيتها أمس تحت عنوان «مستقبل الناتو», أضافت الصحيفة أن كلا من البلدين بحاجة لتعزيز إصلاحاتهما الديمقراطية, كما يتعين على الحلف إصلاح ما ارتكبه من أخطاء في أفغانستان.وذكرت أن أزمة القوقاز كشفت أن الحلف بحاجة إلى التطور بوتيرة أسرع لحماية أعضائه, لكنها أكدت كذلك ضرورة وجوده أكثر من أي وقت مضى.وأردفت قائلة إن اجتياح روسيا لجورجيا أثبت أن مبدأ الأمن الجماعي الذي يقوم عليه حلف الناتو هو وحده الضمانة الجادة لوحدة أراضي الدول الأعضاء, مشيرة إلى أن روسيا بما أقدمت عليه من عمل تسعى لأن يكون لها حق الاعتراض على توسيع الحلف وأن ثمن حرمانها من ذلك سيكون باهظا.وأقرت الصحيفة أن استمالة العواطف والعقول في خضم محاربة تمرد متعصب أمر عسير للغاية في أحسن الأحوال، وطموح مبالغ فيه مع وجود قوة متعددة اللغات مستجلبة من 40 دولة.وطالبت حلف الناتو -الذي يعقد قمة طارئةاليوم الثلاثاء في بروكسل- بالتصدي ليس للأزمة الناشبة في القوقاز فحسب، بل وضرورة تبسيط نظم القيادة والمراقبة في مناطق النزاعات.حينها فقط -تقول تايمز- تكون ضمانات وحدة الأراضي ذات نفع لأعضاء الحلف الجدد في تحقيق مبتغاهم لردع العدوان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] جوازات سفر روسية لأوكرانيين[/c] في تقرير إخباري نشرته أمس, صحيفة ديلي تلغراف ذكرت أن أوكرانيا تحقق في مزاعم حول قيام روسيا بتوزيع جوازات في ميناء سيفاستوبول أثار المخاوف من أن الكرملين يعمل على تأجيج المشاعر الانفصالية في جمهورية كريميا كمقدمة لتدخل عسكري محتمل.
أخبار متعلقة