رصينة ياسين مديرة مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة لـ 14 أكتوبر
[c1]المنظمة السويدية تقدم الدعم للمركز في مجالات مختلفة[/c]متابعة/ أفراح صالح محمدتصوير/ علي فارعاختتم مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة في مديرية الشيخ عثمان أعمال برنامجه التدريبي للأخصائيين الاجتماعيين والمربين في المدارس ورياض الأطفال حول حقوق الطفل، بحضور الأخ سمير علي يحيى مدير التربية في مديرية الشيخ عثمان والأخ جواد مقبل ضابط برنامج في المنظمة السويدية لرعاية الأطفال (راذابرنن).وقد استمر البرنامج على مدى أسبوعين (14- 15 نوفمبر الجاري) بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن ومشاركة (50) أخصائياً وأخصائية ومربياً من مدارسها، موزعين على دورتين في كل منها (25) مشاركاً تلقوا معارف حول حقوق الأطفال وأهمية تنمية قدراتهم ومهاراتهم حتى يصبحوا شباب وعماد المستقبل، وكذلك التعرف على مخاطر مرض الايدز وطرق الوقاية منه.وقدمت المنظمة السويدية عبر مكتبها في محافظة عدن الدعم لإنجاز هذا البرنامج الذي طالب المشاركون فيه باستمرارية التواصل بين التربية والمركز والمنظمة للتوعية بقضايا أخرى ذات علاقة بالأطفال وحقوقهم.[c1]أطفالنا أكبادنا[/c]وقال الأخ سمير علي يحيى مدير التربية في مديرية الشيخ عثمان، في حفل الاختتام إن هذه الدورة فتحت آفاقاً كبيرة للمشاركين فيها أولاً للتعارف فيما بينهم، ومعرفة وجهات نظرهم حول كيفية التعامل مع الأطفال، والتعرف على مهاراتهم وقدراتهم وتنميتها والدفع بهم ليصبحوا أعضاء صالحين للمجتمع ولأنفسهم.وأشار إلى أنه يجب أن تتوفر الإمكانيات لخدمة الأطفال، وواصل ببيت شعر قائلاً: "[c1]نما أولادنا أكبادنا تمشي على الأرضلوهبت الريح على بعضهم لآ متنعت عيني عن الغمضِ".[/c]من جانبه أوضح الأخ جواد مقبل، ممثل المنظمة السويدية، ان المنظمة السويدية، منظمة دولية، إنسانية، ليس لديها إنتماء سياسي أو ديني، تأسست في عام (1918م) نتيجة للظروف التي عاشها الأطفال أثناء الحرب العالمية الثانية، ومن حينها تعمل المنظمة على تحسين أوضاع الأطفال في العالم، ولها وجود في اليمن منذ نهاية الستينات تقريباً، وكانت تعمل في مجال الصحة والصحة الإنجابية، والأمومة، ثم بدأت المنظمة العمل على تنفيذ الاتفاقيات الدولية والمتعلقة بحقوق كثيرة للأطفال منها الصحة، التعليم، أوقات الفراغ والراحة، وحق الأطفال المعاقين في الاندماج في المجتمع، والمدارس وغيرها.وأضاف لقد عملنا من قبل مركز الخدمات الشاملة في عملية تسجيل المواليد، بسبب دراسة أعدت وأظهرت أن أعداداً كثيرة من المواليد والأطفال غير الحاصلين على شهادات الميلاد، والآن نعمل مع الأخصائيين الاجتماعيين لتحسين أسلوب التعليم، وكيفية التعامل مع الأطفال.وأكد استمرارية التعامل مع مركز الخدمات الشاملة، وتطوير هذه الدورات، موضحاً انه قد تم للمنظمة العمل في م/ لحج مع التربويين فيها وتم تأهيل عدد كبير منهم في مجال التربية الشاملة وكيفية تنفيذ أهدافها.[c1]مركز الخدمات الشاملة[/c]وأوضحت الأخت رصينة ياسين مديرة مركز الخدمات الشاملة في كلمتها للختام، أن المنظمة دعمت كثيراً المركز بإقامة العديد من الدورات وإنشاء مكتبة، وتوفير بعض الألعاب للأطفال في حديقة المركز.وأشارت انه قريباً سيتم تأهيل 80 طفلاً وطفلة (هناك أطفال في الأحياء ومستفيدون من المركز ومن تأهيلهم في المركز وايضاً في المدارس).وتمنت نقل المعلومات والمعارف التي قدمت للمشاركين إلى زملائهم في المدارس، والتفكير بأي مشاريع وأفكار يمكن الاتفاق على إقامتها كالورش والدورات وفقاً وحاجة أطفال المدرسة لها.